تراجع أسعار النفط مع توقعات زيادة إنتاج أوبك+
اجتماع أوبك+ يعزز توقعات إمدادات النفط وسط تغيرات الأسعار والتعديلات الاستراتيجية
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي، صباح اليوم الثلاثاء، مع تصاعد التوقعات بأن تحالف أوبك+، الذي يضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءهم، سيقر زيادة في إنتاجه خلال اجتماع قادم هذا الأسبوع.
انخفاض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط
سجلت عقود خام برنت الآجلة انخفاضًا بمقدار 24 سنتًا بنسبة 0.4% لتصل إلى 64.50 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنتًا، بنسبة 0.5%، ليصل إلى 61.24 دولارًا للبرميل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتجدر الإشارة إلى أن سوق خام غرب تكساس لم يُغلق يوم الاثنين بسبب عطلة عيد الذكرى في الولايات المتحدة.
توقعات زيادة الإنتاج وتحديد حصص يوليو
أشار دانيال هاينز، كبير استراتيجيي السلع في بنك ANZ، إلى أن "النفط شهد تراجعًا طفيفًا مع ترقب السوق لإعلان زيادة في إمدادات أوبك."
ومن المتوقع أن تُحدد أوبك+ زيادة إنتاج تبلغ نحو 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو خلال اجتماعها القادم.
وفي هذا السياق، صرح ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، أن المجموعة لم تناقش بعد رفع الإنتاج، متوقعًا حسم الأمر في اجتماع وزاري عبر الإنترنت بتاريخ 28 مايو.
اجتماع أعضاء أوبك+ بشأن تخفيضات إضافية وتسريع زيادة الإنتاج
كشفت مصادر داخل أوبك+ أن ثمانية أعضاء، كانوا قد تعهدوا بتخفيضات طوعية إضافية، سيعقدون اجتماعًا في 31 مايو، قبل الموعد المحدد بيوم واحد.
كما وافق أعضاء أوبك+ على تسريع زيادة إنتاج النفط لشهر يونيو للمرة الثانية على التوالي.
ساهم قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتمديد المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو في تهدئة المخاوف من فرض رسوم قد تؤثر على الطلب على الوقود، مما ساعد على تقليل خسائر أسعار النفط.
إيران تحدد سعر بيع نفطها وتؤكد قدرة الصمود
أعلنت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط عن تحديد سعر بيع النفط الخام الخفيف للمشترين في آسيا عند 1.80 دولار فوق متوسط سعر عمان/دبي لشهر يونيو، بزيادة عن سعر مايو البالغ 1.65 دولار.
وفي ظل استمرار المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، أكد الرئيس الإيراني مسعود بيزشيكيان قدرة بلاده على الصمود حتى في حالة فشل التوصل إلى اتفاق.
يشير المحللون إلى أن فشل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة قد يؤدي إلى استمرار العقوبات المفروضة على طهران، مما قد يحد من إمدادات النفط الإيرانية ويدعم أسعار النفط عالميًا.