النفط يتراجع بفعل بيانات اقتصادية ضعيفة من أمريكا والصين

  • تاريخ النشر: منذ يوم زمن القراءة: دقيقتين قراءة
مقالات ذات صلة
النفط يتراجع 2.3% بفعل زيادة المخزونات الأمريكية
تراجع أسعار النفط بفعل مخاوف اقتصادية عالمية
النفط يتراجع 4% بفعل محادثات وضع سقف للخام الروسي

شهدت أسعار النفط العالمية تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الجمعة، وسط حالة من القلق المتزايد بشأن آفاق الطلب على الوقود، بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة من كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وهما أكبر مستهلكين للنفط في العالم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، يأتي ذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون باهتمام القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت التقارير إنه بحلول الساعة 09:08 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 66 سنتًا، أو بنسبة 0.99%، لتسجل 66.17 دولاراً للبرميل.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 72 سنتاً، أو ما يعادل 1.14%، لتصل إلى 63.23 دولاراً للبرميل.

فيما يتجه خام برنت للانخفاض بنحو 0.6% على أساس أسبوعي، بينما يتوقع أن يتراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.02%.

ولفتت التقارير إلى أنه في الصين، فقد أظهرت البيانات الرسمية الصادرة يوم الجمعة، تراجع نمو إنتاج المصانع إلى أدنى مستوى له منذ 8 أشهر، إضافة إلى تباطؤ نمو مبيعات التجزئة لأبطأ وتيرة منذ ديسمبر الماضي.

ورغم ارتفاع استهلاك المصافي الصينية للخام بنسبة 8.9% على أساس سنوي في يوليو، إلا أن هذه النسبة جاءت أقل من مستويات يونيو التي سجلت أعلى معدل منذ سبتمبر 2023.

وارتفعت أيضاً صادرات الصين من المنتجات النفطية مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس ضعف الطلب المحلي على الوقود.

ونوهت التقارير إلى أنه في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد زادت الضغوط على أسواق النفط بعد صدور بيانات تشير إلى تضخم أعلى من المتوقع، وانخفاض أعداد الوظائف، ما يعزز المخاوف من إبقاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وهو ما قد يضغط على النشاط الاقتصادي ويضعف الطلب على الطاقة.

ويترقب المستثمرون أيضاً نتائج الاجتماع المقرر بين ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا، حيث يتصدر ملف وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية جدول الأعمال.

وأضافت التقارير أنه في حال استمرار النزاع، فمن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تقليص الإمدادات الروسية، وهو ما قد يدعم أسعار النفط مستقبلاً.