نينتندو تستعد لإنتاج 25 مليون جهاز سويتش 2

  • تاريخ النشر: منذ يومين زمن القراءة: دقيقتين قراءة

جهاز الألعاب سويتش 2 يحقق انطلاقة تاريخية ويعيد شركة نينتندو إلى صدارة السوق

مقالات ذات صلة
نينتندو تعلن زيادات جديدة على أسعار سويتش وإكسسواراته
انخفاض مبيعات سويتش يدفع نينتندو لتعديل توقعاتها المالية
نينتندو ترفع أسعار أجهزة سويتش لأول مرة منذ 2017

تستعد شركة نينتندو اليابانية لتحقيق عام استثنائي في مبيعاتها مع جهازها الجديد سويتش 2، حيث طلبت من مورديها إنتاج ما يصل إلى 25 مليون وحدة بحلول مارس 2026.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

جهاز الألعاب سويتش 2 يحقق انطلاقة تاريخية ويعيد شركة نينتندو إلى صدارة السوق

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن هذا الإجراء من نينتندو بهدف إلى تحقيق مبيعات قياسية خلال السنة الأولى لإطلاق الجهاز، الذي يتوقع أن يعيد رسم خريطة سوق ألعاب الفيديو عالمياً.

وطلبت الشركة من شركائها في التصنيع زيادة وتيرة الإنتاج، استعداداً لفترة العطلات المقبلة وبداية العام الجديد، حيث تراهن نينتندو على استمرار الطلب القوي الذي بدأ منذ إطلاق الجهاز في يونيو الماضي. وتوقعت التقارير أن تجري الشركة تعديلات على خطتها الإنتاجية وفق حجم الطلب الفعلي خلال موسم التسوق في نهاية العام، وهو ما يعتبر فترة حاسمة لأي منتج تكنولوجي جديد.

وتشير التقديرات إلى أن نينتندو ستتجاوز بسهولة توقعات المحللين، التي كانت تشير إلى مبيعات تبلغ نحو 17.6 مليون وحدة فقط خلال السنة المالية المنتهية في مارس المقبل.

كما ترجح التقديرات الحالية أن الشركة ستبيع نحو 20 مليون وحدة هذا العام وحده، مع الاحتفاظ بفائض الإنتاج كمخزون استراتيجي للعام المالي اللاحق.

وتؤكد هذه الخطة الطموحة أن نينتندو تخوض المنافسة بثقة كبيرة، مستفيدة من النجاح التاريخي لجهاز سويتش الأصلي، الذي غير شكل سوق الألعاب منذ 2017.

وقد رفعت الشركة إنفاقها التسويقي إلى أكثر من الضعف، لضمان انطلاقة قوية للجهاز الجديد الذي يبلغ سعره نحو 450 دولاراً، كما أنها تسعى لتجنب أخطاء المنافسين في مراحل الإطلاق المبكرة.

ونوهت التقارير إلى أنه في السوق الأمريكية، التي تعد الأكبر لنينتندو، فقد أظهرت البيانات أن مبيعات سويتش 2 تفوقت بنسبة 77% على مبيعات سويتش الأصلي خلال الفترة نفسها من الإطلاق.

وهذا الأمر يشير إلى طلب غير مسبوق على الجهاز الجديد، حيث من المرجح أن تتجاوز الشركة أهدافها المالية قبل الموعد المتوقع.

كما تعمل نينتندو على تثبيت سعر الجهاز رغم الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، لتجنب أي اضطرابات في المبيعات، أو ردود فعل سلبية من المستهلكين.

وتستفيد الشركة من دروس الماضي، حيث تأثرت منافستاها سوني ومايكروسوفت سابقاً بنقص الإمدادات خلال جائحة كورونا، ما أثر على توفر الأجهزة، وأعاق النمو في الأسواق الرئيسية.

جدير بالذكر أنه وفقاً بيانات المبيعات، فقد حقق سويتش 2 انطلاقة قوية، حيث باع 5.8 مليون وحدة خلال الشهر الأول فقط، مقارنة بـ 2.7 مليون وحدة لسويتش الأصلي في الفترة نفسها.

وتتمثل إحدى أبرز نقاط قوة سويتش 2 في توافقه الكامل مع مكتبة ألعاب الجيل السابق، مما يمنحه قاعدة مستخدمين ضخمة منذ اليوم الأول، ويعزز من جاذبيته في السوق.

وأضافت التقارير أنه مع ذلك، فإن الرسوم الجمركية الأمريكية تبقى هي العامل الوحيد الذي قد يجبر الشركة لاحقاً على رفع الأسعار، مثلما فعلت سوني ومايكروسوفت.