ولي العهد السعودي والرئيس المصري يرأسان قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 نوفمبر 2022

انطلاق فعاليات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تزامناً مع مؤتمر كوب 27

مقالات ذات صلة
تفاصيل البيان الرئاسي الصادر عن قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
ولي العهد: المملكة ستُنظم قمة سنوية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر
كلمة ولي العهد السعودي أمام قادة قمة جدة

تنطلق اليوم، الاثنين، النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في مدينة شرم الشيخ المصرية، برئاسة مشتركة بين الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، والرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

انطلاق فعاليات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تزامناً مع مؤتمر كوب 27

وبحسب ما ذكرته تقارير محلية، فإن فعاليات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، تنطلق تزامناً مع انعقاد قمة قادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، كوب 27، التي تستضيفها مصر خلال الفترة ما بين 6- 18 نوفمبر الجاري.

وتنطلق القمة وسط مشاركة واسعة من كبار قادة العالم، بما فيهم رؤساء دول وحكومات من منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا، ومجلس التعاون الخليجي، ودول المشرق العربي، وشركاء دوليون.

ونوهت التقارير إلى أن الأمير محمد بن سلمان كان قد استضاف النسخة الأولى من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والتي أقيمت في الرياض في شهر أكتوبر الماضي.

وقد أتاحت تلك القمة إجراء أول حوار إقليمي من نوعه بشأن المناخ، حيث شارك فيها قادة من أكثر من 20 دولة، والذين اتفقوا على ضرورة التعاون وتوحيد الجهود، من أجل مواجهة تغير المناخ.

جدير بالذكر أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تقدم خارطة طريق مهمة للعمل المناخي الإقليمي، مما يضمن تنسيق الجهود، واتباع نهج موحد، من أجل مواجهة تبعات تغير المناخ على دول المنطقة.

وتتيح المبادرة إيجاد فرص اقتصادية كبيرة في المنطقة، بما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتوفير فرص العمل، إضافة إلى دفع عجلة التنويع الاقتصادي، وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في المنطقة، وهي الأمور التي ستعود بالنفع على الأجيال القادمة.

وأضافت التقارير أن الدول المشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022، تهدف إلى تحقيق المستهدفات الإقليمية التي دعت إليها المملكة العربية السعودية في القمة الافتتاحية للمبادرة، والتي يأتي في مقدمتها: تقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من 10% من الإسهامات العالمية، وزراعة 50 مليار شجرة في المنطقة.