تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على عدوانية السرطان

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 أبريل 2024

كيف يؤثر البلاستيك الدقيق على تطور الأورام؟ دراسة جديدة تدق جرس الإنذار

مقالات ذات صلة
هل تعزز ألعاب الفيديو السلوك العدواني للاعبين؟
ستارباكس تُعلن توقفها عن استخدام الماصات البلاستيكية
فيديو: اختبار سيارة كهربائية مصنوعة من البلاستيك

كشفت دراسة جديدة أن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون عاملاً مساهماً في تعزيز عدوانية السرطان، وتسريع انتشاره في الجسم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كيف يؤثر البلاستيك الدقيق على تطور الأورام؟ دراسة جديدة تدق جرس الإنذار

الدراسة أجراها فريق من الباحثين في جامعة فيينا الطبية، وذكرت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة والنانوية، وهي جزيئات صغيرة يمكن ابتلاعها أو استنشاقها، تقع في جميع أنحاء العالم، وتتواجد في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الدماغ والقلب والرئتين، وحتى المشيمة.

وأوضحت الدراسة أن الخلايا التي تتفاعل مع جزيئات بلاستيكية صغيرة جداً، أصغر من 0.25 ميكرومتر، قد أظهرت توجهاً أكبر للهجرة (أي عملية انتقال الخلايا السرطانية من عضو إلى آخر)، مما يمكن أن يؤدي إلى تطور أورام ثانوية أو سرطانية.

ووجد الباحثون أيضاً أن البلاستيك الموجود في الخلايا، لم يوقف انقسامها، مما يعزز نمو الخلايا السرطانية.

وبينت الدراسة أن الجهاز الهضمي هو نقطة الدخول الأكثر شيوعاً للمواد البلاستيكية الدقيقة والنانوية، لافتة إلى أن دراسة أخرى أظهرت أن البشر يستنشقون جزيئات بلاستيكية صغيرة، بمعدل يعادل بطاقة ائتمان كل أسبوع.

وسلطت الضوء أيضاً على المخاطر التي تتعرض لها الأجنة، حيث يمكن أن تنتقل الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، من المشيمة إلى الأطفال الذين لم يولدوا بعد.

وأكد الباحثون على أهمية نتائج الدراسة، ووصفوها بأنها مخيفة، حيث إن انتشار البلاستيك في البيئة، يشكل تحدياً كبيراً.

وشددوا على أنه من المهم إجراء المزيد من الأبحاث، لفهم تأثيرات البلاستيك على صحة البشر، مع ضرورة اتخاذ إجراءات فورية من قبل صانعي السياسات والحكومات، للتصدي لهذا المشكلة.

جدير بالذكر أن جامعة فيينا الطبية تركز جهودها الآن، على تحديد مدى تأثير جزيئات البلاستيك على تطور الأورام في الجسم بشكل عام.