يوم السيلفي العالمي: إليكم أطرف الحقائق وأغربها عن التصوير السيلفي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 يونيو 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 21 يونيو 2023
يوم السيلفي العالمي: إليكم أطرف الحقائق وأغربها عن التصوير السيلفي

لا شك أن صور السيلفي أصبحت جزءًا رئيسيًّا من الحياة اليومية، فلا يكاد يوم يمر إلا ويقوم كل شخص يمتلك هاتفًا محمولًا بالتقاط صورة سيلفي لنفسه، حتى باتت صور السيلفي من أكثر أنواع التصوير شيوعًا في العالم اليوم.

ومع احتفال العالم يوم 21 يونيو من كل عام بما يُعرف باسم يوم السيلفي العالمي، نستعرض معكم فيما يلي مجموعة من الحقائق الغريبة والطريفة المتعلقة بالتصوير السيلفي:

أول صورة سيلفي في التاريخ

كان أول من فكر في التقاط صورة سيلفي هو رجل يُدعى روبرت كورنيليوس، وكان يعيش في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، ففي أحد الأيام من عام 1839، كان يضع إطارًا صناعيًّا يقف فيه دقيقة، ثم يقوم بعدها بإزالة الغطاء عن عدسة الكاميرا ليتم التصوير، فظهرت أول صور سيلفي عرفها العالم.

بسبب تزايد الشعبية العالمية لصور السيلفي، قام قاموس أكسفورد الشهير بإدراج مصطلح السيلفي ضمن كلماته، وذلك في عام 2013.

أرقام قياسية للتصوير السيلفي

كان عام 2014 من أكثر الأعوام التي شهدت رواجاً عالمياً هائلاً لعصا السيلفي، حيث كانت إحدى أكثر المواد مبيعاً خلال ذلك العام، كما بلغت عمليات البحث عنها على موقع غوغل أكثر من 19 مليون مرة.

وتعتبر صورة السيلفي التي التقطها الممثل الأمريكي برادلي كوبر مع مجموعة من المشاهير خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2014، هي الصورة الأكثر إعادة للتغريد في تاريخ موقع تويتر.

أصل عصا السيلفي

يعتقد الكثيرون أن عصا السيلفي ظهرت بعد انتشار صور السيلفي والاعتماد على الهواتف المحمولة لالتقاط هذا النوع من الصور، ولكن الحقيقة عكس هذا، حيث إن عصا السيلفي يعود تاريخ ظهورها إلى منتصف ثمانينات القرن الماضي.

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فقد ابتكر عصا السيلفي رجل ألماني يُدعى هيروشي أويدا، والذي كان يعمل في إحدى شركات التصوير العالمية، فاخترع وقتها عصا طويلة قابلة للمد، ووضع كاميرا للتصوير في نهاية أحد أطرافها.

وأطلق أويدا على اختراعه هذا اسم العصا المتمددة، وكان يستخدمها في رحلاته العائلية، وبدأت هذه العصا في الانتشار نوعاً، بهدف المساعدة في إظهار مساحة أكبر خلف المصور، كما تم تصميم أشكال وأنواع ومقاسات مختلفة منها، لمحاولة الترويج لها.

إلا أن هذا الاختراع الياباني فشل تماماً في حينها، ولم يحظ بالرواج المطلوب، فاندثرت الفكرة لسنوات طويلة، حتى قام الكندي وين فورم بتطوير عصا السيلفي بشكلها الحالي، فتبدأ في الانتشار بشكل جنوني مع زيادة الإقبال على التصوير السيلفي، وانتشار الهواتف المحمولة حول العالم.

كوارث تسببت فيها صور السيلفي

وصل الهوس بصور السيلفي ومحاولة التقاط صور غير عادية إلى حدوث العديد من الكوارث، ومن ضمنها وفاة 259 شخصاً حول العالم، وذلك في الفترة ما بين أكتوبر 2011 ونوفمبر 2017، حيث كانت الهند صاحبة الرقم الأعلى من هذه الحوادث، فسجلت 159 وفاة منها.

ومن ضمن الكوارث التي حدثت بسبب صور السيلفي أيضاً هو إصابة حوالي 33 ألف شخص في الولايات المتحدة الأمريكية في حوادث سير مختلفة خلال عام 2014، حيث ذكرت وزارة النقل الأمريكية أن الأشخاص المصابين كانوا يمسكون هواتفهم محاولين التقاط صور سيلفي.

تسببت بعض صور السيلفي في خسائر ثقافية لا تُقدر بثمن، فعلى سبيل المثال، تسبب سائح نمساوي في شهر أغسطس 2020 في حدوث إتلاف جزئي لتمثال يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وذلك أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي إلى جانب تحفة فنية من إبداع النحات الإيطالي الشهير أنطونيو كانوفا.

سبب هوس الناس بصور السيلفي

أجريت العديد من الدراسات النفسية لمحاولة تحديد أسباب هوس الناس حول العالم بصور السيلفي، حيث قال أطباء نفسيون إن هناك 5 دوافع رئيسية وراء هذا الأمر، وهي: النرجسية، المشاركة والتواصل، تعزيز الشعور بتحسين تجاه الذات، الاستخدام الوظيفي، حفظ الذكريات.