رئيس شيفرون يلوم سياسات المناخ على أزمة الطاقة العالمية

  • تاريخ النشر: السبت، 15 أكتوبر 2022

ويشير إلى أن أزمة الطاقة العالمية قد تفاقمت بسبب «مضاعفة» الحكومات الغربية لسياسات الطاقة الخضراء

مقالات ذات صلة
رئيس شيفرون لا يستبعد الاندماج بين شركات النفط الكبرى
رئيس شل يحذر من مواجهة مؤلمة لأوروبا طويلة الأمد بسبب أزمة الطاقة
شاذل طاقة Shathel Taqa السياسي الشاعر

حذر مايك ويرث، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الطاقة شيفرون، من أن أزمة الطاقة العالمية قد تفاقمت بسبب «مضاعفة» الحكومات الغربية لسياسات الطاقة الخضراء التي لن تؤدي إلا إلى «مزيد من التقلب، والمزيد من عدم القدرة على التنبؤ، والمزيد من الفوضى».

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تحذيرات صادمة

قال ويرث: «إذا أراد الناس التوقف عن القيادة، توقفوا عن الطيران، فهذا خيار للمجتمع، لا أعتقد أن معظم الناس يريدون العودة إلى الوراء فيما يتعلق بجودة حياتهم منتجاتنا تمكنهم من ذلك».

جاءت هذه التصريحات الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة شيفرون لصحيفة فاينانشيال تايمز في مقابلة هذا الأسبوع، حيث قال إن الانتقال المبكر من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء، وهي خطوة لإزالة الكربون من الاقتصاد، قد أثار «عواقب غير مقصودة»، مثل مشكلات إمدادات الطاقة المنتشرة بالفعل في أوروبا والناشئة في كاليفورنيا.

الاحتياج إلى محادثة صادقة

تابع ويرث أنه على الرغم من أن مصادر الطاقة المتجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية، قد استثمرت بكثافة من قبل الحكومات الغربية على مدى العقدين الماضيين لإزالة الكربون من الشبكات، إلا أن الوقود الأحفوري لا يزال يمثل نسبة كبيرة من توليد الطاقة، مضيفاً أن السياسيين يحتاجون حقاً إلى إجراء «محادثة صادقة» حول أزمة الطاقة قبل أن تسوء الأمور.

وأوضح: «لقد انحرفت المحادثة حول الطاقة في العالم المتقدم بالتأكيد نحو المناخ، مع الأخذ في الاعتبار القدرة على تحمل التكاليف والأمن»، مضيفاً أن «الحقيقة هي أن الوقود الأحفوري هو ما يدير العالم اليوم. إنه سيدير العالم غداً وبعد خمس سنوات من الآن، بعد 10 سنوات من الآن، وبعد 20 عاماً من الآن».

حدد ويرث سنوات من نقص الاستثمار تسببت في أزمة الطاقة العالمية وسبق الحرب الروسية. وقد أفسح هذا المجال لمحدودية الطاقة الفائضة من قبل البلدان المنتجة للنفط.

الاستثمارات في البدائل مقابل الوقود الأحفوري

وقال إن الاستثمارات في البدائل مقابل الوقود الأحفوري كانت «قصيرة بشكل مؤسف، وقصيرة بتريليونات الدولارات»، وقد تسببت في عدم التوافق «يوضح مخاطر الانتقال من نظام يبقي العالم يعمل اليوم بقوة إلى نظام آخر، وإغلاق الطاقة النووية، اغلاق الفحم وتثبيط النفط والغاز».