هذه النصائح تُمكنك من بدء حوار مع شخص آخر بشكل فعّال

مقالات ذات صلة

9 نصائح تُمكنك من العمل من المنزل بشكل فعّال

نصائح تُمكنك من أن تصبح شخصية قيادية

7 نصائح بسيطة تُمكنك من تحقيق الاستماع الفعّال

الحوار هو أمر له أهمية بالغة في العلاقات الإنسانية، سواء أكانت علاقات وثيقة أو علاقات تتميز بالتعامل السطحي فقط، الحوار هو أساس التواصل بين الأشخاص لكي لا يُصبح كل منّا جزيرة مُنعزلة عن الآخرين.

أهمية الحوار بين الأشخاص

من جوانب أهمية الحوار بين الأشخاص ما يلي:

• بناء الثقة والعلاقات: أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل التواصل أمرًا ضروريًا هو أنه يساعد على تعزيز العلاقات وبناء الثقة بين الناس. الاتصال ليس عملية أحادية الاتجاه. أي، بينما يعد التحدث عنصرًا أساسيًا للتواصل، فإن الاستماع عنصر لا غنى عنه أيضًا. لذا، إذا كنت ترغب في تكوين علاقات أقوى مع الناس، فلا تتحدث معهم فحسب، بل استمع أيضًا جيدًا إلى ما يقولونه.
• يفتح أبواب فرص جديدة: التواصل ليس مجرد وسيلة لتبادل المعلومات وتلقيها، بل هو أيضًا مجموعة مهارات تحظى بتقدير كبير وتستطيع أن تُحقق لصاحبها النجاح في جميع مجالات الحياة. مثلًأ لمهارات الاتصال الفعال أهمية قصوى عند اختيار المتقدمين للوظائف أو المنح الدراسية.
• يُطور شخصيتك: سبب آخر يجعل التواصل أمرًا ضروريًا في الحياة اليومية هو أنه يساعد في بناء وتعزيز شخصيتك ونفسك. فمن خلال التواصل، تكون قادرًا بشكل أفضل على التعامل مع العالم واستكشاف المواقف الجديدة والصعبة بفاعلية. يمكنك أيضًا التعرف على أشخاص جدد، قد يكون للعديد منهم آراء ووجهات نظر وخبرات مختلفة. هذا يُمكنك من النمو والتطور كشخص.
• يساعد في حل النزاعات: التواصل هو أفضل طريقة لحل أي نزاع قد ينشأ في حياتك أو علاقاتك. أيضًا يُعدّ الاتصال طريقة ممتازة لتجنب حدوث أي تعارض في المقام الأول، لأنه يساعد في اكتساب معرفة وفهم أفضل للشخص الآخر.
• يُمكنك من التعبير عن أفكارك واحتياجاتك الشخصية: يُمكنك التحدث والحوار من إخبار الآخرين بوضوح بما تريد، والتعبير عن أي الأفكار التي قد ترغب في مشاركتها معهم. هذا الأنر بالغ الأهمية، فإذا كنت غير قادر على التعبير عن أفكارك ورغباتك، فلن تكون قادرًا على تحقيقها.

نصائح تُمكنك من بدء حوار

مما يُمكنك فعله لبدء حوار مع شخص آخر ما يلي:

• اسأل للحصول على معلومات: من الطرق الجيدة لبدء محادثة أن تطلب معلومات من الشخص الذي تريد التحدث إليه. هذه طريقة فعالة وطبيعية لبناء علاقة مع شخص ما بسرعة. حتى لو كنت تعرف إجابة السؤال الذي تسأله بالفعل، فإنها لا تزال طريقة جيدة للتعامل مع شخص ما.
• قول مجاملة: يمكن لمدح شخص ما أن يضيء يومه ويعزز ثقته بنفسه. يمكنك اختيار شيء ما عن الشخص الذي تريد التحدث معه وإبداء إعجابك به. مثال: "هذا القميص يبدو رائعًا عليك". هناك العديد من أسئلة المتابعة التي يمكنك طرحها لمواصلة المحادثة مثل السؤال عن المكان الذي اشتراه منه.
• التعليق على شيء لطيف: يمكنك عادة أن تجد شيئًا إيجابيًا لتقوله عن حدث أو موقف، مثل مباراة رياضية في الليلة السابقة. إذا كان الشخص يشاركك آرائك، فأنت في طريقك إلى بدء محادثة تفاعلية.
• قدّم نفسك: صحيح أن هذا الأمر قد لا يكون مناسبًا لكل المواقف، إلا أن تقديم نفسك هو طريقة مباشرة لإظهار اهتمامك بمقابلة شخص ما. إذا كنت قد بدأت للتو وظيفة جديدة ولم تتعامل مع شخص ما في قسم آخر بعد، فيمكنك الاقتراب منه وتقديم نفسك. يمكنك بعد ذلك طرح أسئلة متابعة حول مناصبهم أو المدة التي قضوها في الشركة.
• عرض المساعدة: إذا وجدت نفسك في وضع يسمح لك بمساعدة شخص ما تريد التحدث إليه، اغتنم الفرصة وساعده. يمكن أن يجعلك تقديم المساعدة محبوبًا ويُكسبك ثقة الشخص الآخر، خاصةً عندما تُظهر اهتمامًا حقيقيًا. وصادقًا
• اسأل عن رأيهم: كل شخص لديه رأي حول شيء ما، والكثيرون يُحبون أن يُسألوا عن آرائهم. بالنسبة لشخص لا تعرفه جيدًا، ابدأ بمواضيع خفيفة مثل الطعام، والموسيقى، وحالة الطقس، وما إلى ذلك. ربما يكون من الأفضل الابتعاد عن الموضوعات الشائكة مثل السياسة إلا إذا كنت تعرف الشخص جيدًا بالفعل.
• التعليق على البيئة المحيطة: هناك دائما شيء للتعليق عليه، بغض النظر عن مكان وجودك، هناك أشياء يجب التعليق عليها: الموسيقى، والطعام، والأضواء، والضيوف، وما إلى ذلك. حتى لو كنت عالقًا في مصعد مع شخص ما، يمكنك التعليق على السرعة والازدحام وما إلى ذلك.
• طلب المساعدة: طلب المساعدة هو بداية محادثة أخرى فعالة. هذا الأمر يعمل لأنه يجعل الشخص الآخر يشعر بأنه مفيد، خاصة إذا كنت تطلب شيئًا يمكنه تقديمه بسهولة. يمكن أن يساعدك طلب المساعدة في بدء محادثة ودية ولكن تأكد من أن طلبك مناسب للطرف الآخر.
• إظهار الاهتمام الحقيقي: تحقق مما إذا كان بإمكانك العثور على موضوع تعرف أن الشخص متحمس له. يمكن للمشاعر أن تجعل زملائك في العمل يتحدثون ويمكنك تعلم شيء جديد. تذكر أن تجعل المحادثة ودية وإيجابية.