• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      فاضل عواد أحمد الجنابي

    • اسم الشهرة

      فاضل عواد

    • الفئة

      مغني,ملحن أو موسيقي

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      بغداد، العراق

    • التعليم

      دكتوراه

    • الجنسية

      العراق

    • بلد الإقامة

      العراق

    • سنوات النشاط

      1969 - 1999

السيرة الذاتية

فاضل عواد واحد من أشهر وأبرز نجوم العراق الذي اشتهر بصوته الدافئ وإجادته الغناء البغدادي والريفي، فضلًا عن إجادته للشعر الفصيح وحبه للغة العربية، وعزفه على العود، اشتهر بفضل أغنيته " لا خبر" الشهيرة التي صدرت في أواخر الستينيات وغنى القصائد الصوفية باللغة العربية، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.

حياة فاضل عواد ونشأته

فاضل عواد أحمد الجنابي هو مطرب وملحن وعازف عود عراقي ولد في عام 1942 في مدينة الحرية بالعاصمة العراقية بغداد، ودرس في معهد إعداد المعلمين بجانب قبر الملك في الأعظمية، وتخرج فيها عام 1965.

رغم درجاته العالية في المرحلة الثانوية اختار فاضل الدراسة في المعهد بدلًا من الجامعة بسبب فقره وعدم قدرته على دفع مصاريف الجامعة، كما أن المعهد سيوفر على أهله مصاريف الأكل والشرب والسكن، وسيمنحه راتبًا يستطيع إرسال مبلغ 5 دنانير لأسرته كل شهر.

خلال دراسته في المعهد كان فاضل يذهب إلى الإذاعة والتلفزيون من أجل الغناء والعزف، فكان يقصر في حضور دروس المعهد وكان كثير الغياب، ولهذا السبب كان سيفصل من المعهد.

رفض مدير المعهد آنذاك، خليل جلو، فصل فاضل من المعهد بعدما رأى درجاته الجيدة في الامتحانات، حيث تم استثنائه من حضور الدروس طالما درجاته عالية، وكان وقتها فاضل يدرس في القسم المجاني في المعهد.

لم يعمل فاضل مدرسًا بعد التخرج من المعهد لأن الله عوضه بعد سنوات الفقر وأصبح غنيا ومشهورًا بفضل تسجيلاته الغنائية وعمل كمنشد للقصائد الصوفية، وصولًا إلى أغنية "لا خبر" التي حققت له شهرة كبيرة.

مواصلة تعليمه الجامعي

رغم شهرته ونجاحه قرر عواد مواصلة تعليمه الجامعي والعالي، حيث حصل على درجة الماجستير في الأدب العباسي من جامعة بغداد، ثم حصل على الدكتوراه في الأدب العربي من الجامعة المستنصرية.

كانت الدرجات الأكاديمية تلك صقلت مواهبه في نظم الشعرين العامي والفصيح بجانب مواهبه في العزف على العود، وفي شهر مارس عام 2023 حصل الفنان المخضرم فاضل عواد على درجة الأستاذية، أو برفيسور في الآداب العربية من إحدى الجامعات العراقية.

ويعمل الدكتور فاضل أستاذًا جامعيًا في الجامعة العراقية، ويدرس علم العروض، وأصدر كتابًا قبل سنوات عن العروض، وقد كتب في منشور له على صفحته على فيسبوك: "شكرًا لأخي العزيز أ.د. صبيح الكناني لنشره أمر ترقيتي العلمية إلى درجة (الأستاذية/ بروفيسور) في الآداب العربية، وشكري الجميل الجزيل لأخي الكريم رئيس الجامعة العراقية أ.د. علي صالح حسين لتسليمي أمر الترقية بتوقيعه، وحيا الله تعالى المخلصين الطيبين من أبناء وطني العزيز والله الموفق لما فيه الخير للجميع".

وعكته الصحية

في عام 2015 تعرض الفنان فاضل إلى جلطة دماغية دخل على إثرها إلى العناية المركزة، ليتبين فيما بعد أنه يعاني من مشكلات صحية بسبب تقدمه في السن.

