الصحة العالمية تدعو للعودة إلى ارتداء الكمامات بعد تزايد إصابات كورونا
منظمة الصحة العالمية تحذر من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد
دعت منظمة الصحة العالمية، جميع دول العالم، إلى العودة إلى ارتداء الكمامات مرة أخرى، وذلك بعدما شهدت الفترة الماضية تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
منظمة الصحة العالمية تحذر من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد
ونقلت تقارير طبية تصريحات منسوبة إلى تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، الذي قال إنه ينبغي على جميع دول العالم تنفيذ تدابير مجربة، مثل ارتداء الكمامات والتهوية المحسنة، إضافة إلى اتباع بروتوكولات الاختبار والعلاج.
شاهد أيضاً: تحذيرات طبية من التدخين: قد يؤدي إلى العمى
وأعرب غيبريسوس عن قلقه من استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهو ما يفرض ضغوطاً إضافية على الأنظمة الصحية المثقلة بالأعباء، وكذلك على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وفي وقت سابق، لم تستبعد منظمة الصحة العالمية أن تزداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال فصل الصيف الحالي، خاصة بعد قيام العديد من الدول بتقليل أو إيقاف الإجراءات الاحترازية والوقائية.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد ظهر لأول مرة أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها حول العالم، مما جعل منظمة الصحة العالمية تقوم بتصنيفه كوباء عالمي في مارس 2020.
كما شهدت العديد من دول العالم ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك منذ ظهور سلالة أوميكرون المتحورة من الفيروس التاجي، الذي تم اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا في نهاية شهر نوفمبر الماضي، حيث انتشر منذ ذلك الحين بشكل كثيف حول العالم، بمستويات غير مسبوقة.
ووفقاً لآخر الإحصاءات الطبية، فقد وصل عدد المصابين بكوفيد- 19 حتى الآن أكثر من 564 مليوناً و294 آلاف شخص حول العالم، فيما بلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض أكثر من 536 مليوناً و322 ألف شخص، أما عدد الوفيات الإجمالي فقد بلغ أكثر من 6 ملايين و379 ألف شخص.
ونصحت منظمات الصحة حول العالم في وقت سابق بأهم الطرق الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وأهمها غسل الأيدي كثيراً بالماء والصابون، مع استخدام معقم اليدين في حال عدم توفر الصابون والماء، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات في حال التواجد في الخارج، وتجنب التجمعات الكبيرة والبقاء في الأماكن المغلقة، والبقاء في المنزل بقدر الإمكان.
وقد قامت منظمات الصحة العالمية بنشر الأعراض الرئيسية التي تصاحب هذا المرض القاتل، وأبرزها: الحمى، السعال، ضيق التنفس، فقدان حاستي الشم والتذوق، ألم الحلق، الصداع، الإسهال.