ميزة ذكية جديدة تتيح تعديل الفيديو مباشرة عبر قوقل درايف
Vids: أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحرير الفيديو داخل تطبيق قوقل درايف
أعلنت شركة قوقل الأمريكية عن تحديث ثوري يغير الطريقة التي يستخدم بها الملايين منصة قوقل درايف، حيث أضافت ميزة جديدة تتيح للمستخدمين تحرير مقاطع الفيديو مباشرة من داخل المنصة، وذلك عبر تطبيق Vids المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
Vids: أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحرير الفيديو داخل تطبيق قوقل درايف
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإنه بمجرد فتح أي ملف فيديو في درايف، سيلاحظ المستخدم ظهور زر جديد بعنوان فتح في أعلى الشاشة.
وبمجرد النقر عليه، يتم تحميل الفيديو داخل تطبيق Vids بشكل تلقائي، حيث يمكن إجراء سلسلة من التعديلات السريعة، مثل قص المقاطع، إضافة موسيقى خلفية، إدراج النصوص التوضيحية، أو إدخال تعديلات فورية قبل إعادة مشاركته مع الآخرين.
وقالت التقارير إن الميزة الجديدة تلغي الحاجة إلى تنزيل الفيديوهات على الأجهزة، أو الاعتماد على تطبيقات خارجية، وهو ما يجعلها حلاً مثالياً، خاصة في حالات العمل الطارئة، أو المشاريع التي تتطلب تعديلات فورية.
كما أنها تضيف قيمة كبيرة للمستخدمين الذين يبحثون عن حلول عملية وسريعة، دون استهلاك وقت أو مساحة تخزين إضافية.
ومع ذلك، فقد أوضحت قوقل أن هناك بعض القيود التقنية التي ينبغي أخذها في الاعتبار، حيث يدعم التطبيق حالياً صيغ فيديو محددة، والتي تشمل: MP4، QuickTime، OGG، وWebM فقط.
كما أن الحد الأقصى لطول المقطع الواحد يبلغ 35 دقيقة أو 4 غيغابايت. وبعد الانتهاء من التحرير، يتم إنشاء ملف جديد منفصل بدلاً من الكتابة فوق النسخة الأصلية.
وأكدت قوقل أن الأداء الأمثل للخدمة يتوافر عبر متصفحات Chrome وFirefox وEdge عند استخدام الحواسب المكتبية.
ونوهت التقارير إلى أن الميزة مفعلة افتراضياً لعملاء Google Workspace، بمختلف خططها: Business، Enterprise، Education، إلى جانب مشتركي باقات Google AI Pro وUltra.
ورغم ذلك، يمكن لمسؤولي النطاق تعطيل الميزة إذا اقتضت الحاجة، مع التنبيه إلى أن تعطيل مستندات قوقل يؤدي تلقائياً إلى تعطيل تطبيق Vids أيضاً.
وأضافت التقارير أنه بهذا التحديث، يتحول قوقل درايف إلى استوديو مصغر لتحرير الفيديو، مما يجعل التعاون بين الفرق أكثر سلاسة وكفاءة.
حيث يمكن مشاركة الملفات المعدلة فوراً دون الحاجة للتطبيقات المعقدة، مما يعزز تجربة المستخدمين، ويجعل المنصة أكثر ذكاء وفاعلية في بيئات العمل الحديثة.