بدايته الفنية

بدأ الفنان العراقي فاضل عواد مسيرته الفنية خلال دراسته في معهد المعلمين حيث بدأ هاويًا في حدائق السكك ببغداد مع زميله سعدون جابر، وفي عام 1967 تقدم إلى برنامج الهواة في إذاعة بغداد، وأعجب به المطرب الكبير محمد القبانجي وضمه إلى كورس فرقة الإنشاد العراقية.

اشتهر عواد بفضل الإذاعة، وقد قدم الأغاني باللغة العربية الفصحى، كما كانت لديه مواويل باللغة العربية الفصحى، وقد سجل في الإذاعة إحدى قصايد الشاعر العربي ابن زيدون.

اشتهر عواد في فترة السبعينيات، وقد ألف وأنشد العديد من القصائد الصوفي في التكية القادرية الكسنزانية، وظل منشدًا من الفترة ما بين 1978 حتى 1987 ثم عاد إلى الغناء مرة أخرى عام 1995.

قصة أغنية "لا خبر"

كانت أغنية لا خبر واحدة من الأغنيات التي شكلت الانطلاقة الحقيقية للفنان فاضل عواد، والتي قدمها في أواخر الستينيات من ألحان حسين السعدي، وكلمات الشاعر العراقي طارق ياسين.

ويقول في مطلع الأغنية: لا خبر لا چفيه لا حامض حلو لا شربت.. لا خبر قالوا صوانيكم شموع انترست والتمن السمرات من كل بيت سمرة التمت.. وأترف أصابع ليلة الحنه بعذابي تحنت.

بعد أن لحنها حسين السعدي رفضتها الإذاعة، لذا قرر السعدي توريط فاضل بأن يغنيها، وتمكن بعدها من الحصول على الموافقة من الإذاعة بإذاعتها، لتحقق شهرة واسعة وأصبحت الأغنية الرسمية في الأعرا والمناسبات في العراق، وحصد فاضل بسببها على شهرة واسعة.

أما قصة الأغنية فهي تتحدث عن أحد الشباب الذي ذهب لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية وترك محبوبته، وعندما طال غيابه تزوجت من شخص آخر، وتصادف أن عاد الشاب من الجيش في ليلة زفافها، وسمع خبر زواجها.

فكتب لها كلمات الأغنية التي عاتبها فهيا عن قلة الوفاء وعدم الصبر، وفي الأغنية مقاطع على لسان حبيبته تدافع عن نفسها وتبرر تصرفها بالزواج من شخص آخر.

بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنية لا خبر واصل عواد في تقديم باقة من أجمل الأغاني العراقية، ومنها "يا نجوم صيرن كلايد"، و"يا شموع"، و"حاسبينك"، و"اتنه اتنه"، و"هلو وآمنة نهل" وغيرها.

اعتزال الغناء والاتجاه إلى التدريس الجامعي

في بداية التسعينيات كانت الساحة الغنائية في العراق تشهد تغيرًا كبيرًا، وظهر العديد من النجوم على الساحة، وبسبب تدهور حالته المادية قرر عواد هجر الغناء، وفي أواخر التسعينيات غادر العراق بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وسافر إلى ليبيا للتدريس في جامعاتها، ولا يزال يعمل هناك، ويزور العراق بين الأونة والأخرى.

اتجه عواد للعمل في التدريس في ليبيا للفترة بين 1995 و2005، وخلال هذه الفترة كان ينظر الشعر ويكتب القصائد وينشرها في جريدة الدرونيل في مدينة بني وليد في ليبيا، كما اشترك في الكثير من المهرجانات الشعرية.

اشترك عواد في عمل فني مع مؤسسة الأجاويد في طرابلس، ثم عاد إلى العراق عام 2005، ويعمل مدرسًا للتصوف والبلاغة القرآنية والأدب العربي الإسلامي في كلية الشيخ محمد الجامعة في محافظة بغداد.

أهم الأعمال

  • أغنية لا خبر

  • أغنية يا نجوم صيرن كلايد

  • أغنية يا شموع

  • أغنية حاسبينك

جميع أخبار