موكب المومياوات الملكية: تعرف على الـ 22 ملكاً وملكة

في 3 أبريل لعام 2021، تستعد مصر لأضخم حدث عالمي لعام 2021 بنقل موكب المومياوات الملكية حيث نقل 22 ملك وملكة من مقرهم في المتحف المصري الكائن في ميدان التحرير إلى متحف الحضارة المصرية في الفسطاط في مصر القديمة.

22 ملكاً وملكة سيتم نقلهم لأول مرة منذ أن خرجوا منذ استقرارهم في المتحف المصري في التحرير، في هذا التقرير نستعيد التاريخ المصري من خلال هؤلاء الملوك الذين حكموا مصر في حقبة زمنية لا زالت تحمل في طياتها أسرار لم تكتشف بعد، تعرف عليهم في السطور التالية:

الملك رمسيس الثاني

صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ، كان ذلك مع جيش الحيثيين، يعد من أشهر ملوك الدولة الحديثة  ومن أعظم محاربي مصر، تولى حكم البلاد ما بين 23 إلى 25 عاماً. سجلت بنود المعاهد التي قام بها على جدران معابد الكرنك، كما عثر على مومياء الملك رمسيس الثاني عام 1881 في خبيئة الدير البحري.

الملك رمسيس الثالث

ثاني ملوك الأسرة الـ 20 في مصر القديم، يعتقد أنه حكم البلاد في الفترة من 1186 إلى 1155 قبل الميلاد، ينظر إليه باعتباره آخر ملك عظيم في المملكة الحديثة. يعرف بـ «الفرعون المحارب»؛ نظراً لاستراتيجياته العسكرية التي مكنته من هزيمة الغزاة المعروفين بـ «شعوب البحر».

هو ابن ست ناختي والملكة تي مرن إسي، اغتيل رمسيس الثالث بقيادة واحدة من زوجاته الثانوية تي وابنهما بينتاور ومجموعة من كبار المسؤولين. وعثر على مومياء الملك رمسيس الثالث في عام 1886 في مقبرته KV11 وهي إحدى أكبر المقابر في وادي الملوك.

الملك رمسيس الرابع

ثالث ملوك الأسرة العشرين، كان خامس أبناء الملك رمسيس الثالث وأصغرهم سناً، يقال أنه حكم البلاد وهو في عمر الأربعينات، لم يحكم البلاد طويلاً ولكنه كان شغوفاً بالاستكشافات، عثر على مومياء الملك رمسيس الرابع في المقبرة KV2 في وادي الملوك، أما زوجته الرئيسية كانت تنتويت التي دفنت في المقبرة WV74.

الملك رمسيس الخامس

الملك الرابع في عهد الأسرة العشرين، ابن الملك رمسيس الرابع والملكة تنتويت، يظن أن الملك رمسيس الخامس توفي وهو شاباً بسبب مرض الجدري، فقد عصر عليه في مقبرة 9 في وادي الملوك.

الملك رمسيس السادس

هو ابن الملك رمسيس الخامس والملكة إيزيس، لم يحكم طويلاً في قد توفي بعد 8 سنوات من حكمه، وعثر العلماء على المومياء الخاصة به في  خبيئة أمنوفيس الثاني، على الرغم من أنه دفن في مقبرة KV9 لكن تعرضه هذه المقبرة إلى النهب بعد نهاية حكم الأسرة العشرين؛ لذا تم نقله في الخبيئة التي عثر فيها.

الملك رمسيس التاسع

حكم البلاد لمدة 18 عاماً، شهد عهده تشييد العديد من المعالم الهامة في هيليوبوليس، لكن نهاية حكمه شهدت سرقة المقابر الملكية والمقابر الخاصة، لذا كان هذا السبب في أن موميائه كانت تتنقل كثيراً حتى استقرت من  KV6 إلى خبيئة الدير البحري غرب الأقصر عام 1881م، حيث تم العثور عليها.

الملك تحتمس الأول

تولى حكم البلاد عقب وفاة أمنحتب الأول، كان ذلك في عمر الأربعين تقريباً، كانت زوجته تدعى أحمس، قد أنجبا العديد من الأبناء منها أبرزها الملكة حتشبسوت، عثر على موميائه في خبيئة الدير البحري عام 1881 في حالة ممتازة.

الملك تحتمس الثاني

هو ابن الملك تحتمس الأول، أخذ شرعيته في الحكم من زوجته الثانوية، تم تأمين حكمه من خلال زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، عثر على موميائه في خبيئة الدير البحري عام 1881، كما أوضحت الفحوصات أن الملك توفى على الأرجح في عمر الـ 30.

الملك تحتمس الثالث

عرف كملك بالاسم فقط، فقد كان صغيراً للغاية على الحكم نظراً لوفاة والده، لذا كانت الملك حتشبسوت زوجة أبيه هي الوصي عليه وعلى العرش، ثم أعلنت نفسها ملكاً بشكل رسمي؛ لذلك كان دور تحتمس الثالث منحسراً في الحكم، لكن بعد وفاتها عزز دور مصر بشكل قوي من خلال سلسلة من الحملات العسكرية. 

وتعد معركته الشهيرة «مجدو» نموذجاً في التخطيط الاستراتيجي العسكري، وعثر على مومياء الملك تحتمس الثالث في خبيئة الدير البحري عام 1881 حيث كان في تابوت من خشب الأرز.

الملك تحتمس الرابع

هو ابن الملك أمنحتب الثاني من الأسرة الـ 18 من الدولة الحديثة، تعود قصته إلى ما كُتب على «لوحة الحلم» الموجودة بين أقدام تمثال أبي الهول في الجيزة، حينما نام في ظلال هذا التمثال الضخم أثناء رحلة صيد في الصحراء قام بها وهو صغير، ليظهر أبو الهول له في الحلم ويأمره بإزالة الرمال التي تغطي جسمه مقابل أن يكون هو الملك التالي على عرش البلاد.

وعثر على مومياء الملك تحتمس الرابع في مقبرة أمنحتب الثاني KV35 في وادي الملوك عام 1898، حيث أتضح أنه مات شاباً بين منتصف العشرينات وأوائل الثلاثينيات من عمره.

الملك سقنن رع

من ملوك الأسرة الـ 17، كان حاكماً لطيبة، بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، حيث أكمل من بعده هذه الحرب أبناه كامس وأحمس الأول، عثر على مومياء الملك سقنن رع داخل تابوت ضخم من خشب الأرز في خبيئة الدير البحري عام 1881.

الملكة حتشبسوت

الملكة حتشبسوت هي أشهر الشخصيات في التاريخ المصري القديم، هي ابنة الملك تحتمس الأول والملكة أحمس، تزوجت من أخيها غير شقيق تحتمس الثاني، فأصبحت الوصية على عرش مصر بل كانت الحاكم الفعلي وكذلك حكمت البلاد نيابة عن ابن زوجها الملك تحتمس الثالث، لها معبد حتشبسوت الشهير، عثر موميائها في مقبرة KV60 في وادي الملوك.

الملك أمنحتب الأول

هو ابن الملك أحمس والملكة أحمس نفرتاري، لذا فهو ثاني ملوك الأسرة الـ 18 من الدولة الحديثة، نظراً لأنه كان طفلاً حينما تولى العرش، فقد ساعدته والدته الملكة أحمس نفرتاري. عثر على مومياء الملك أمنحتب الأول في خبيئة الدير البحري عام 1887.

الملك أمنحتب الثاني

هو ابن الملك تحتمس الثالث واعتلى العرش في عمر الـ 18 تقريباً، حكم البلاد لمدة 26 عاماً تقريباً، يعد الأطول حكماً في البلاد بين أفراد أسرته، تظهر النقوش مدى براعته الرياضية وقيادته للعجلات الحربية، عثر على موميائه في مقبرة KV35 في وادي الملوك عام 1898.

الملك أمنحتب الثالث

هو ابن الملك تحتمس الرابع من الأسرة الـ 18، اعتلى العرش في سن الشباب، وحكم البلاد نحو 37 عاماً تقريباً، زوجته الملكية العظيمة هي الملكة «تي»، حيث يوجد التمثال الشهير لهما الذي يتصدر بهو المتحف المصري في التحرير؛ الذي يرمز إلى قوتهما الأبدية. وقد عثر على موميائه في مقبرة أمنحتب الثاني KV35 في وادي الملوك في الأقصر. 

الملكة أحمس نفرتاري

تعد من أقوى ملكات مصر، فهي ابنة الملك سقنن رع، تزوجت من أخيها الملك أحمس، أول ملوك الأسرة الـ 18 والدولة الحديثة، جرى تقديسها هي وابنها ملك أمنحتب الأول في جبانة دير المدينة الواقعة غرب الأقصر عقب وفاتهما لسنوات طويلة. وقد عثر على مومياء الملكة أحمس نفرتاي في تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحري.

الملكة ميريت آمون

هي الابنة الرابعة للملك رمسيس الثاني من زوجته الملكة نفرتاري، أصبحت الملكة بعد وفاته والدتها الملكة نفرتاري، حيث تزوجها والدها الملك رمسيس الثاني وحملت لقب الزوجة الملكية، كانت كاهنة للربة حتحور، عثر على مومياء الملكة كيريت في خبيئة مقبرة TT358 في الدير البحري عام 1930.

الملك سبتاح

تولى عرض مصر وهو صبي صغير، كان ذلك في عهد الأسرة التاسعة عشر، تولى الحكم على يد رجل من رجال الدولة يدعى باي، لذا كانت الوصي على الحكم خي زوجة أبيه تاوسرت زوجة الملك سيتي الثاني، عثر على موميائه عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني KV35 في وادي الملوك، يبدو أنه توفي في سن صغير للغاية قبل سن العشرين.

الملك مرنبتاح

هو ابن الملك رمسيس الثاني وإيت نفرت الأولى، هو الابن الـ 13 للملك رمسيس الثاني، حكم البلاد في سن كبيرة نظراً لطول حكم والده، وتولى العرش لمدة 11 عاماً، وتعد «لوحة النصر» من أهم القطع الآثرية من عهده، عثر على موميائه في مقبرة أمنحتب الثانيKV35  في وادي الملوك في الأقصر عام 1898.

الملكة تي

لم تكن من العائلة الملكية، لكنها تزوجت من الملك أمنحتب الثالث ومن هنا أخذت لقب الملكية، كما تزوجته في سن مبكرة، أنجبت منه أمنحتب الثاني وأمنحتب الرابع الذي يعرف بلقبه «إخناتون»، الذي حول الديانة الرسمية للدولة لتصبح عبادة آتون، على عكس ما كان يتم عبادته في فراعنة مصر القدماء الذين ينتمون لعبادة آمون، قد عثر على مومياء الملكة تي في مقبرة أمنحتب الثاني KV35 في وادي الملوك في الأقصر عام 1898.

الملك سيتي الأول

هو ابن الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشر، حكم البلاد لمدة 21 عاماً، قاد حملات عسكرية لإعادة فرض السيطرة المصرية في الخارج، كما قاد معركة ضد الحيثيين، كانت زوجته الرئيسية هي الملكة تويا أنجب منها 3 أبناء من بينهم الملك رمسيس الثاني خليفته في الحكم، قد عثر على موميائه في خبيئة الدير البحري عام 1881.

الملك سيتي الثاني

هو ابن الملك مرنبتاح وإيست نفرت الثانية، حكم الدولة لمدة 6 سنوات تقريباً حيث أتي في ترتيب من تولى عرش الأسرة الـ 19 الملك الخامس، عثر على المومياء الخاصة به في مقبرة أمنحتب الثاني KV35 في وادي الملوك في الأقصر عام 1898.