يوم التصوير العالمي: 20 نصيحة لمبتدئي التصوير الفوتوغرافي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 31 مارس 2021 آخر تحديث: السبت، 19 أغسطس 2023
يوم التصوير العالمي: 20 نصيحة لمبتدئي التصوير الفوتوغرافي

أغلبنا يحب جمال الصور الفوتوغرافية وخاصة تلك الصور الحاوية على لقطات لن تكرر مجدداً، والهواتف الذكية ذات الكاميرات عالية الجودة لعبت دوراً كبيراً في ممارسة هواية التصوير وأصبحت هواية التصوير من أكثر الهوايات انتشاراً، فالبعض يتجه للاحترافية ويشتري المعدات المناسبة، والبعض الآخر يكتفي بعدسة هاتفه الذكي لتجربة التقاط صوراً جيدة مع الأصدقاء وفي المناسبات، ويعود نجاح الأمر بالنهاية لطريقة وغرض المصور من التقاط الصور.

والصور الفوتوغرافية ربما من الخدمات ذات الطلب المتزايد في السوق، فمع انتشار المدونات والمواقع، يحتاج المدونون والمصممون لصور ملتقطة طبيعياً لاستخدامها بالمقالات والمنشورات والتصاميم. وأنت يمكنك التقاط صور رائعة، ولكن يتوقف الأمر على مدى براعتك في التقاط الصور بجودة ودقة عالية.

وبمناسبة يوم التصوير العالمي، سنتعرف في هذا المقال على أفضل 20 نصيحة مفيدة لك، والتي قد تساعدك على التقاط صور تجذب الأنظار وتعجب الآخرين، والآن دعونا نلقي نظرة على نصائح التصوير المفضلة لدي المبتدئين.

1- العمل مع التكوين الخاص بك

لالتقاط صور مثيرة للاهتمام، لا بد من معرفة أساسيات كيفية تكوين الصور الجيدة. لذلك حاول ألّا تقطع أجزاء مهمة من صورك بحافة الإطار، وحافظ على مستوى آفاقك، وحاول التخلص من أي مشتتات في صورتك عن طريق تعديل التكوين الخاص بك، وتحقق مما إذا كانت صورتك تتميز بالتوازن والبساطة، وإذا كانت الصورة لا تبدو جيدة في المحاولة الأولى فاستمر في إعادة التجربة حتى تحصل عليها بالشكل الصحيح.

2- استخدم الكاميرا المتوفرة لديك

هناك عدد لا يحصى من الكاميرات والعدسات وغيرها من الملحقات في السوق اليوم، ونقضي الكثير من الوقت في مراجعتها في Photography Life وصحيح أن بعضها أفضل من البعض الآخر، أو أكثر ملاءمة لوظيفة معينة، ولكن بمجرد ما تختبر ما يكفي منها، ستجد أن كل الكاميرات المتوفرة اليوم إلى حد كبير ممتازة، وتكون الاختلافات طفيفة دائمًا خاصة عند سعر معين. لذا استخدم الكاميرا التي لديك بالفعل، ولا تنظر إلى الوراء. من جميع النواحي تقريبًا تعد كاميرات DSLR للمبتدئين اليوم أفضل من كاميرات SLR في أفضل الأفلام على الإطلاق. ومع ذلك، تمكن هؤلاء المصورون بطريقة ما من التقاط صور جميلة لا تزال تبدو رائعة حتى اليوم. والأهم من ذلك هو مهاراتك الإبداعية ومعرفتك بإعدادات الكاميرا، لذا ركز جهودك على هذه النقاط الهامة، وليس على كل معدات التصوير.

3- تعرف على الإعدادات المهمة

هناك الكثير من إعدادات الكاميرا، ويستغرق الأمر بعض الممارسة لفهمها بشكل صحيح، خاصةً للمبتدئين، حتى المصورون المتقدمون لن يفعلوا دائمًا كل شيء على أكمل وجه، ولكن الأمر يستحق أن تتعلم كيفية ضبط الكاميرا بشكل صحيح، وإعدادات الكاميرا الأكثر أهمية، بحيث يكون لديك أفضل فرصة لالتقاط الصور التي تريدها.

