عادات يومية تدمر الكبد دون أن نلاحظ

  • تاريخ النشر: منذ 21 ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة

دليلك الصحي لتجنب أخطر مسببات تدهور الكبد

مقالات ذات صلة
عادات خاطئة تدمر أسنانك
عادات شائعة تدمر الأسنان
عادات سيئة تضر الأسنان وتدمرها

حذرت تقارير طبية من مجموعة من العادات اليومية التي تعد من أخطر ما يهدد صحة الكبد، رغم انتشارها الواسع، وعدم إدراك كثيرين لمخاطرها الحقيقية.

دليلك الصحي لتجنب أخطر مسببات تدهور الكبد

وقالت التقارير إن استهلاك الكحول يأتي على رأس هذه العادات، بالإضافة إلى الإفراط في تناول الطعام، والزيادة المفرطة الفركتوز الموجود بكميات كبيرة في المنتجات المصنفة على أنها خالية من السكر.

وأشارت إلى أن الكحول يبقى العامل الأكثر تدميراً للكبد، لافتة إلى أن أغلب الناس يقللون من حجمه وتأثيره الفعلي، بسبب جهلهم بكمية الإيثانول النقي التي يدخلونها إلى أجسامهم عند شرب مختلف أنواع الكحول.

ولفتت التقارير إلى أنه من الجوانب التي يغفل كثيرون عنها، خطورة الفركتوز، الذي يكثر وجوده في المنتجات الخالية من السكر.

وبينت أن الفركتوز يعد واحداً من أكثر المركبات إضراراً بالكبد، نظراً لأنه يتحول فوراً إلى دهون دون المرور بأي مراحل أيضية، ما يجعله سبباً مباشراً لزيادة احتمالات الإصابة بالكبد الدهني، خاصة عند استهلاكه بكميات كبيرة.

ونوهت التقارير إلى أن بعض العادات، مثل شرب كميات كبيرة من الماء أو ممارسة الرياضة أو جودة النوم، لا تؤثر بشكل مباشر على الكبد كما يعتقد البعض، بينما بعض الأعشاب والمكملات المخصصة لتنظيف الكبد، تمثل خطراً حقيقياً.

وشددت على أهمية صحة الأمعاء، نظراً لأنها تحتوي على بكتيريا تنتج مركبات قد تكون مفيدة أو ضارة للكبد، ما يجعل متابعة أعراض مثل الانتفاخ أو سوء تحمل الأطعمة النباتية، أمراً ضرورياً.

ونبهت التقارير أن خطورة أمراض الكبد تكمن في أنها تتطور بصمت، نظراً لغياب النهايات العصبية في هذا العضو، ما يجعل الألم غير ظاهر في المراحل المبكرة.

وأوصت بإجراء تصوير مرونة الكبد، كفحص أدق من الموجات فوق الصوتية لقياس مستويات الدهون، وتحديد مدى تضرر النسيج الكبدي.

وأضافت التقارير أن معظم مشكلات الكبد قابلة للعلاج بنسبة تتراوح ما بين 50 و100% خلال 6 أشهر تقريباً، مشيرة إلى أنه يمكن للكبد استعادة وضعه الطبيعي خلال عام كامل، ما دام الضرر لم يصل إلى مرحلة اللاعودة.