«مزحة» تعود لأكثر من 20 عاماً سبب خصام مارك كوبان وبيل غيتس

  • تاريخ النشر: الجمعة، 15 يوليو 2022

يقول كوبان إنه قال ذات مرة نكتة في مؤتمر أثارت غضب غيتس لدرجة أنهم لم يتحدثوا مرة أخرى

مقالات ذات صلة
بيل غيتس «متفائل للغاية» بشأن المستقبل… إليك رؤيته بعد 20 عاماً
بيل غيتس يشارك أول سيرة ذاتية له تعود إلى عام 1974
بيل غيتس ينفصل عن زوجته مليندا بعد 27 عاماً من الزواج

يبدو أن علاقة رجال الأعمال بيل غيتس، المؤسس المشارك بشركة مايكروسوفت والمستثمر مارك كوبان ليست بأفضل حال، فهما لما يتحدثان بسبب «مزحة» منذ أكثر من 20 عاماً.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

علاقة بيل غيتس ومارك كوبان

في حلقة بودكاست «Full Send»، كشف المستثمر الأمريكي مارك كوبان عن علاقته مع الملياردير الشريك المؤسس لمايكروسوفت، الذي قال كوبان إنه أصبح «ملك التكنولوجيا»، بعد أن أصبحت شركة مايكروسوفت شركة عامة في عام 1986. 

وقال كوبان إنه التقى مرة واحدة فقط ببيل غيتس، لكن بسبب مزحة ترك غيتس المؤتمر الذي كان يحضراه وكان «غاضباً للغاية» لدرجة أنهما لم يتحدثا مرة أخرى.

وأوضح مالك فريق دالاس مافيريكس لكرة السلة أن هذه الحادثة حدثت في مؤتمر تمت فيه دعوة الاثنين للتحدث. وكان من المقرر أن يتحدث بيل غيتس أولاً، وقال كوبان إنه أخبر منظمي المؤتمر عن سبب جعل غيتس المتحدث الأول، حيث رد المنظمين «حسناً، أيا كان».

وعندما وصل مارك كوبان إلى وقته لإلقاء الكلمة الخاصة به، قال: «كما تعلمون، أنا متحمس للقول إنني بعت شركتي، وأخيراً، بعد كل هذه السنوات، بيل غيتس هو عملي الافتتاحي». من الواضح أن المزحة لم تروق لغيتس. وأوضح كوبان: «أوه، لقد استاء للغاية، ولم أتحدث معه منذ ذلك الحين.. ليس حتى يومنا هذا».

يأتي هذا المؤتمر بعد أن باع كوبان شركته الإذاعية على الإنترنت برودكاست دوت كوم إلى ياهو في عام 1999 مقابل 5.7 مليار دولار.

سبب امتلاكه لنادي دالاس مافيريكس

وتطرق كوبان سبب امتلاكه لنادي دالاس مافيريكس لكرة السلة وتحديداً في يناير 2000، حيث قال: «بالنسبة لي، كان الأمر يتعلق بالفوز أكثر. لقد كنت مدمناً لكرة السلة على قدر ما أستطيع تذكره؛ لذلك كان الأمر يتمحور حول سؤال هل تفعل هذا كعمل تجاري أم أنك تفعل هذا لأنك تحب كرة السلة؟ وأنا حقاً رجل يحب كرة السلة».

لطالما كان كوبان صريحاً للغاية للحصول على مافيريكس وبناءً على إجابته هذا لأنه يحب اللعبة فقط. بقدر ما هو في الجانب التجاري للأشياء، فإنه يفضل الاستمتاع باللعبة، مؤكداً أن امتلاك الفريق في نهاية الأمر لا يتعلق بالتجارة بل بحبه لكرة السلة.