تأخير وجبتك الرئيسية قد يفسد جهودك لإنقاص الوزن

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقة قراءة

دراسة: تناول الطعام مبكراً يحد من زيادة الوزن لدى أصحاب الجينات المسببة للسمنة

مقالات ذات صلة
5 عادات ليلية تدمر جهودك في إنقاص الوزن
أفضل الحميات لإنقاص وزن الرجال
قبل النوم: افعل هذه الأشياء لإنقاص الوزن

كشفت دراسة طبية حديثة أن توقيت الوجبة الرئيسية في اليوم، قد يلعب دوراً محورياً في الوقاية من السمنة، خاصة لدى الأفراد الذين يحملون استعداداً وراثياً لزيادة الوزن.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

دراسة: تناول الطعام مبكراً يحد من زيادة الوزن لدى أصحاب الجينات المسببة للسمنة

الدراسة شملت أكثر من 1100 مشارك يعانون من زيادة الوزن، حيث خضعوا لبرامج علاج غذائي، وتمت متابعتهم على مدى 3 سنوات.

ولم تكتف الدراسة بتحليل أنماطهم الغذائية فحسب، بل شملت أيضاً تحليلاً شاملاً لبياناتهم الوراثية، مع التركيز على توقيت الوجبة الأساسية خلال اليوم.

وكانت النتائج كانت لافتة، حيث تبين أن تأخير موعد تناول الوجبة الرئيسية، خاصة إذا تجاوزت الساعة الثالثة أو الرابعة عصراً، قد أدى إلى زيادة كبيرة في مؤشر كتلة الجسم BMI.

وتسبب هذا الأمر في زيادة وصلت إلى أكثر من 2 كغ/م² لدى الأشخاص ذوي الاستعداد الوراثي العالي للسمنة، بحسب المؤشر الجيني المتعدد PRS-BMI.

وفي المقابل، فإن الأشخاص الذين حرصوا على تناول وجبتهم الرئيسية في وقت مبكر، خاصة قبل منتصف النهار، قد تمكنوا من الحفاظ على الوزن الذي فقدوه خلال العلاج الغذائي، وحققوا نتائج أكثر استدامة على المدى الطويل.

والغريب أن هذا التأثير لم يلاحظ لدى الأشخاص الذين لا يحملون عوامل وراثية قوية للسمنة، مما يشير إلى دور خاص تلعبه الجينات في التفاعل مع توقيت الطعام.

وشدد الباحثون على أن تعديل توقيت تناول الوجبات، يمكن أن يكون من أبسط وأقوى الاستراتيجيات المتاحة للتحكم في الوزن، خاصة لأولئك المعرضين وراثياً لاكتساب الوزن.

وأضافت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام تغييرات بسيطة في نمط الحياة، قد يكون لها أثر كبير على الصحة العامة، ومكافحة السمنة المتزايدة حول العالم.