التهاب الكبد B يضاعف خطر سرطان الكبد 100 مرة
تقارير تحذر: العدوى المزدوجة بفيروسات B وC ترفع خطر السرطان 165 مرة
حذرت تقارير طبية من خطورة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي B، مؤكدة أنه يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الكبد بما يقارب 100 مرة مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تقارير تحذر: العدوى المزدوجة بفيروسات B وC ترفع خطر السرطان 165 مرة
وأوضحت التقارير أن فيروسات التهاب الكبد B وC، تعد من أبرز مسببات أمراض الكبد الالتهابية المزمنة، حيث تؤدي بمرور الوقت إلى مضاعفات خطيرة، مثل تليف الكبد، وتحوله لاحقاً إلى أورام خبيثة.
شاهد أيضاً: تطوير تقنية ثورية لعلاج السكري من النوع الأول
وأشارت إلى أنه غالباً ما يكون سرطان الخلايا الكبدية هو النتيجة النهائية لهذه السلسلة المرضية، وهو أحد أكثر الأورام عدوانية وصعوبة في العلاج.
ولفتت التقارير إلى أن خطر الإصابة يتضاعف بشكل هائل في حال ترافق الفيروس مع تليف الكبد، حيث يصل احتمال الإصابة بالسرطان في هذه الحالة إلى 1000 مرة مقارنة بالأشخاص غير المصابين.
وتابعت أن التهاب الكبد الوبائي C المزمن يزيد احتمال الإصابة بمعدل 20 مرة، بينما ترتفع الخطورة إلى نحو 165 مرة عند وجود عدوى مزدوجة بفيروسَي B وC معاً.
واعتبرت التقارير هذا الوضع مشكلة صحية بالغة الخطورة، تستدعي اهتماماً شديداً، حيث إنه وفقاً للبيانات الطبية، فإن أكثر من ثلثي حالات سرطان الكبد عالمياً ترتبط بعدوى فيروسي B وC.
وأردفت إن هذا النوع من السرطان يصنف بين الأورام الشائعة نسبياً، إلا أنه يتميز بسرعة تطوره وعدوانيته وصعوبة علاجه.
شاهد أيضاً: خطأ بسيط عند تناول الدواء قد يفسد العلاج تماماً
وتابعت التقارير أن الإحصاءات تشير إلى أن معظم المرضى، في غياب العلاج المناسب، لا يعيشون أكثر من شهرين إلى ستة أشهر بعد التشخيص، بينما من ينجون أكثر من 5 سنوات، فهم نسبة صغيرة جداً.
وأضافت أن هذه المعطيات تبرز أهمية الوقاية والكشف المبكر، من خلال التطعيم ضد التهاب الكبد B، والالتزام بالفحوص الدورية، والعلاج المبكر لحالات التهاب الكبد C، بهدف تقليل احتمالية الوصول إلى مرحلة السرطان، وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.