تأثير التهاب اللثة على الدماغ وعلاقته بمرض ألزهايمر

  • تاريخ النشر: الأحد، 16 يوليو 2023

دراسة جديدة تكشف مدى خطورة التهاب اللثة على الدماغ وارتباطه بمرض ألزهايمر

مقالات ذات صلة
تأثير الأطعمة الدهنية والسكرية على الدماغ
أعراض رئيسية تشير إلى الإصابة بمرض خطير في الدماغ
صور: لا يقتصر على كبار السن.. 10 أعراض تُنذرك بمرض ألزهايمر

كشفت دراسة طبية جديدة مدى خطورة التهاب اللثة على الدماغ، محذرة من أن أمراض تجويف الفم من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض ألزهايمر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

دراسة جديدة تكشف مدى خطورة التهاب اللثة على الدماغ وارتباطه بمرض ألزهايمر

وفي هذه الدراسة الحديثة، قام الباحثون بإجراء بعض التجارب على الفئران المخبرية، حيث تابعوا خلالها البكتيريا الموجودة في تجويف الفم المسببة لالتهاب اللثة، حيث ركز العلماء على التغييرات التي من الممكن أن تحدث في خلايا الدماغ، وذلك عند وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم.

ودرس الباحثون الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي خلايا الدم البيضاء التي تقوم بإزالة لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض ألزهايمر، ووجدوا أن هذه البكتيريا قد وصلت بالفعل إلى الدماغ، ليحددوا بعدها الخلايا الدبقية في الدماغ التي تعرضت لبكتيريا تجويف الفم.

وأشار العلماء إلى أن وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم، من الممكن أن يؤدي إلى فرط نشاط الخلايا الدبقية، وهو ما يقوم بدوره بتحفيز التهاب الأعصاب، كما أنه يمنع تدمير لويحات الأميلويد، أي أنه يسمح بوجود التهاب في اللثة للكائنات الحية الدقيقة، ويساعدها في الوصول إلى مجرى الدم وأجزاء أخرى من الجسم، بما فيها الدماغ.

ونوه الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها في دراستهم، ستساعد على ابتكار استراتيجيات أكثر فعالية للوقاية من مرض ألزهايمر وعلاجه، مشددين إلى أنه من الضروري للغاية السيطرة على التهاب تجويف الفم المرتبط بأمراض اللثة.