  • أولاً حاول التدرب على أوضاع الكاميرا بخلاف الوضع التلقائي الكامل، لن تتعلم أي شيء إذا كانت الكاميرا الخاصة بك تتخذ جميع القرارات نيابة عنك، قد يكون الأمر مربكا في البداية، ولكن ركز على فتحة الكاميرا، وسرعة مصراع الكاميرا، وISO سوف تعطيك بداية جيدة، هذه هي الإعدادات الثلاثة الأكثر أهمية في كل التصوير الفوتوغرافي.
  • بصرف النظر عن الفتحة وسرعة الغالق وSO تعرف على كيفية التركيز بشكل صحيح من خلال التدرب على أوضاع التركيز التلقائي المختلفة، فمن المحتمل أن تفضل التركيز البؤري التلقائي أحادي المؤازرة (المعروف أيضًا باسم One-Shot AF) وتستخدمه للأهداف الثابتة، والتركيز التلقائي المؤازر المستمر (المعروف أيضًا باسم AI Servo) وتستخدمه للأهداف المتحركة. وحاول ألّا تستخدم التركيز اليدوي إلّا إذا كان الظلام شديدًا بحيث لا يعمل التركيز البؤري التلقائي.
  • أخيرًا التقط صورًا بتنسيق RAW إذا كنت ترغب في تعديل صورك، أو تعتقد أن هناك أي فرصة لتعديلها في المستقبل. قد تبدو ملفات JPEG جيدة خارج الكاميرا، ولكن الملفات لديها مجال عرض أقل بكثير للمعالجة اللاحقة (إذا لم تكن متأكدًا فقم بالتقاط صور بتنسيق RAW + JPEG واحتفظ بصور RAW لاستخدامها لاحقًا في حالة حدوث ذلك). لالتقاط صور كهذه، من المفيد أن يكون لديك فهم عميق لإعدادات الكاميرا.

4- لا تفرط في تعريض النقاط البارزة

عندما تقوم باختيار إعدادات الكاميرا فمن المهم أن تتجنب التعريض المفرط للإبرازات في الصورة، والسبب في ذلك أنه من المستحيل ببساطة استعادة أي تفاصيل من المناطق البيضاء في الصورة، على سبيل المثال البعض يفضل أن تكون السماء في صوره ذات ملمس ولون لطيفين، بدلاً من أن تكون مجرد مساحة كبيرة بلا ملامح. ومن السهل جدًا الحفاظ على النقاط البارزة الخاصة بك سليمة، وانتبه فهذا هو المكان الذي تعتبر فيه سرعة الغالق وفتحة العدسة وISO مهمة للغاية، فهذه هي إعدادات الكاميرا الوحيدة التي تؤثر بشكل مباشر على سطوع الصورة (بالطبع تجاهل إعدادات الفلاش)، كما أن تعويض التعريض الضوئي (وهو إعداد مهم بحد ذاته) فهو يخبر الكاميرا فقط بتغيير واحد أو أكثر من هذه المتغيرات الثلاثة. وعند التقاط الصور شاهد شاشة الكاميرا لترى ما إذا كان هناك أي تعريض مفرط. فإذا كان الأمر كذلك فإن أول شيء يجب عليك فعله هو خفض ISO إلى قيمته الأساسية (عادةً ISO 100)، فإذا كان موجودًا بالفعل فاستخدم سرعة مصراع أسرع، هذا سوف يعتني بالصورة. أما بالنسبة لفتحة الكاميرا، فتأكد من أنها ليست مضبوطة على قيمة مجنونة (f / 32 ، f / 45 ، إلخ) وستكون أمورك جيدة.

5- انتبه للنور

ربما يكون الجزء الأكثر أهمية في التصوير هو الضوء. فإذا التقطت صورة بإضاءة جيدة فقد اتخذت خطوة كبيرة نحو الحصول على صورة جيدة، ولكن ما الذي يعتبر ضوءًا جيدًا؟ فالأمر لا يتعلق بغروب الشمس فقط. فغالبًا ما يكون الهدف هنا هو موازنة شدة الضوء بين الهدف والخلفية، حتى إذا كنت تقوم بتصوير غروب الشمس المذهل فقد تتلف الصورة بمقدمة مظلمة ومظللة تمامًا. وإن أسهل طريقة لحل هذه المشكلة هي الانتباه إلى اتجاه الضوء ونعومته. فإذا كان الضوء شديد القسوة فقد تحصل على ظلال سيئة تمر عبر صورتك، وهو ما يمثل مشكلة خاصة للتصوير الفوتوغرافي للصور الشخصية. وإذا كان الضوء قادمًا من زاوية غير مألوفة، فراجع ما يمكنك فعله لتحريك مصدر الضوء (في الإستوديو) أو تحريك الهدف (في الهواء الطلق) أو انتظر حتى يصبح الضوء أفضل (تصوير المناظر الطبيعية). وإذا كنت تلتقط صورًا محمولة باليد، فتأكد من وجود إضاءة كافية، فإذا لم يكن كذلك، فاستخدم الفلاش أو تحرك حيث يكون الضوء أكثر سطوعًا. وتذكر أن أسهل طريقة للحصول على صور باهتة ومتغيرة الألوان هي التصوير في بيئات بدون إضاءة كافية.

6- خذ وقتك

من السهل ارتكاب أخطاء في التصوير الفوتوغرافي إذا لم تكن حريصًا. وإن أفضل طريقة للتغلب على هذا هو الإبطاء وأخذ وقتك كلما أمكن ذلك، ولا سيما عندما تبدأ في تعلم التصوير الفوتوغرافي لأول مرة. في البداية تحقق جيدًا من إعدادات الكاميرا، فإذا كنت تقوم بتصوير صور شخصية في الهواء الطلق في يوم مشمس ولكنك تستخدم إعدادات الليلة الماضية لتصوير مجرة ​​درب التبانة فهناك خطأ فادح، فتمهل وخذ الوقت الكافي لتصحيح الأمر، وبعد ذلك حافظ على نفس الخطوات لكل مرة تقوم فيها بالتصوير. وتذكر، هل أمورك جيدة بقدر الإمكان؟ هل قمت بالتركيز التلقائي في المكان الصحيح؟ هل فعلت كل ما هو ممكن لتحسين ظروف الإضاءة؟ وحاول ألّا تستمع إلى الأشخاص الذين يطلبون منك تجنب مراجعة الصور في الميدان، بالتأكيد من الجيد مراجعة الصور عندما يحدث شيء مذهل أمامك، ولكن سيكون لديك دائمًا بعض الوقت بين اللقطات، فحاول أن تكتشف مشاكل الصورة في الميدان على أرض الواقع وليس على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

7- حرك قدميك

من السهل أن تعلق في مكان واحد أثناء التقاط الصور، حاول ألّا تقع في هذا الفخ، وبدلاً من ذلك حرك قدميك (أو الحامل ثلاثي القوائم) قدر الإمكان، اصعد فوق الأشياء، وقم بتغيير ارتفاع الكاميرا، وامش للأمام وللخلف، وافعل كل ما تريد القيام به، ولكن استمر في التحرك. وإذا التقطت عشرات الصور من نفس الارتفاع، وكنت تواجه نفس الاتجاه، دون تحريك قدميك أو الحامل ثلاثي القوائم على الإطلاق، فالصور لن يكونوا مختلفين تمامًا. وإذا تم التقاط الصور بالكامل من نفس الارتفاع وبدون أي تجارب، فستفقد بعض الصور الرائعة. إن التنقل هو الطريقة الوحيدة لتغيير الأحجام والمواضع النسبية للكائنات في صورتك. ألا تحب أن تكون صورك رائعة جداً، فإذا كانت المناظر الطبيعية في الخلفية صغيرة جدًا، تراجع للخلف وقم بالتكبير.

8- متى تستخدم الحامل ثلاثي القوائم

تعد الحوامل ثلاثية القوائم من أعظم الاختراعات في التصوير الفوتوغرافي. إنها تقضي على واحدة من أصعب المشاكل، ألا وهي نقص الضوء. فباستخدام الحوامل ثلاثية القوائم، يمكنك التقاط تفاصيل مظلمة جدًا بحيث تكون غير مرئية للعين البشرية، حتى في المشهد الأكثر إشراقًا. تعمل الحوامل الثلاثية على تحسين استقرار تركيبتك وتساعدك على التقاط صور أكثر وضوحًا. إذن متى يجب استخدام الحامل ثلاثي القوائم؟ والجواب هو، تستخدمه إذا كان موضوعك ثابتًا. وهذا يعني أن مصوري المناظر الطبيعية والمصورين المعماريين ومصوري الحياة الساكنة يستخدمون حاملًا ثلاثي القوائم. ولكن يختلف تصوير الأحداث والحركة قليلاً لأنه من الممكن للحامل ثلاثي القوائم أن يبطئك. وينطبق الشيء نفسه على التصوير الفوتوغرافي للسفر، فبقدر ما قد ترغب في إحضار حامل ثلاثي القوائم، فقد لا يكون الأمر يستحق ذلك. ولكن اعلم أنك تفوت الفرصة عليك كلما تركت الحامل ثلاثي القوائم في المنزل. فإذا عرض عليك الاختيار بين كاميرا DSLR للمبتدئين وحامل ثلاثي القوائم مقابل أفضل مجموعة كاميرا / عدسة في السوق، فلا بد أن تختار مجموعة الحامل ثلاثي القوائم في كل مرة.

