بعد تصدر التريند.. حكاية إفطار المطرية أشهر مائدة في رمضان
أقيم إفطار المطرية للسنة العاشرة على التوالي
تصدر هاشتاج "إفطار المطرية" التريند على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، مع انطلاق أكبر مائدة إفطار في قلب حي المطرية بالقاهرة، وتحديدا داخل عزبة حمادة، وذلك للسنة العاشرة على التوالي، تحت شعار "فرحتنا في لمتنا".
مائدة إفطار المطرية في عزبة حمادة
ويحرص أهالي المطرية في كل يوم من 15 رمضان، على إعداد مائدة إفطار على طول الشارع، لضم جميع أهالي والأحباب في روح تحمل الألفة والمحبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وشهد هذا العام حضور كبير من الوزراء والسفراء لمشاركة أهالي المطرية فرحتهم، حيث شارك كل من مندوبي سفارة سنغافورة واليابان بمصر، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ومن علماء الأزهر الشريف وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة.
واحتفى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمائدة إفطار المطرية، وجاءت أبرزهم: "إفطار المطرية الشهير، ربنا يسعدهم ويقدرهم، سيبكم من الإفطار الجماعي والأرقام القياسية الكلام إلى احنا عارفينه، بصوا على الشوارع وجمالها، البهجة بتاعة الري مات إلى على الحيطة النظافة، حاجة بجد تشرح، مدد مدد شدي حيلك يا بلد".
فكرة مائدة إفطار المطرية
وتعود فكرة مائدة المطرية إلى أكثر من 10 سنوات، حيث يتجمع سكان المنطقة لتنظيم الإفطار الجماعي السنوي، والذي يشهد مشاركة نحو أكثر من 5000 شخص من داخل وخارج القاهرة. يقول علي أمين، أحد مؤسسي هذه المبادرة، إن الفكرة بدأت بدعوة بسيطة بين الشباب، ونمت لتصبح تقليدًا يجمع الأهالي والزوار في هذا اليوم المبارك.
ويقوم الأهالي على العمل على إعداد المائدة منذ الصباح الباكر، يملأن الموائد بأطباق المحشي ولحم كباب الحلة وغيرها من الأصناف الشهية، وبعد الانتهاء من التحضيرات، يتولى الشباب مهمة تجهيز الأطباق وترتيب الموائد، في مشهد يعكس التناغم والتآخي بين أفراد المجتمع، مسلمين كانوا أم مسيحيين، جميعهم يعملون جنبًا إلى جنب لإتمام هذه المهمة الجميلة.