إيلون ماسك يواجه تحقيقاً قضائياً في البرازيل

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 أبريل 2024 | آخر تحديث: الثلاثاء، 09 أبريل 2024

المحكمة العليا البرازيلية تبدأ تحقيقاً ضد إيلون ماسك بناء على اتهامات بالإجرام

مقالات ذات صلة
إيلون ماسك يواجه تحقيقاً جديداً بخصوص استحواذه على تويتر
إيلون ماسك يواجه 130 مليون دولار من التكاليف بسبب موظفي تويتر
إيلون ماسك يواجه «تيك توك» بإحياء ميزة قديمة بتويتر

أعلن قاض في المحكمة العليا البرازيلية، عن البدء في تحقيق ضد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركات تسلا وسبيس إكس، وذلك بناء على اتهامات وجهها إليه مالك منصة إكس.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

المحكمة العليا البرازيلية تبدأ تحقيقاً ضد إيلون ماسك بناء على اتهامات بالإجرام

وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فإن هذه الاتهامات التي وجهها ماسك للقاضي البرازيلي، تتعلق بخيانة الدستور، مطالباً باستقالته أو إقالته، وذلك بعدما أصدر القاضي ألكسندر دي مورايس أحكاماً قضت بإغلاق حسابات مشبوهة على شبكة التواصل الاجتماعي المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي.

وأوضحت أن القاضي قال إنم يتم استغلال المنصة لأغراض إجرامية، مشيرة إلى أن أصدر أيضاً بالتحذير لمنصة إكس بعدم الالتفاف على أوامر المحكمة، حيث تضمن الحكم أيضاً عقوبة مالية قد تصل إلى 100 ألف ريال برازيلي، لكل حساب يتم إعادة تفعيله.

ولفتت التقارير إلى أنه في المذكرة الصادرة، أكد القاضي البرازيلي على أهمية احترام القانون، مشيراً إلى أن منصات التواصل الاجتماعي ليست فضاءات خارجة عن نطاق القانون.

ونوهت إلى أن هذا القاضي سبق وأن قام في وقت سابق، بحظر بعض الحسابات على منصة إكس، بتهمة نشر معلومات مضللة.

وبينت التقارير أن الأمر القضائي الأخير الصادر ضد إيلون ماسك، جاء رداً على سلسلة من الهجمات التي شنها الملياردير الأمريكي ضد القاضي ألكسندر دي مورايس، حيث اتهمه بانتهاك الدستور وخدمة مصالح معينة.

ومن جانبه، فقد أعرب ماسك عن استيائه من الوضع الحالي، مشيراً إلى أنه قد يتعرض لخسائر كبيرة في البرازيل، وأنه قد يضطر إلى إغلاق مكاتبه هناك.

وأكد رجل الأعمال الشهير أن المبادئ أهم من الربح، مطالباً بإقالة القاضي أو استقالته، حيث اعتبر أن تصرفاته تمثل خيانة للدستور ولشعب البرازيل.

وأضافت التقارير أن الأحداث الأخيرة تمثل تصاعداً في الصراع بين إيلون ماسك والسلطات القضائية البرازيلية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بينه وبين الحكومة والقضاء في البرازيل، وعن التداعيات المحتملة على أعماله ونشاطاته في البلاد.