عشبة العنزة أو الفياجرا الطبيعية تعرّف عليها

  • تاريخ النشر: السبت، 06 مارس 2021 آخر تحديث: الأحد، 31 يوليو 2022
عشبة العنزة أو الفياجرا الطبيعية تعرّف عليها

عشبة العنزة هي نبات يستخدم في الطب الصيني التقليدي، يعتقد علماء النبات أن النبات المزهر يُحفز هرمونات الذكور والإناث لتحسين الوظيفة الجنسية والإثارة، فقط تابع قراءة السطور التالية للتعرّف أكثر على عشبة العنزة وفوائدها الصحية المُتعددة.

الفوائد الصحية لعشبة العنزة

تعود الفوائد الصحية والجنسية المزعومة لعشبة العنزة إلى آلاف السنين. فقد تم اكتشاف قدرات النبات كمنشط جنسي عندما لاحظ راعي الماعز الصيني زيادة النشاط الجنسي بين قطيعه بعد أن أكلوا النبات.

تحتوي عشبة العنزة على مركبات كيميائية تعرف باسم فيتويستروغنز، والتي يقترح البعض أنها يمكن أن تؤثر على كل من صحة الهرمونات والعظام، يُعتقد أيضًا أن عشبة العنزة تعمل على تحسين الدورة الدموية عن طريق ترقق الدم، وقد تساعد أيضًا في شحذ الذاكرة وزيادة الطاقة. فيما يلي بعض الفوائد الصحية بالتفصيل لعشبة العنزة

  • عشبة العنزة لعلاج الضعف الجنسي لدى الرجال

كثير من الناس يُشيرون إلى عشبة العنزة على أنها "الفياجرا الطبيعية". على الرغم من عدم وجود أبحاث كافية، إلا أن هناك بعض الأدلة العلمية على أن عشبة العنزة قد تساعد الرجال في أنواع معينة من الخلل الوظيفي الجنسي.

تحتوي عشبة العنزة على مادة تسمى الإيكارين، والتي تحجب البروتين المرتبط بضعف الانتصاب. في الظروف العادية، يقوم الجسم بشكل طبيعي بقمع مستويات هذا البروتين، لكن هذا القمع لا يحدث في كثير من حالات الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب.

لقد وجد العلماء أن الإيكارين يعمل بنفس طريقة الفياجرا عن طريق قمع نشاط هذا البروتين، وإن كانت الفياجرا أكثر قوة منه كما أوضحت الدراسات. هذا لا يعني أن عشبة العنزة لن تحسن قدرة الرجل على تحقيق الانتصاب. قد يساعد المكمل في تحفيز تدفق الدم بدرجة كافية لتحفيز استجابة إيجابية لدى الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الخفيف إلى المتوسط.

  • عشبة العنزة تدعم صحة العظام

فيتويستروجنز عبارة عن هرمون استروجين نباتي موجود في عشبة العنزة، يعتقد بعض الناس أن فيتويستروجنز تفيد النساء بعد سن اليأس اللائي يعانين من فقدان العظام نتيجة لانخفاض مستويات هرمون الاستروجين.

اختبر العلماء هذه الفرضية من خلال علاج 85 امرأة في سن اليأس المتأخر إما بدواء وهمي أو مكمل أستروجين نباتي مستخرج من عشبة الماعز.بالإضافة إلى ذلك، تم إعطاء كل مشارك 300 ملليجرام من الكالسيوم يوميًا.

بعد عامين من العلاج، أفاد الباحثون أن مستخلص عشبة العنزة يبدو أنه يساعد في منع فقدان العظام. كانت علامات قياس مدى جودة إعادة تشكيل العظام أفضل بشكل ملحوظ في مجموعة الاستروجين النباتي مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الإيكارين، نفس المادة المستخدمة في علاج ضعف الانتصاب، في تقليل تدهور الغضروف لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام. اقترحت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن قمع البروتين الذي يضعف من عملية الانتصاب، يمكن أن يساعد بشكل أفضل في الاحتفاظ بمصفوفة الكولاجين الموجودة في الغضروف. في حين أن المادة لا تُحدث ضررًا مُباشرًا، إلا أن قمعها قد يساعد في إبطاء تطور التهاب المفاصل وتسمح للأشخاص بالحفاظ على حركتهم.

جرعة عشبة العنزة

كما هو الحال مع أي أدوية أو أعشاب أو مكملات، من المهم أن يتحدث الناس إلى الطبيب قبل استخدام عشبة العنزة. يمكن للطبيب تحديد مدى سلامة العشبة بالنسبة للشخص وماهي الجرعة المناسبة بناءً على احتياجات الفرد وتاريخه الطبي.

لعلاج الضعف الجنسي، توصي جامعة ميشيغان بتناول 5 جرامات 3 مرات في اليوم. لكن يجب مراجعة الطبيب لمعرفة ما إذا كان استخدام الماء مطلوبًا عند تناول عشبة العنزة أم لا.

وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، تعتبر عشبة العنزة آمنة عند تناولها بجرعات مناسبة. عند استخدامها بجرعات عالية، يمكن أن تكون سامة للكلى والكبد. كما ارتبطت الجرعات العالية من عشبة العنزة بصعوبة في التنفس وحدوث القيء والغثيان.

الأشخاص الذين عليهم تجنب عشبة العنزة

يجب تجنب عشبة العنزة لدى بعض الأفراد الذين قد تتفاقم حالتهم بسبب استخدامه، مثل:

  • النساء الحوامل أو المرضعات.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • الأفراد الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو عدم انتظام ضربات القلب.
  • النساء المصابات بحالات حساسة للهرمونات مثل الانتباذ البطاني الرحمي والأورام الليفية الرحمية وسرطان الثدي أو المبيض.
  • نظرًا لأن عشبة العنزة يمكن أن تبطئ تخثر الدم، فلا ينبغي استخدامها قبل الجراحة.

الآثار الجانبية والتفاعلات

كما هو الحال مع أي دواء أو مكمل عشبي، قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية أو ردود فعل سلبية عند استخدام عشبة العنزة. قد تشمل الآثار الجانبية المحتملة ما يلي:

  • تغيرات في المزاج مثل التهيج والعدوانية.
  • سرعة ضربات القلب.
  • زيادة الطاقة.
  • التعرق.
  • انخفاض وظائف الغدة الدرقية.
  • غثيان.

من المهم أن يتحدث الناس إلى الطبيب حول هذه الآثار الجانبية أو أي آثار جانبية أخرى تحدث مع استخدام عشبة العنزة.

كذلك، قد تتفاعل عشبة العنزة مع بعض الأدوية التي تشمل:

  • كورتيزون
  • بريدنيزون
  • بريدنيزولون
  • ميثيل بريدنيزولون
  • ديكساميثازون
  • ركائز السيتوكروم P450
  • مثبطات الأروماتاز​​، مثل أناستروزول وإكسيميستان وليتروزول.