نصائح للحصول على نوم صحي وعميق
نصائح بسيطة لتحسين النوم واستعادة النشاط
شددت تقارير طبية على أهمية البيئة المناسبة للنوم الطبيعي والصحي، مؤكدة أن الظلام التام يعد عنصراً رئيسياً في إنتاج هرمون الميلاتونين المعروف باسم هرمون النوم.
نصائح بسيطة لتحسين النوم واستعادة النشاط
فالحصول على عدد ساعات نوم كاف، لا يكفي وحده لضمان الاستيقاظ بحيوية في اليوم التالي، بل يجب أيضاً الالتزام بموعد نوم ثابت، لضبط الإيقاع البيولوجي للجسم.
وأشارت التقارير إلى وجود ما يعرف باسم الساعات الذهبية للنوم، وهي الفترة الممتدة ما بين الساعة 11 مساء حتى 1:30 صباحاً.
وخلال هذه الفترة، يصل إفراز الميلاتونين إلى ذروته، مما يساعد الجسم على الدخول في دورة نوم عميق، والتي تساهم في الاسترخاء وتجديد نشاط الخلايا.
وأكدت التقارير أن التعرض للضوء أثناء هذه الفترة، خاصة الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مثل الهواتف والتلفاز، يؤدي إلى تفكيك الميلاتونين وتقليل مستوياته، ما قد يسبب اضطراباً في عملية النوم، ويؤثر على جودة الراحة الليلية.
ولا يتوقف الأمر عند الميلاتونين فقط، فالجسم في هذه الساعات ينتج أيضاً هرمون السوماتوتروبين (هرمون النمو)، وهو هرمون يلعب دوراً في تجديد الأنسجة، وزيادة معدل حرق الدهون، وكذلك في المساهمة في الحفاظ على نضارة البشرة والشباب.
ونوهت التقارير إلى أنه لذلك، فإن النوم المبكر في بيئة مظلمة، يعد سلوكاً صحياً مفيداً على المدى الطويل، سواء للصحة العامة أو للحيوية الجسدية.
ونصحت بخفض الإضاءة في الغرفة قبل النوم، وإغلاق الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد الخلود للفراش، لإعطاء الجسم فرصة لإفراز الميلاتونين بشكل طبيعي، وتعزيز جودة النوم.