9- متى تستخدم الفلاش

الومضات ليست مخصصة فقط للبيئات المظلمة، إنها رائعة أيضاً إذا كنت بحاجة إلى بعض الإضاءة الإضافية. حاول أن تحصل على فلاش خارجي، وقم بإمالته إلى السقف، واستخدم عدسة طويلة نسبيًا (50 مم أو أطول)، سوف يندهش كل شخص تعرفه من جودة صور الحدث الخاص بك، إنها أسهل طريقة للحصول على نتائج جيدة دون معرفة حقيقة ما تفعله. ولكن الومضات مفيدة أيضًا في الهواء الطلق حتى في منتصف النهار، فإذا كنت قد سمعت من قبل عن (ملء الفلاش) فهذا هو سبب أهميته، فيمكنك ملء الظلال القبيحة على موضوعك فقط باستخدام وميض لطيف، ولن يتمكن معظم الأشخاص الذين ينظرون إلى الصورة حتى من معرفة ذلك. قد يبدو الأمر سخيف، ولكن لا بد من أن تعرف بأن الفلاش المدمج في الكاميرا يكون أكثر فائدة في يوم مشرق ومشمس منه في الظلام.

10- تنظيف عدسة الكاميرا الخاصة بك

هناك الكثير من الأشخاص يتجولون بالجزء الأمامي لعدسة الكاميرا الخاصة بهم متسخًا ومغبرًا وملطخًا، هذه هي أسهل طريقة للحصول على صور ضبابية بنسبة 100٪ طوال الوقت. بالطبع إن القليل من الغبار لن يسبب أي ضرر ولن يكون مرئيًا حتى في الصورة، وتوجد جزيئات صغيرة من الغبار داخل كل عدسة يستحيل تنظيفها دون تفكيك العدسة وليس لها أي تأثير على الصورة على الإطلاق، ولكن نتحدث هنا عن العدسات التي لم يتم تنظيفها من قبل، من الأوساخ وبصمات الأصابع التي لم تتم إزالتها منذ زمن. لذلك احصل على قطعة قماش من الألياف الدقيقة ومحلول تنظيف العدسات، واصطحب هذه الأشياء معك في رحلاتك واستخدمهم مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

11- لا تستخدم مرشحًا رخيصًا

ثاني أسهل طريقة للحصول على صور ضبابية 100٪ من الوقت هي استخدام مرشح رخيص في مقدمة العدسة.

12- تعلم أساسيات المعالجة اللاحقة

المعالجة اللاحقة ليست في قائمة أولويات المصور العادي، ولكن في بعض الأحيان من المحتمل أن تكون كذلك، فمع المعالجة اللاحقة الصحيحة، يمكن أن تتحول الصورة الجيدة إلى شيء استثنائي حقًا. فمن السهل المبالغة في ذلك عندما تقوم بمعالجة ما بعد، لذا فإن أهم شيء هو التأكد من أن أيًا من تعديلاتك لا تكون دائمة (AKA فهذا تحرير مدمر)، إما أن تستخدم الأمر ((Save As للاحتفاظ بملفاتك الأصلية أو الأفضل من ذلك التحرير في البرنامج الذي يخزن تعديلاتك في ملف منفصل بدلاً من تخزينها في الصورة. كما تتعلق المعالجة اللاحقة بنقل الحالة المزاجية وتوجيه عين المشاهد في الصور، وستتحسن في هذا الأمر بمرور الوقت. وأهم التوصيات حول هذه النقطة، أن تكون دقيقًا، فأنت لا تريد أن تبدو صورك وكأنها معالجة أكثر من اللازم.

