شلمبرجير تتفوق على تقديرات الأرباح مع نمو إيرادات الربع الثاني

  • تاريخ النشر: الأحد، 23 أكتوبر 2022

بفضل نشاط الحفر الدولي المتسارع إلى جانب النشاط القوي

مقالات ذات صلة
أوبر تخسر 2.6 مليار دولار بالربع الثاني وتتفوق في الإيرادات
أوبر تخسر 1.2 مليار دولار خلال الربع الثالث لكن تتفوق بالإيرادات
بنتريست تتفوق في أرباح الربع الثالث والأسهم تقفز بأكثر من 12%

أعلنت شركة شلمبرجير، أكبر مزود لخدمات حقول النفط في العالم، أن أرباح الربع الثالث فاقت تقديرات المحللين، وذلك بفضل نشاط الحفر الدولي المتسارع إلى جانب النشاط القوي بالفعل في أمريكا الشمالية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أرباح شلمبرجير الربع سنوية

أبلغت شركة شلمبرجير عن أرباح السهم الواحد استثناء الرسوم والائتمانات، بقيمة 0.63 دولار أمريكي للربع الثالث، بزيادة قدرها 26% على التوالي و75% على أساس سنوي.

كما تغلبت الأرباح بسهولة على إجماع المحللين في صحيفة وول ستريت جورنال على 0.55 دولار لأرباح السهم.

في صعيد متصل، نما إجمالي إيرادات شلمبرجير بنسبة 10% عن الربع الثاني وبنسبة 28% عن الربع الثالث من عام 2021 وبلغ 7.477 مليار دولار للربع الثالث من عام 2022.

وارتفعت الإيرادات الدولية بنسبة 13% عن الربع الثاني من عام 2022 وبنسبة 26% عن الربع الثالث من عام 2021، بينما ارتفعت الإيرادات في الربع الثالث من عام 2022. كانت أمريكا الشمالية ثابتة على أساس ربع سنوي وبزيادة بنسبة 37% على أساس سنوي.

تسارع الزخم الدولي يتسبب في ارتفاع الأرباح

قال أوليفييه لو بيوخ، الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير، معلقاً على الأرقام: «بدأ النصف الثاني من العام بداية رائعة بنتائج الربع الثالث القوية التي تعكس تسارع الزخم الدولي والتنفيذ القوي عبر أقسامنا ومناطقنا»

وأضاف لو بيوخ: «بالتتابع، حققنا ربعاً آخر من نمو الإيرادات من رقمين وتوسعة الهامش، حيث ارتفعت وتيرة النمو في أعمالنا الدولية بشكل كبير، لتكمل مستويات النشاط القوية بالفعل في أمريكا الشمالية».

وأوضح أنه بالنظر إلى المستقبل، تظل شلمبرجير متفائلة بشأن نشاط الحفر على مستوى العالم وتتوقع «عدة سنوات من النمو».

لا تزال أساسيات صناعة الطاقة بناءة للغاية

وقال لو بيوخ: «بينما لا تزال المخاوف بشأن المناخ الاقتصادي الأوسع نطاقاً، لا تزال أساسيات صناعة الطاقة بناءة للغاية».

وأشار إلى أن الحاجة إلى إعادة بناء الطاقة الفائضة والحاجة الملحة لزيادة الاستثمار لإعادة التوازن إلى الأسواق «تؤدي إلى دورة تصاعدية يقودها العرض، وتتميز بفصل الاستثمار الأولي عن تقلب الطلب على المدى القريب».

وتابع: «إذا أخذناها معاً، فإننا نتوقع أن تدعم هذه الأسس البناءة والاتجاهات العلمانية عدة سنوات من النمو».