إطلاق الشراكة الصناعية التكاملية بين الإمارات ومصر والأردن

  • تاريخ النشر: الأحد، 29 مايو 2022

ما هي أهداف الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة؟

مقالات ذات صلة
بالصور: الإمارات ومصر والأردن وفلسطين في موسوعة جينيس في 2014
عصفور صناعي ب11.4 مليون درهم في الإمارات
مصر: إطلاق أول صندوق استثمار صناعي

أعلنت كل من الإمارات ومصر والأردن، عن مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية التي تربط بينهم، وذلك من خلال إطلاق الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تعرفوا على أهداف الشراكة الصناعية التكاملية بين الإمارات ومصر والأردن

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية نقلاً عما تم الإعلان عنه في مؤتمر خاص بهذه الشراكة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، اليوم الأحد، فإن الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، تهدف إلى لمواصلة استكشاف الفرص والاستثمار في المجالات الحيوية ذات الاهتمام الاستراتيجي المشترك للدول الثلاث.

وأوضحت أن هذه الشراكة تتركز على الاستثمار في 5 قطاعات صناعية، والتي تشمل: الزراعة والأغذية والأسمدة والأدوية والمنسوجات والمعادن والبتروكيماويات، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق التكامل الصناعي وتكامل سلاسل القيمة بين الإمارات ومصر والأردن.

وأشارت التقارير إلى أن الشراكة الصناعية التكاملية بين الدول الثلاث، تتعزز عن طريق الاستفادة من المزايا الصناعية الموجودة في كل منها، وكذلك من خلال تطوير مجالاتها لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة، والتي تشمل: النمو المستدام، تطوير صناعات تنافسية ذات مستوى عالمي، تعزيز قطاعات التصنيع ذات القيمة المضافة، بالإضافة إلى توفير سلاسل توريد مضمونة ومرنة وتعزيز نمو سلاسل القيمة والتجارة وتكاملها بين الدول الثلاث.

ولفتت إلى أن هذه الشراكة الجديدة تأتي امتداداً للعلاقات الاقتصادية القوية التي تربط بين الإمارات ومصر من جانب، والإمارات والأردن من جانب آخر.

كما أن هذه الشراكة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الهادفة إلى تعزيز دور القطاع الصناعي وربطه بالتكنولوجيا، باعتباره واحداً من أهم المكونات الاقتصادية، إلى جانب أنه يحظى باهتمام الحكومة الإماراتية، التي تسعى إلى جذب الاستثمارات الخارجية إليه، واستقدام التكنولوجيا الحديثة التي ترفده بعوامل التنافسية مع القطاعات الصناعية العالمية.

وإلى جانب ما سبق، فإن هذه الشراكة تعد منصة للتعاون المستقبلي، حيث أنها ترتكز على تعزيز الانفتاح وتطوير الصناعة وتبادل المنافع الاقتصادية وتبادل الخبرات، كما أنها تعد أساساً لإقامة المشاريع الصناعية الكبيرة المشتركة بين الدول الثلاث، مما يساهم في توفير فرص العمل وتعزيز نمو الناتج المحلي، بالإضافة إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق نمواً قوياً في الصادرات.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد استقبل أمس السبت، كلا من رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة،  اللذين يزوران الإمارات من أجل الإعلان عن الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين الدول الثلاث.

وخلال اللقاء، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالشراكة الصناعية التكاملية، مؤكداً أنها خطوة رائدة ستعود بالخير والنماء على شعوب الدول الثلاث.