سهم إنفيديا يتراجع بأكثر من 2% بعد اتهامات صينية بالاحتكار

  • تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة

بكين تتهم شركة إنفيديا الأمريكية بانتهاك قانون مكافحة الاحتكار وتفتح تحقيقاً إضافياً

مقالات ذات صلة
ارتفاع سعر الذهب بأكثر من 2% بسبب حرب روسيا على أوكرانيا
سعر سهم إنفيديا يتجاوز التوقعات بفضل الذكاء الاصطناعي
جنسن هوانغ يبيع 100 ألف سهم من إنفيديا لأول مرة

شهد سهم شركة إنفيديا الأمريكية، الرائدة عالمياً في صناعة الرقائق الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، تراجعاً ملحوظاً في تداولات ما قبل افتتاح السوق الأمريكية، حيث انخفض بنسبة 2.78% ليصل إلى 172.87 دولاراً، بخسارة قدرها نحو 4.95 دولار للسهم الواحد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بكين تتهم شركة إنفيديا الأمريكية بانتهاك قانون مكافحة الاحتكار وتفتح تحقيقاً إضافياً

ووفقاً لما ذكرته تقارير اقتصادية، فقد جاء هذا التراجع عقب إعلان السلطات الصينية أن الشركة قد ارتكبت مخالفات تتعلق بقانون مكافحة الاحتكار.

حيث أعلنت الصين عن نتائج تحقيق أولي كشف عن انتهاكات مزعومة من جانب إنفيديا، مشيرة في الوقت ذاته إلى نيتها فتح تحقيق إضافي للتأكد من التفاصيل، في وقت تتواصل فيه محادثات التجارة بين بكين وواشنطن لليوم الثاني على التوالي في مدريد.

ويأتي هذا التطور في ظل احتدام المنافسة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على سوق أشباه الموصلات، الذي يعد أحد أعمدة الاقتصاد الرقمي العالمي.

ونقلت التقارير عن إدارة الدولة لتنظيم السوق، وهي أعلى هيئة رقابية في بكين، التي قالت في بيان لها، إنه بعد التحقيق الأولي، تبين أن شركة إنفيديا قد انتهكت قانون مكافحة الاحتكار لجمهورية الصين الشعبية، مشيرة إلى أنه قد تقرر فتح تحقيق إضافي وفقاً للقانون.

هذا، ولم يتضمن البيان تفاصيل دقيقة عن طبيعة المخالفات، أو حدود الانتهاكات القانونية.

جدير بالذكر أن إنفيديا، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها، قد أعلنت في الشهر الماضي عن نتائج مالية قوية مدفوعة بارتفاع الطلب العالمي على رقائق الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، فإن نشاط الشركة في الصين يواجه ضغوطاً متزايدة، بسبب القيود الأمريكية المفروضة على تصدير الرقائق المتقدمة إلى بكين، إلى جانب التدقيق المحلي الصيني على أنشطة الشركات الأجنبية.

ولفتت التقارير إلى أن هذا التزامن بين إعلان بكين وبدء جولة جديدة من المحادثات التجارية الثنائية، يضيف بعداً سياسياً للقضية، حيث يرى محللون أن التحقيق ضد إنفيديا قد يمثل ورقة ضغط صينية في مواجهة واشنطن، في وقت تتعمق فيه التوترات التجارية والجيوسياسية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم.