انخفاض أسهم إنتل بنسبة 8% بعد تراجع الطلب على أجهزة الكمبيوتر

  • تاريخ النشر: السبت، 30 يوليو 2022

كانت أعلنت شركة تصنيع الرقائق أرباح مخيبة للآمال في الربع الثاني من العام

مقالات ذات صلة
إنتل ستلغي آلاف الوظائف مع تباطؤ الطلب على أجهزة الكمبيوتر
إنتل تقرر تسريح 12 ألف عامل بعد انخفاض أرباح قسم أجهزة الكمبيوتر
تراجع أسهم زووم بنسبة 16% بعد انخفاض الإيرادات والتوقعات القاتمة

أغلق سهم إنتل منخفضاً بنسبة 8% عقب إعلان الشركة تحقيق أرباح مخيبة للآمال في الربع الثاني من العام، التي فاتتها الأرباح الأعلى والأدنى.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

انخفاض عائدات إنتل على أساس سنوي

وبحسب شبكة سي إن بي سي، انخفضت عائدات إنتل بنسبة 22% على أساس سنوي وفقدت الإجماع بنسبة 14%، وهي أكبر خيبة أمل للشركة منذ عام 1999، وفقاً لبيانات ريفينيتيف. أنهى الربع مع خسارة صافية قدرها 454 مليون دولار، مقارنة مع صافي دخل قدره 5 مليارات دولار في الربع من العام الماضي.

كما خفضت الشركة توقعاتها للعام بأكمله، قالت إنتل إنها تتوقع الآن أرباحاً معدلة للعام بأكمله تبلغ 2.30 دولاراً للسهم الواحد وعائدات من 65 مليار دولار إلى 68 مليار دولار، وهو أقل من التوجيه منذ ثلاثة أشهر.

الشركة تواجه إبطاء شراء أجهزة الكمبيوتر

قال ديفيد زينسنر، المدير المالي لشركة إنتل، إن عوامل التوقعات المحدثة في الضعف الاقتصادي قد تؤدي إلى تأجيل المؤسسات لدورات تحديث أجهزة الكمبيوتر. وأكد أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم قد أبطأت شراء أجهزة الكمبيوتر، لكن الشركة ظلت صامدة.

وخفض المحللون من مجموعة سسكويهانا الدولية تصنيف أسهم إنتل من الحيادية إلى السلبية وقالوا إنه في حين أنهم يرغبون في الاعتقاد بأن هذا كان إعادة تعيين لمرة واحدة، إلا أن المشاكل لا تزال قائمة.

كتب المحللون في تقرير يوم الجمعة: «لعقود من الزمن، كانت إنتل قادرة على التستر على سلسلة من المشاريع الفاشلة، عمليات الاستحواذ الضعيفة، النقاط الاستراتيجية من خلال دفع قانون مور وقيادة العمليات». 

وأضافوا في التقرير: «ما لم يستعيدوا هذه القيادة- نعتقد أنه غير مرجح- أو يغيروا الاتجاه الاستراتيجي، نتوقع أن تستمر مشاكل النمو والربحية والتدفقات النقدية في إنتل».

كما خفض محللو بيرد تصنيف شركة إنتل، مشيرين إلى مخاوف بشأن تأخيرات في سلسلة التوريد والتحولات في أنماط المستهلكين في أعقاب الوباء.

كما ذكروا: «نحن قلقون بشكل متزايد من أن أكثر من 20 يوماً من أيام المخزون في سلسلة توريد أجهزة الكمبيوتر الشخصي قد تستغرق أرباعاً حتى تتكشف، نظراً لما نعتقد أنه تغييرات هيكلية في أنماط استهلاك مستهلك أجهزة الكمبيوتر، جنباً إلى جنب مع النصف الأول الضعيف موسمياً والذي سيستمر في الضغط على استخدام إنتل».