13- قم بعمل نسخة احتياطية من صورك

لقد فقد الكثير من المصورين بعض الصور المهمة مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فلا تدع هذا يحصل لك. بالنسبة للمبتدئين، حاول أن تحتفظ بنسخة احتياطية من كل صورة من صورك، ولا ينبغي أبدا أن يتم تخزين الصور الخاصة بك على مجرد قرص صلب واحد في وقت واحد، لأنه في نهاية المطاف القرص الصلب الخاص بك ممكن أن ينكسر. فمن الناحية المثالية، يجب أن يكون لديك ثلاث نسخ على الأقل من جميع صورك في وقت معين. ويجب أن يشمل ذلك نوعين مختلفين من الوسائط على الأقل، مثل محرك أقراص ثابت داخلي ووسيط تخزين قابل للإزالة. ويجب تخزين واحدة على الأقل من النسخ الاحتياطية خارج الموقع. يُعرف هذا بقاعدة (3-2-1) إنها أفضل طريقة لتجنب فقدان أي من صورك.

14- كن منظمًا

سواء كنت شخصًا منظمًا أو فوضويًا، فمن المهم جدًا أن يسهل العثور على صورك. فلا يتعلق الأمر فقط بتسريع سير العمل، إذا كنت لا تتذكر كيف قمت بتنظيم محرك الأقراص الثابتة، فقد ينتهي بك الأمر بحذف مجلد يحتوي على صور مهمة دون أن تدرك ذلك. لذلك يمكن أن تقوم بإنشاء مجلد جديد من الصور لكل عام، ثم تقسم السنة على شهور (بعنوان 01 يناير، 02 فبراير، وهكذا للترتيب)، ثم في برنامج ما بعد المعالجة الخاص بك، قم بفرز الصور وتنظيمها بشكل منفصل في مجموعات مختلفة. بهذه الطريقة، يمكنك العثور على صور من موقع معين أو مخصصة لمشروع معين. إن هذه مجرد طريقة واحدة من العديد من الطرق الممكنة. وقد يفضل بعض المصورين تنظيم صورهم حسب السنة، ثم تقسيم كل عام حسب أحداث معينة بدلاً من الشهور. إن الطريقة لا تهم، فحاول أن تستخدم الطريقة التي تناسبك. لذلك حاول أن تبدأ بعادات جيدة مبكرًا، وإلا ستواجه في النهاية الكثير من المشكلات.

15- جرب شيئًا جديدًا

كلما جربت التصوير الفوتوغرافي، أصبح الأمر أكثر تشويقًا، من السهل الوقوع في روتين والتقاط صور متشابهة مرارًا وتكرارًا، فلا حرج في ذلك، ولكن من المهم أيضًا تجربة شيء جديد من وقت لآخر. لذلك امنح نفسك تصوير الماكرو لقطة، واختبر بعض تقنيات الإضاءة الجديدة، وانتقل إلى أسلوب آخر للمعالجة اللاحقة، وكن عفويًا وانتقل إلى موقع لم تصوره من قبل، هناك العديد من الطرق لتجربة شيء جديد في التصوير الفوتوغرافي، ولن تندم إذا فعلت ذلك. وعادة ستكتشف شيئًا جديداً، إما تقنية جديدة أو تفضيل شخصي، يمكنك إضافته إلى التصوير الفوتوغرافي المعتاد للحصول على نتائج جيدة.

16- تعرف على مصورين آخرين

تعد مقابلة مصورين آخرين من أفضل الطرق لمواصلة التعلم والتحسين، سواء للإلهام أو للنصيحة. وستندهش من مدى استمتاع الأشخاص بمشاركة نصائحهم وتقنياتهم مع المصورين الآخرين. فنادرًا ما تواجه السرية أو الازدراء، حتى أن العظيم Ansel Adams كتب عدة كتب تشرح تقنياته في التصوير الفوتوغرافي. وإذا كنت من النوع الذي يفضل التعلم الذاتي في التصوير الفوتوغرافي، فلا يزال هذا ساريًا، فيمكن أن تقوم بطرح أسئلة على المنتديات عبر الإنترنت، أو عبر البريد الإلكتروني للمصورين الذين تعجبك أعمالهم، واحفظ الموارد التي تجدها ذات قيمة، ومهما حدث لا تتوقف عن التعلم، فهناك دائمًا المزيد لنتعلمه.

