نينتندو تلتزم الصمت وسط أنباء عن اختراق أمني
مجموعة كريمسون كوليكتيف تزعم اختراق شركة نينتندو وسرقة بيانات حساسة
تتزايد المخاوف مؤخراً بشأن تعرض شركة نينتندو لهجوم إلكتروني محتمل أدى إلى تسريب بعض ملفاتها الحساسة، بينما لم تصدر الشركة اليابانية أي تأكيد رسمي حتى اللحظة.
مجموعة كريمسون كوليكتيف تزعم اختراق شركة نينتندو وسرقة بيانات حساسة
وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن مجموعة القراصنة المعروفة باسم كريمسون كوليكتيف، قد تكون وراء هذا الهجوم المزعوم.
وتقول المجموعة إنها تمكنت من اختراق خوادم نينتندو، وسرقة مجموعة من الملفات الهامة، دون أن تحدد طبيعتها بدقة، مكتفية بالإشارة إلى أنها ملفات نينتندو، وهو وصف فضفاض يفتح الباب أمام العديد من الاحتمالات.
فربما تكون تلك الملفات متعلقة بمشروعات تطويرية داخلية، أو بنسخ أولية من الألعاب، أو حتى ببيانات تخص البنية التحتية التقنية للشركة.
ولفتت التقارير إلى أن كريمسون كوليكتيف ليست جديدة على ساحة الهجمات الإلكترونية، حيث زعمت في الأسابيع الماضية اختراقها شركات مرموقة، مثل ريد هات المتخصصة في حلول البرمجيات مفتوحة المصدر.
وهذا النمط المتكرر من الهجمات يعزز المخاوف من أن المجموعة تنفذ حملة منسقة تستهدف شركات التقنية الكبرى.
وفي المقابل، لا تزال نينتندو تلتزم الصمت، حيث لم تصدر بياناً رسمياً يؤكد أو ينفي هذه الأنباء. ويرجح خبراء الأمن السيبراني أن الشركة تجري حالياً تحقيقاً داخليًا لتقييم حجم الضرر المحتمل، قبل الإدلاء بأي تصريحات.
ولفتت التقارير إلى أن الهجوم وقع في أو قبل 10 أكتوبر الجاري، وهو اليوم الذي تم فيه نشر تفاصيل أولية عن الحادثة.
ورغم أن البيانات المنشورة حتى الآن لا تتضمن مؤشرات على تسريب معلومات المستخدمين، أو بيانات الدفع، ينصح الخبراء عملاء نينتندو باتخاذ احتياطات وقائية بسيطة، مثل تغيير كلمات المرور وتفعيل المصادقة الثنائية على الحسابات الرسمية، تحسباً لأي طارئ.
ونوهت التقارير إلى أن جميع الاحتمالات لا تزال واردة، فإما أن تكون نينتندو ضحية فعلية لهجوم سيبراني جديد يضاف إلى سجل الهجمات المتصاعدة ضد شركات الألعاب، أو أن تكون هذه المزاعم محاولة من مجموعة قراصنة لكسب الشهرة من خلال نسب اختراق لم يحدث بعد.
وحتى صدور تصريح رسمي من الشركة اليابانية، يبقى الغموض مسيطراً على الموقف.