إنفيديا تصبح من أكبر المساهمين في إنتل

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة | آخر تحديث: منذ ساعة

شراكة جديدة بين إنفيديا وإنتل: استثمار ضخم قد يغير ملامح سوق أشباه الموصلات

مقالات ذات صلة
إنفيديا تصبح ثالث أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية
إنتل تعلن عن شريحة جديدة للذكاء الاصطناعي لمنافسة إنفيديا
إنفيديا تصبح الأعلى في القيمة السوقية وتتخطى شركة آبل

أعلنت شركة إنفيديا، الرائدة عالمياً في مجال صناعة الرقائق والذكاء الاصطناعي، عن استثمار ضخم بقيمة 5 مليارات دولار في شركة إنتل، وذلك في خطوة تعكس توجهًا استراتيجياً جديداً للتعاون بين اثنتين من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شراكة جديدة بين إنفيديا وإنتل: استثمار ضخم قد يغير ملامح سوق أشباه الموصلات

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإنه بموجب هذه الصفقة، ستصبح إنفيديا واحدة من أكبر المساهمين في إنتل بحصة تقارب 4% من أسهم الشركة، بعد إصدار أسهم جديدة لاستكمال الاتفاق.

وهذا الاستثمار يعتبر بمثابة انفراجة مهمة لإنتل، التي عانت لسنوات من تراجع في أدائها المالي، وفشل في تحقيق نتائج قوية أمام المنافسة الشرسة.

وقد انعكس الإعلان فوراً على السوق، حيث قفزت أسهم إنتل بنسبة 29% في جلسة التداول الأخيرة، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين في إمكانية عودة الشركة إلى مسار النمو بمساعدة الشراكة الجديدة.

وقالت إنفيديا إن التعاون مع إنتل سيتركز على تطوير مراكز بيانات متخصصة تعد العمود الفقري للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي عالمياً، إلى جانب إطلاق منتجات جديدة تستهدف قطاع أجهزة الكمبيوتر الشخصية.

ونقلت التقارير تصريحات منسوبة إلى جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا، الذي أوضح أن شركته ستنفق المبلغ المخصص عبر شراء الأسهم العادية لإنتل بسعر 23.28 دولاراً للسهم.

وأشار إلى أن الصفقة ما زالت تخضع للموافقات التنظيمية، لافتاً إلى أن إنفيديا تقيم منذ نحو عام تقنيات التصنيع الخاصة بإنتل، ما مهد الطريق لهذا التحالف.

ومن المتوقع أن يساهم هذا التعاون في تعزيز مكانة الشركتين في سباق السيطرة على سوق الرقائق المتقدمة، خاصة مع الطلب المتنامي على حلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية.

ويرى محللون أن نجاح وحدة تصنيع الرقائق في إنتل، يعتمد بشكل كبير على قدرتها على كسب عملاء كبار، مثل إنفيديا أو آبل أو كوالكوم أو برودكوم.

وبالتالي، فإن هذه الشراكة قد تمثل نقطة تحول تاريخية بالنسبة لمستقبل إنتل في سوق صناعة أشباه الموصلات، وربما بداية حقبة جديدة من المنافسة مع الشركات الكبرى الأخرى.