أدوات الدين المصدرة بالسعودية تحقق ارتفاعًا ملحوظًا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 سبتمبر 2020
أدوات الدين المصدرة بالسعودية تحقق ارتفاعًا ملحوظًا

حققت أدوات الدين الحكومية في السعودية ارتفاعًا قياسيًا بحلول نهاية شهر أغسطس الماضي، بعد تعافي حققته من الهبوط الفادح الذي حدث للأوراق المالية، في منتصف مارس الماضي، بالتزامن مع بداية انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد كوفيد_19 في العالم، وما تعرض له الاقتصاد العالمي من تداعيات.

ما قيمة المكاسب التي حققتها أدوات الدين؟

وذكرت صحيفة الاقتصادية، في تقريرها، أن الإقبال الذي أحدثه المستثمرون المؤسسون الدوليون أحدث نقلة نوعية في 5 أدوات دين سيادية للحكومة السعودية، إذ جرى تداولها فوق الـ 120 سنتًا للدولار بنهاية أغسطس الماضي وحققت مكاسب رأسمالية ما بين 21.5 % إلى 36.6 % بالمقارنة بقيمتها الإسمية، فيما حقق استحقاق 2050 لسندات المملكة، مكاسب رأسمالية فاقت 36.6 % خلال التداول الدولي.

كيف أثر ارتفاع أدوات الدين على الإصدارات السعودية؟

وأدى الارتفاع الذي حققته أدوات الدين إلى ارتفاع حقق أثرًا بشكل إيجابي على الإصدارات السعودية، خاصة السندات الثلاثينية والأربعينية بالأسواق الدولية، والتي تصدرت المراكز الخمسة الأولى لأعلى سعر من التداولات الدولية.

وأظهرت بيانات بوند إي فاليو، أن كل أدوات الدين الدولاري هي 23 أداة منها 4 صكوك، صادرة عن المملكة، تم تداولها نهاية أغسطس فوق القيمة الإسمية لها.

كم سجل استحقاق 2050؟

وسجل استحقاق 2050 سعر هو الأعلى بتوقفه عند 136.7 سنت للدولار، بارتفاع قدره 36.6 من قيمته الإسمية، فيما جاء أقل سعر من استحقاق 2021 المتداول عند مستويات 101.9 سنت للدولار، بارتفاع وصل إلى 1.9 % من القيمة الإسمية.

واستحوذت جهات الإصدار السعودية كلها على 29 % من إجمالي إصدارات الخليج بنهاية يونيو الماضي، وأصدر المصدرون السعوديون 19.3 مليار دولار من السندات والصكوك خلال النصف الأول من العام.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة