• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      إفراج محمود خليل الحصري

    • اسم الشهرة

      ياسمين الخيام

    • اللقب

      ياسمين الخيام

    • الفئة

      شخصية عامة

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      18 أغسطس 1946 (العمر 77 سنة)
      مصر

    • التعليم

      جامعي

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • أسماء الأولاد

      عبير

    • عدد الأولاد

      1

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

السيرة الذاتية

قالوا عنها إنها خليفة كوكب الشرق أم كلثوم، قدمت مجموعة من أروع الأغاني ولحن لها كبار الملحنين مثل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب إنها الفنانة ياسمين الخيام التي تعرضت لحالة هجوم شديد فهي ابنة واحد من كبار المقرئين للقرآن الكريم في مصر والعالم العربي، وبعد وفاة والدها قررت أن تعتزل وتتفرغ لإدارة أعماله الخيرية، مسيرتها وأبرز المعلومات عن حياتها في السطور التالية....

نشأة ياسمين الخيام وحياتها

اسمها الحقيقي إفراج ابنة المقرئ الشهير محمود خليل الحصري، ولدت في مصر يوم 18 أغسطس عام 1946. كانت "إفراج" تحب الغناء منذ صغرها، ولكنها كانت تخشى من أن تغضب والدها.

بعد أن انتهت من الثانوية العامة التحقت بكلية الآداب، ولكن والدها اشترط عليها أن تتزوج قبل دخول الجامعة، فتزوجت وأنجبت ابنتها الوحيدة "عبير".

بعد أن انتهت من الدراسة في الجامعة تم تعيين "ياسمين" في مجلس الأمة – مجلس النواب حاليا- في قسم المراسم الخاص باستقبال الضيوف، ودفعتها الصدفة نحو الدخول في مجال الغناء حينما كانت في استقبال زوجة شاه إيران التي تجمعها علاقة صداقة قوية بزوجة الرئيس المصري في ذلك الوقت السيدة جيهان السادات.

وفي أثناء الاستقبال تلت "ياسمين" بعض آيات من القرآن الكريم ووجدت ثناء على صوتها من الجميع. وبعدها جهزت "ياسمين" المراسم لاستقبال زوجة رئيس وزراء الأردن بهجت التلهوني، وانتقلت معها في السيارة إلى استراحة الرئاسة في منطقة القناطر الخيرية حيث كانت تتواجد زوجة الرئيس في ذلك الوقت السيدة جيهان السادات.

وفي الطريق أثناء استقلالهم السيارة كانت زوجة رئيس الأردن تدندن ببعض الأغاني فانسجمت معها "ياسمين" وبعد أن وصلوا استراحة الرئاسة وجدت زوجة رئيس وزراء الأردن تخبر السيدة جيهان السادات بأنها اكتشفت صوتاً جميلاً يغني وأخبرتها عنها، فبادرت جيهان السادات بأنها سوف تخبر سيادة الرئيس عنها.

بعدها وجدت "ياسمين" اتصالاً من رئاسة الجمهورية، وأن الرئيس أنور السادات يطلب سماع صوتها، وذهبت وغنت فأعجب بها وتواصل أمامها مع رئيس أكاديمية الفنون في ذلك الوقت الدكتور رشدي رشاد وأخبره أنه سوف يرسل له صوت جميلاً عليه أن يهتموا به، ومن هنا بدأت رحلتها مع الغناء وكانت البداية في ذكرى وفاة أم كلثوم.

قبل أول حفل غنائي لها كانت "ياسمين" تخشى من ردة فعل والدها، فقررت أن تختار بعض الوسطاء لكي يقنعوه بالأمر، فتواصلت مع صديق والدها الشيخ عبد الحليم محمود والذي أخبرها أن الغناء كالكلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، واقترح عليها أن تغني "السهرة وردي في العشق الإلهي" وبالفعل قدمتها "ياسمين في أول حفلة لها.

وقالت "ياسمين" إنها تحدثت أيضا مع الشيخ محمد الغزالي والذي أكد عليها ضرورة أن تنتقي الكلمات الطيبة التي تحث على الأخلاق، وهو ما حولت فعله، وتواصلوا مع والدها وحاولوا أن يخبروه بالأمر بطريقة بسيطة.

أبرز المعلومات عن ياسمين الخيام

لم يوافق الشيخ محمود خليل الحصري على احتراف ابنته الغناء، ونشرت بعض المواقع الكثير من المعلومات عن إصابته بجلطة ودخوله المستشفى بسبب احتراف ابنته الغناء، ولكنها أكدت عدم صحة هذه المعلومة.

أما عن حقيقة ما نشر عن إخبار والدها للرئيس الراحل أنور السادات وزوجته باعتراضه على احتراف الغناء، فقالت "ياسمين" إنها ليس لديها أي معلومة عن هذا الأمر.

قررت "إفراج" تغير اسمها إلى ياسمين الخيام لتخفيف حالة الهجوم على والدها، وقالت إنها اختارت أن يكون الهجوم عليها هي وليس على والدها، وقالت إن اسم ياسمين الخيام اختارته نسبة إلى كتاب عمر الخيام، والذي حصلت عليه هدية من الكاتب الراحل أحمد بهجت.

قالت "ياسمين" إنها وجدت الكثير من المتشابهات بينها وبين عمر الخيام، فجلست مع الدكتور رشاد رشدي رئيس أكاديمية الفنون في ذلك الوقت والكاتب أحمد فهت وأخبرتهم عن الاسم واتفقوا على اسم الشهرة يكون ياسمين الخيام.

أوضحت ياسمين الخيام أن زوجها كان يدعمها ووقف بجانبها في قرار احتراف الغناء، وكذلك والدتها التي وصفتها بأنها سيدة مستنيرة لم تعارض رغبة ابنتها.

تعرض الشيخ الراحل محمود خليل الحصري لهجوم شديد بعد احتراف ابنته الغناء، ووصل حد الهجوم لكتابة عنوان في أكبر صحيفة في مصر وهي الأهرام مانشيت بعنوان "هل سينشئ الأزهر معهدا لتخريج المطربات؟"، وتعرضت "ياسمين" وأسرتها لحالة هجوم شديدة.

قالت "ياسمين" إنها أثناء فترة الغناء كانت تريد أن تثبت أن هناك غناء "حسن"، وأن دعوات الهدم والشماتة لن تنال منها أو من والدها.

كشفت ياسمين الخيام أن والدها كان رد فعله  على دخولها المجال الغنائي وحالة الهجوم التي تعرض لها هو الصمت وهو ما جعلها تشعر أنه غير سعيد، وكانت تتحاشى أن تراه وحينما تراه كانت تخفض وجهها وتنظر للأرض من شدة الخجل، وظلت تشعر بضيق لفترة طويلة.

لحن لياسمين كبار الملحنين وأثنى على جمال صوتها موسيقار الأجيال الفنان محمد عبد الوهاب، كما لحن لها رياض السنباطي، وحضر الرئيس الراحل أنور السادات عدة حفلات غنائية لها، ودعمتها زوجته السيدة الراحلة جيهان السادات.

حققت أغاني "ياسمين" شهرة كبيرة ومن أشهرها أغنية "المصريين أهمه" والتي لحنها لها الموسيقار جمال سلامة. كما تألقت في تقديم أغنية محمد رسول الله والتي لحنها لها أيضا جمال سلامة، وقدمت العديد من الأغاني الدينية والوطنية ومن أشهرها طالعين على أرض الفيروز.

اعتزال ياسمين الخيام

بعد 10 سنوات من رحيل والدها الشيخ محمود خليل الحصري قررت ياسمين الخيام اعتزال الغناء وارتدت الحجاب، وقررت أن تتفرغ لإدارة أعمال والدها الخيرية حيث أوصى بثلث ثروته للأعمال الخيرية، وأصبحت تتولى رئاسة جمعية الحصري، وبنت واحد من أكبر المساجد في القاهرة وهو مسجد الحصري في منطقة 6 أكتوبر.

ويأتي للمسجد دعاة من مختلف أرجاء مصر وحتى من الدول الإسلامية، وملحق بالمسجد مجمع متكامل يقدم خدمات اجتماعية للمواطنين بالمجان وأحيانا بأجر رمزي.

أهم الأعمال

  • أغنية المصريين أهمه.

  • أغنية محمد رسول الله.

  • أغنية طالعين على أرض الفيروز.