إنجاز لشريحة Neuralink: عقل مريض يتحكم في فأرة كمبيوتر

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 فبراير 2024

إيلون ماسك يكشف عن نجاح تجربة Neuralink: التحكم في فأرة الكمبيوتر بالأفكار

مقالات ذات صلة
إزاحة الستار عن شريحة إيلون ماسك Neuralink: تحول العقل إلكترونياً
هل يمكن أن يتحكم الإنسان يوماً في طريقة تفكيره؟
كيف يتحكم الأنسولين في اختيارتنا للأطعمة؟

أعلن رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن نجاح أول مريض بزراعة شريحة Neuralink الدماغية اللاسلكية، حيث أظهر تعافيه وقدرته على التحكم في فأرة الكمبيوتر باستخدام أفكاره.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

إيلون ماسك يكشف عن نجاح تجربة Neuralink: التحكم في فأرة الكمبيوتر بالأفكار

ونقلت تقارير علمية تصريحات منسوبة إلى ماسك، الذي قال إن المريض قادر الآن على تحريك فأرة الكمبيوتر بسهولة عبر الشاشة، باستخدام التفكير.

وأوضحت التقارير أن شركة Neuralink، التي تأتي تحت إدارة ماسك، تعمل على تطوير واجهة نظام الدماغ العصبي، والتي يمكن زرعها في أدمغة البشر.

ولفتت إلى أنه في الشهر الماضي، تم زرع منتجها الأول Telepathy في المريض، الذي ما زالت هويته غير معلنة حتى الآن.

وأشار ماسك إلى أن شركة Neuralink تسعى الآن للحصول على أكبر عدد من نقرات زر الفأرة من المريض، منوهاً إلى التأثيرات العصبية التي يمكن استشعارها.

وأضاف الملياردير الأمريكي قائلاً، إن مستخدمي منتج Telepathy الأوائل، سيكونون من الأفراد الذين يعانون من الشلل.

ونوهت التقارير إلى أنه على الرغم من هذه التطورات الواعدة، فإن شركة Neuralink لا تزال تواجه تحديات، حيث لم تحصل بعد على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لبيع الجهاز، ولكنها حصلت على الضوء الأخضر لإجراء التجارب البشرية، وذلك بعد تقييم مخاطر السلامة الخاصة بالشريحة الدماغية.

جدير بالذكر أن Neuralink تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في مجال تطوير تكنولوجيا ربط العقل البشري بالآلات الذكية.

وبينت التقارير أن ماسك يطمح في تحقيق حلم يتيح التحكم في الأجهزة الإلكترونية بواسطة التفكير فقط، ويرى أن هذا يمكن أن يكون ذا تأثير كبير على حياة الأشخاص، خاصة الذين يعانون من الشلل أو الإعاقات.

وأضافت أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي تحقق في استخدام التكنولوجيا المتطورة من قبل شركة Neuralink، إلا أن الخبراء يرون أن هذه التقنيات ما زالت في مراحلها المبكرة، وأنه سيتطلب وقتاً طويلاً ودراسات طويلة الأمد، لضمان سلامة وأمان هذه الأجهزة، والتأكد من جوانبها الأخلاقية.