كيف يكشف الجلد عن أمراض الكبد والكلى والغدد؟
متى يصبح تغير لون الجلد سبباً للفحص الطبي العاجل؟
أفادت تقارير طبية بأن التغيرات التي تطرأ على لون الجلد أو بنيته، إلى جانب ظهور الطفح الجلدي، يمكن أن تعكس وجود خلل في أجهزة مختلفة من الجسم، مثل الكبد، الكلى، الجهاز الهضمي، الغدد الصماء، أو حتى الجهاز المناعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
متى يصبح تغير لون الجلد سبباً للفحص الطبي العاجل؟
وأشارت إلى أن اصفرار الجلد والأغشية المخاطية، غالباً ما يدل على خلل في وظائف الكبد، أو انسداد القنوات الصفراوية، بينما الطفح الجلدي على هيئة نزيف نقطي صغير، يمكن أن يشير إلى أمراض الدم أو الأوعية الدموية.
شاهد أيضاً: تأخير وجبتك الرئيسية قد يفسد جهودك لإنقاص الوزن
ولفتت التقارير إلى أن المظاهر الجلدية تعتبر في كثير من الأحيان من أوائل العلامات التحذيرية للأمراض الداخلية، نظراً للارتباط الوثيق بين صحة الجلد وعمل جميع أعضاء الجسم.
وأوضحت أن بعض الأمراض المزمنة أو الحادة قد تظهر بأعراض جلدية مميزة تساعد الأطباء في التشخيص المبكر.
وبينت التقارير أنه على سبيل المثال، ففي حالة داء السكري، قد يعاني المريض من جفاف الجلد، الحكة المستمرة، وقابلية أكبر للإصابة بالطفح البثري، مردفة إنه بالنسبة لأمراض الغدة الدرقية، فقد تؤدي إلى تورمات، تغير في لون الجلد، وهشاشة الشعر وضعفه.
وتابعت أن أمراض المناعة الذاتية بدورها قد تكشف عن نفسها عبر الجلد، لافتة إلى أنه في بعض الحالات، مثل الذئبة الحمراء أو تصلب الجلد، قد تظهر مظاهر واضحة والتي تشمل: الطفح الجلدي المميز، الاحمرار، وسماكة الجلد.
وشددت التقارير على أن أي تغير غير طبيعي في الجلد، هو أمر يستدعي الانتباه الفوري، حيث قد يكون علامة مبكرة لمرض داخلي خطير، مما يجعل من الضروري إجراء فحص طبي شامل، لتحديد السبب ومعالجته في أسرع وقت ممكن.