ارتفاع أسعار النفط مع إعلان أوبك بلس عن زيادة طفيفة في الإنتاج

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 أغسطس 2022 | آخر تحديث: الجمعة، 05 أغسطس 2022

واجهت أوبك قيوداً على الإنتاج حيث لا تستطيع الدول الأعضاء مواكبة الطلب

مقالات ذات صلة
أوبك بلس تعلن تخفيضات مفاجئة في إنتاج النفط
النفط يرتفع بعد تمديد أوبك بلس لتخفيضات الإنتاج الطوعي
أوبك توافق على زيادة الإنتاج.. وقفزة في أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بالتزامن مع إعلان منظمة أوبك بلس إنها ستزيد الإنتاج اليومي بمقدار 100 ألف برميل يومياً في سبتمبر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ارتفاع أسعار النفط

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1%، حيث تم تداوله عند 94.69 دولاراً للبرميل، كما ارتفع خام برنت، وهو المعيار الدولي، إلى 100.45 دولار للبرميل.

زيادة طفيفة في الإنتاج

الزيادة الطفيفة في إنتاج النفط تأتي في ضوء ما تسعى إليه المملكة العربية السعودية لسد فجوات الطلب محلياً. لكن من غير المرجح أن تفعل 100 ألف برميل إضافية يومياً الكثير لتخفيف ضغوط اٍعار، وهي تعادل 86 ثانية من التدفقات الإضافية على مستوى العالم، وفقاً لرويترز.

ارتفعت أسعار الطاقة هذا العام بعد أن أدى الحرب روسيا لأوكرانيا إلى قلب السوق، كما أدى انتعاش الطلب إلى زيادة الأسعار المرتفعة، حيث من المتوقع أن تزيد الصين من تعقيد الوضع بمجرد أن تنتعش البلاد من سلسلة عمليات الإغلاق التي تسببها فيروس كورونا، التي قللت الطلب على النفط.

وتقول الدول الأعضاء في أوبك إنها تعمل بالفعل بكامل طاقتها ولديها مخاوف بشأن قدرتها على تلبية الطلب. المملكة العربية السعودية، القائد الفعلي للمجموعة، تعمل بشكل أساسي على زيادة قدراتها الإنتاجية إلى أقصى حد وأي إنتاج إضافي غير مستدام.

مخزونات النفط منخفضة للغاية

ومع ذلك، أعربت أوبك عن مخاوفها يوم الأربعاء من أن الإمدادات العالمية لن تكون قادرة على تلبية الطلب بعد 2023.

وقالت إن مخزونات الطوارئ النفطية من بين 38 دولة تنتمي إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي تضم أكبر اقتصادات العالم، هي حاليا عند أدنى مستوياتها منذ أكثر من 30 عاماً، بحسب سي إن إن بيزنس.

في الشهر الماضي، حذرت وكالة الطاقة الدولية في تقرير من أن «مخزونات النفط العالمية لا تزال منخفضة للغاية» وتشكل خطراً خاصاً على الاقتصادات الناشئة.

لأشهر، حاولت أوبك بلس عكس تخفيضات الإنتاج التي تم إجراؤها خلال الوباء عندما تضاءل الطلب على النفط.

في يونيو، وافق الكارتل العالمي للبترول على زيادة العرض للتعويض عن انخفاض تجارة النفط الروسي، في ذلك الشهر، وافق الاتحاد الأوروبي على خفض واردات الخام الروسي بنسبة 90% قبل نهاية العام.

وافقت أوبك بلس على زيادة الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يومياً في يوليو وأغسطس، لكن وفقاً لمسح أجرته رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع، لم تف العديد من الدول بتعهداتها.

وقالت أوبك يوم الأربعاء إن الطاقة الإنتاجية للعديد من أعضائها «محدودة للغاية» بسبب «نقص مزمن في الاستثمار في قطاع النفط».