تأثير الملح الزائد على الكلى وعلاقته بالأمراض المزمنة

  • تاريخ النشر: الخميس، 29 فبراير 2024 | آخر تحديث: الجمعة، 01 مارس 2024

كيف يؤثر التناول الزائد للملح على الكليتين والأمراض المزمنة؟

مقالات ذات صلة
علامات قد تشير إلى أمراض الكلى
احذر.. أمراض خطيرة قد يسببها لك الملح
نصائح طبية لأصحاب الأمراض المزمنة في عيد الفطر

ذكرت تقارير طبية أن الصوديوم له دور حيوي في صحة الجسم، حيث أنه يساعد في عمل الأعضاء بشكل جيد، لافتة إلى أنه عندما يتم دمج الصوديوم مع معدن الكلوريد، يتم إنتاج ما نعرفه جميعاً باسم ملح الطعام.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كيف يؤثر التناول الزائد للملح على الكليتين والأمراض المزمنة؟

وقالت التقارير إن الملح، المعروف أيضاً باسم كلوريد الصوديوم، يتكون من نسبة معينة من الصوديوم والكلوريد، حيث يحتل الصوديوم 40% والكلوريد 60% من تركيبته، مشيرة إلى أن الملح ضروري لتحسين نكهة الطعام، وكذلك كونه مادة حافظة للأطعمة، حيث يمنع نمو البكتيريا في الطعام.

وأوضحت أن الجسم البشري يحتاج إلى كمية صغيرة من الصوديوم لوظائف حيوية، مثل نقل النبضات العصبية وتقلص العضلات، وكذلك للحفاظ على التوازن الجيد للمياه والمعادن في الجسم.

ومع ذلك، تحذرت التقارير من أن إضافة كميات كبيرة من الملح إلى النظام الغذائي، لا يعد جيداً، حيث أنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

ولفتت إلى أن الكليتين تقومان بتنظيم مستويات الصوديوم في الجسم، مشيرة إلى أنه عندما يكون هناك زيادة في تناول الصوديوم، يتراكم في الدم، وهو ما يزيد من عبء العمل على القلب، كما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وكذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.

وبينت التقارير أن مرض الكلى المزمن، هو النتيجة الطبيعية لمشاكل تصفية النفايات والسموم من الدم عندما تصيب الكلى.

وأوصت بتقليل استهلاك الصوديوم إلى 2300 ملغ في اليوم، منوهة إلى أن الطريقة الأفضل لتحقيق ذلك، هي قراءة الملصقات الغذائية، وتجنب الأطعمة الغنية بالملح، بالإضافة إلى استخدام التوابل الخالية من الملح كبديل صحي.