فجر الثلاثاء: ذروة شهب إيتا الدلويات 2024

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مايو 2024 | آخر تحديث: الثلاثاء، 07 مايو 2024
مقالات ذات صلة
فجر الأحد المقبل: ذروة شهب إيتا الدالويات 2023
فجر الخميس: ذروة شهب الرباعيات لعام 2024
فجر الاثنين: ذروة زخات شهب القيثاريات 2024

ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن الكرة الأرضية تقترب من البقايا الغبارية لمذنب هالي، مصدر زخة شهب إيتا الدلويات السنوية، وذلك خلال الساعات من منتصف ليل الاثنين 6 مايو، إلى ما قبل شروق شمس الثلاثاء 7 مايو، في سماء العالم العربي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إنه عادة ما يشاهد من إيتا الدلويات، ما بين 10 إلى 20 شهاباً بالساعة، وما يصل إلى 50 شهاباً في ظل ظروف مثالية.

وأردفت إن الفرصة مهيأة هذا العام، نظراً لعدم وجود ضوء القمر في السماء، بالتزامن مع ذروة نشاطها.

وأوضحت أن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس، عبر الحطام الغباري المتناثر على طول مدارات المذنبات في المجمل، حيث تصطدم المذنبات بأعلى الغلاف الجوي للأرض، وتحترق وتظهر لنا كشريط من الضوء.

وأكملت فلكية جدة أنه من خلال تحديد سرعة واتجاه تلك الشهب، يمكن عمل مسار لذلك الحطام الغباري عبر النظام الشمسي، وتحديد مصدرها، مشيرة إلى أنه في حالة شهب إيتا الدلويات، فإن المصدر هو مذنب هالي.

وأشارت إلى أن أفضل وقت لمتابعة الشهب، هو خلال الساعات التي تسبق شروق الشمس، عندما تكون مجموعة نجوم الدلو مرتفعة عالياً في قبة السماء باتجاه الأفق الجنوبي.

ونوهت الجمعية الفلكية بجدة أنه ليس هناك حاجة لتحديد موقع تلك المجموعة النجمية، حيث إن الشهب يمكن أن تظهر من أي موقع في قبة السماء، لافتة إلى أن كل ما يحتاج إليه الراصد هو موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن، وأن تكون السماء صافية.

وتابعت أنه ليس هناك حاجة لاستخدام أجهزة خاصة، أو خرائط نجمية فقط العين المجردة، مردفة إن عين الإنسان تحتاج لحوالي 20 دقيقة حتى تتكيف مع الظلمة، كما أنه يجب على الراصد أن يعطي نفسه ساعة على الأقل لرؤية أحد الشهب.

جدير بالذكر أن سبب تسمية هذه الشهب إيتا الدلويات، نظراً لأنها تنطلق ظاهرياً بالقرب من النجم الخافت إيتا الدلو.

وأضافت فلكية جدة أنه لا توجد علاقة بين النجم والشهب، حيث إن ذلك النجم يبعد عنا مسافة 170 سنة ضوئية (وهي تعادل تريليونات الأميال)، في حين أن الشهب تحترق على ارتفاع يتراوح ما بين 70 إلى 100 كيلومتر فوق سطح الأرض.