ارتفاع إنتاج المصفاة في الصين إلى أعلى مستوى في 12 شهراً
غازبروم تزويد الصين بكمية قياسية من الغاز
ذكرت وكالة رويترز ارتفاع إنتاجية المصافي الصينية إلى أعلى مستوى لها في 12 شهراً في نوفمبر، لتصل إلى 14.5 مليون برميل، مما يجعلها ثالث أعلى معدل إنتاج يومي على الإطلاق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نشاط ضعيف للصين
وجاءت الزيادة، بعد عشرة أشهر من النشاط الضعيف إلى حد ما وسط عمليات الإغلاق وضعف الطلب المحلي على الوقود، وسط نقص عالمي يلوح في الأفق في الديزل أدى إلى ارتفاع هوامش التكرير، وحفز المصافي على زيادة الإنتاج، خاصة مع الدفعة الجديدة من حصص التصدير التي أصدرتها بكين.
كما ساهم افتتاح مصفتين جديدتين في زيادة إنتاج المصفاة، الأول كان منشأة تديرها بتروتشاينا، بطاقة 200 ألف برميل يومياً، والثانية شيدتها شركة التكرير المستقلة Shengdong Petrochemicals، بطاقة 320 ألف برميل يومياً.
غازبروم تزود الصين بكميات قياسية
وفي الصعيد ذاته، ساعد الوصول إلى النفط الخام الروسي المخصوم المصافي الصينية على رفع معدلات تشغيلها وتعزيز هوامشها الربحية أيضاً. أشارت الصين إلى أنها لن تلتزم بسقف مجموعة السبع الذي بدأ سريانه الأسبوع الماضي وستواصل شراء النفط الروسي بغض النظر عن السعر.
قالت شركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة، يوم الخميس، إنها زودت الصين بكمية قياسية يومية من الغاز عبر خط أنابيب باور أوف سيبيريا يوم 14 ديسمبر الجاري.
لكن لم تفصح الشركة عن الحجم لكنها قالت إن الإمداد اليومي لمؤسسة البترول الوطنية الصينية تجاوز الالتزامات التعاقدية بنسبة 16.5%.
أوروبا تشهد فورة شراء للديزل الروسي
كما ستواصل تصدير كميات متزايدة من الديزل في جميع الاحتمالات، تشهد أوروبا حالياً فورة شراء للديزل الروسي قبل أن يدخل الحظر الأوروبي على الوقود الروسي حيز التنفيذ في فبراير، ولكن بعد ذلك ستحتاج إلى تبديل المصادر والصين خيار واضح.
وزادت صادرات البلاد من الديزل بالفعل، حيث تضاعفت تقريباً في أكتوبر عن العام السابق عند 1.05 مليون طن. بالنسبة لشهر نوفمبر، توقع بعض المحللين معدلات تصدير أعلى لجميع أنواع الوقود.
ذكرت رويترز في وقت سابق من هذا الشهر أن معدلات تصدير الوقود في الصين قد تصل إلى مستوى قياسي آخر في نهاية العام. وذكر التقرير أن صادرات البنزين والديزل ووقود الطائرات قد تصل في ديسمبر إلى ما بين 6.5 مليون طن و7.1 مليون طن، وفقاً لشركات أبحاث واستشارات النفط ومصادر تجارية.