17- أصلح نقاط ضعفك

إذا كنت لا تزال تحاول الالتفاف حول سرعة الغالق وفتحة العدسة وISO فقد يكون من المغري العودة إلى الوضع التلقائي بدلاً من ممارسة ما لا تفهمه، فهذا خطأ فادح. فإذا كنت تحاول تعلم التصوير الفوتوغرافي للصور الشخصية، ولكنك تواجه صعوبة في الحصول على ضوء من الفلاش ليبدو جيدًا، فقد يكون من المغري التقاط جميع صورك الداخلية بجوار النافذة للحصول على إضاءة لطيفة، وهذا أيضًا خطأ فادح. وإذا كنت تحاول تعلم ما بعد المعالجة، ولكن برنامجك محير، فقد يكون من المغري تصوير جميع صورك بتنسيق JPEG للحصول على شيء جيد من الكاميرا، ولكن هذا خطأ فادح آخر. لذلك حاول أن تتغلب على نقاط ضعفك وأصلحها. إن أفضل طريقة لتحسين صورك هي تحليل ما لم تفهمه بعد، ثم قضاء الوقت اللازم لتعلمه. ينطبق هذا أكثر من أي شيء آخر على المصورين المبتدئين الذين لديهم بطبيعة الحال الكثير لتعلمه، وحتى الخبراء سيفعلون الشيء ذاته لاتباع هذه النصائح.

18- انظر إلى صورك القديمة

إن الكثير من المصورين يميلون إلى التقاط الصور، واختيار أفضلها، ونادرًا ما يعودون إلى باقي الصور أو لا يعودون أبدًا. ولكن هناك العديد من الأسباب التي تجعل صورك القديمة غير المستخدمة من أكثر الصور قيمة في محفظتك. إن الرجوع إلى صورك القديمة سيساعدك في إصلاح نقاط ضعفك. فقط اسأل نفسك لماذا صورك السيئة سيئة؟ ربما تميل إلى التركيز على أمر ما بشكل غير صحيح، علاوة على ذلك، فقد تجد صورة قديمة جميلة حقًا، ولكن بطريقة ما لم تلاحظها في المرة الأولى.

19- استمتع بالتصوير

من المفترض أن يكون التصوير ممتعًا. حتى المصورين المحترفين اختاروا هذه المهنة، بدون استثناء تقريبًا، لأنهم يستمتعون بالتصوير الفوتوغرافي. فلا تدع هذه الشرارة تموت. يعود بعض هذا إلى تجربة شيء جديد، كما ذكرنا سابقًا وكذلك الاستمرار في تعلم مهارات جديدة، ولكن الأمر يتعلق أيضًا بعدم أخذ التصوير بجدية كبيرة، أو الوقوع في شرك معدات الكاميرا على حساب التصوير الفوتوغرافي نفسه. فالكثير من الأشخاص عبر الإنترنت يدخلون في مناقشات محتدمة حول اختيارهم للعلامة التجارية للكاميرا، أو مراجعة جيدة / سيئة / برأيهم يرونها من شخص آخر على الإنترنت، فكل هذا يساهم في جعل التصوير مجرد مصدر إزعاج آخر في حياتك وليس مصدرًا للسعادة أو الفرح. فبدلاً من ذلك، فكر في سبب إعجابك بالتقاط الصور، إنها طريقة لرؤية المشاهد الرائعة والتعرف على أشخاص رائعين ومبدعين. ليس من المستغرب أن أفضل المصورين هم دائمًا الذين يتمتعون بقدر كبير مع ممارستهم فن التصوير.

20- استمرار ممارسة التصوير

قم بممارسة التصوير واستمر في الممارسة، إنها نصيحة من شأنها أن تجعلك تتقدم في أي مهارة، وليس مجرد مهارة التصوير الفوتوغرافي فقط. فالكاميرات معقدة، وكذلك الأمر بالنسبة لبرامج ما بعد المعالجة، وكذلك الجانب الإبداعي للتصوير الفوتوغرافي. فكلما جربت أكثر، وكلما التقطت صورًا أكثر، كانت صورك أفضل. ولا يتعلق الأمر بالجودة فحسب، بل يتعلق أيضًا بالكمية، ستجد أن الرحلات والتقاط الصور اللاحقة غالبًا ما يكون لها معجبون أكثر من محاولاتك المبكرة. ولكن هذا لا يعني أن صورك المبكرة ستكون دائمًا سيئة.

باختصار، كلما زاد الوقت الذي تقضيه في التصوير الفوتوغرافي، سيكون من الأسهل التقاط الصور التي تفكر فيها، فهذا هو الهدف النهائي، إن ترجمة الصورة في رأسك، والعواطف التي تشعر بها في صدرك، إلى صورة فوتوغرافية تجعل الآخرين يشعرون بنفس الشيء عند النظر إليها، هو الهدف النهائي لك.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة