طحنون بن زايد: نموذج K2 Think يعزز مساهمة الإمارات في الذكاء الاصطناعي عالمياً

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام زمن القراءة: دقيقتين قراءة

الشيخ طحنون بن زايد: نموذج K2 Think يجمع بين كفاءة النماذج الصغيرة وقوة الأداء العالمي

مقالات ذات صلة
طحنون بن زايد ضمن أهم 100 شخصية في الذكاء الاصطناعي
الشيخ طحنون بن زايد في قائمة تايم 2025 للذكاء الاصطناعي
نموذج ذكاء اصطناعي يتنبأ بالتوهجات الشمسية

قال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، إن النموذج الذكي المرتقب K2 Think، يعد بمثابة خطوة مهمة ستساهم في تعزيز مساهمة دولة الإمارات العربية المتحدة، في مسيرة الذكاء الاصطناعي عالمياً.

الشيخ طحنون بن زايد: نموذج K2 Think يجمع بين كفاءة النماذج الصغيرة وقوة الأداء العالمي

وكتب الشيخ طحنون بن زايد في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: “يمثل الإطلاق المرتقب لنموذج K2 Think خطوة بارزة في تعزيز إسهام دولة الإمارات في مسيرة الذكاء الاصطناعي عالمياً، وبما يعكس رؤية قيادتنا نحو التقدم التكنولوجي.”

وأوضح أن: “K2 Think يجمع بين كفاءة النماذج الأصغر والأداء عالمي المستوى وسرعات استدلال فائقة، متجاوزاً الأنظمة الأكبر، ليضع معياراً دولياً جديداً في مجال الاستدلال مفتوح المصدر.”

وأشار نائب حاكم إمارة أبوظبي إلى وجود: “شراكة بناءة ومثمرة بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومجموعة G42”، والتي تؤكد: "فعالية وأهمية التعاون والتكامل بين الأوساط الاكاديمية ومؤسسات القطاعين العام والخاص، للإسهام في تحويل طموحاتنا الوطنية إلى واقع ملموس.”

واختتم منشوره بقوله: “نبارك للإمارات وقيادتها هذا الإنجاز، ونفخر بمواصلة دولتنا تعزيز مكانتها العالمية في مختلف المجالات.”

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، بعتبر الاستدلال من أهم القدرات التي تميز أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة، حيث لا يقتصر دوره على تمكين الآلة من تنفيذ المهام التقليدية، مثل الرؤية أو السمع أو حتى إنتاج المحتوى الإبداعي، بل يتجاوز ذلك ليمنحها القدرة على التفكير بعمق، وتحليل المعطيات المعقدة.

وهذه الخاصية تجعل الذكاء الاصطناعي شريكاً فعالاً في البحث عن حلول مبتكرة لأكثر التحديات صعوبة في مختلف المجالات، بدء من العلوم والتقنية، وصولاً إلى الطب والطاقة.

وأضافت التقارير أنه من خلال تعزيز القدرة على الاستنتاج المنطقي، وفتح آفاق جديدة من الابتكار والاستكشاف العلمي، يساهم الاستدلال في دفع عجلة التطور نحو مستقبل أكثر تقدماً يخدم مصلحة البشرية.