دراسة تكشف تأثير السجائر الإلكترونية على نمو الدماغ

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 07 مايو 2024

دراسة جديدة تحذر من خطر السجائر الإلكترونية على المراهقين وتأثيرها على صحة الدماغ

مقالات ذات صلة
دراسة تكشف عن تأثير غير متوقع للسجائر الإلكترونية!
الآثار الصحية للسجائر الإلكترونية وأقلام السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية أو التدخين الإلكتروني

كشفت دراسة طبية جديدة أن المراهقين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية، قد يكونون أكثر عرضة لخطر التعرض للمعادن السامة، والتي قد تؤثر على نمو الدماغ.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

دراسة جديدة تحذر من خطر السجائر الإلكترونية على المراهقين وتأثيرها على صحة الدماغ

حيث قام العلماء بتحليل نتائج دراسة التقييم السكاني للتبغ والصحة، والتي ضمت مراهقين أمريكيين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاماً.

ومن بين 200 مراهق شملتهم الدراسة، أبلغ 81 منهم عن تدخين السجائر الإلكترونية بشكل متكرر، فيما أبلغ 65 شخصاً عن استخدامها من حين لآخر، فيما قال 45 آخرين إنهم يدخنون بشكل متقطع.

ودرس الباحثون المؤشرات الحيوية في بول هؤلاء المراهقين، وبحثوا عن وجود معادن، مثل الرصاص واليورانيوم والكادميوم.

ووجد العلماء أن مستخدمي السجائر الإلكترونية بشكل متكرر ومتقطع، كانت لديهم مستويات أعلى من الرصاص في البول، مقارنة بأولئك الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية من حين لآخر.

وأشارت الدراسة إلى أن الاستخدام المتكرر للسجائر الإلكترورنية، قد أدى أيضاً إلى ارتفاع مستويات اليورانيوم في البول.

وأظهرت أيضاً أن نكهات السجائر الإلكترونية المختلفة، كان لها تأثير ملحوظ على مستويات اليورانيوم، حيث حذر الباحثون من أن النكهات الحلوة في هذه السجائر، قد تشكل خطراً إضافياً للتعرض لهذا المعدن.

ونوهت الدراسة إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية خلال فترة المراهقة، قد يزيد من احتمال التعرض للمعادن، وهو ما قد يؤثر سلباً على نمو الدماغ وأعضاء الجسم.

ولفت العلماء إلى أن اليورانيوم الموجود في البول، من الممكن أن يأتي أيضاً من بعض المصادر البيئية أو الغذائية.

وأفادت الدراسة أن هناك حاجة ملحة لمراقبة تعرض مستخدمي السجائر الإلكترونية للمواد السامة، مشيرة إلى أن هذه السجائر ليست خالية من المخاطر، لذا لا ينبغي استخدامها من قبل الأشخاص الذين لم يدخنوا من قبل، خاصة المراهقين.

ودعا العلماء إلى القيام بالمزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع، وأن يتم وضع لوائح أكثر صرامة بشأن التدخين الإلكتروني، وإطلاق مبادرات الصحة العامة الهادفة إلى تقليل المخاطر المحتملة للسجائر الإلكترونية، خاصة بين فئة للشباب.