• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      أليو سيسيه

    • اسم الشهرة

      أليو سيسيه

    • الفئة

      رياضي

    • اللغة

      الفرنسية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      24 مارس 1976 (العمر 48 سنة)
      مدينة زيغينكور، السنغال

    • الجنسية

      السنغال

    • بلد الإقامة

      السنغال

    • الطول

      1.80

    • سنوات النشاط

      1994 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحمل

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

لفت المدرب السنغالي أليو سيسيه الأنظار بعد الأداء المميز للمنتخب في نهائي كأس أمم أفريقيا بعد فوزه على مصر بركلات الترجيح، ويعد سيسيه أول مدرب سنغالي يفوز بهذه البطولة، وهو الآن يستعد ليكرر هذا النجاح في مونديال قطر 2022، تعرف على مسيرته في السطور التالية.

حياة أليو سيسيه ونشأته

هو لاعب كرة قدم سابق، ومدرب كرة قدم سنغالي يشغل الآن منصب المدير الفني لمنتخب السنغال، ولد في 24 مارس عام 1976 في مدينة زيغينكور السنغالية، وبدأ مسيرته الكروية في عام 1994.

عندما كان يبلغ سيسيه 9 سنوات انتقل مع عائلته إلى فرنسا، واستقرت الأسرة في مدينة باريس، ونشأ وهو صغير مع أحلام للعب لباريس سان جيرمان، وسيتمكن من تحقيق هذا الحلم بالفعل في عام 1998.

بدأ سيسيه لعب كرة القدم مع فريق ليل الفرنسي، وهو أحد أندية الدرجة الأولى الفرنسي، ثم انتقل لعدة أندية أخرى، كما لعب مع المنتخب السنغالي.

لم تكن حياته سهلة على الإطلاق، ففي 26 سبتمبر عام 2002 خسر العديد من أفراد عائلته في كارثة العبارة إم في لي جولا التي غرقت قبالة سواحل غامبيا.

ولتكريم الأرواح التي ماتت في هذه الكارثة شارك في مباراة خيرية بين السنغال ونيجيريا وجمعت أموال لأسر أكثر من 1000 ضحية تم التعرف عليها.

بعد هذه الحادثة أيضًا كرم نادي برمنغهام سيتي، أحد الأندية التي لعب فيها سابقًا، جمع الأموال لأسر الضحايا، كما كرم سيسيه من خلال عرض علم السنغال خلال مباراة ضد مانشستر سيتي.

مشواره كلاعب كرة قدم

بدأ أليو سيسيه لعب كرة القدم كلاعب وسط ومدافع في نادي ليل الفرنسي أحد أندية الدرجة الأولى الفرنسي بداية من عام 1994 ولعب فيها عام 1997، ثم انتقل إلى نادي سيدان لمدة موسم واحد حتى عام 1998.

انتقل بعد ذلك إلى نادي باريس سان جيرمان وحقق حلم الطفولة، ولعب فيها 4 مواسم، وشارك في 43 مباراة سجل فيها هدف واحد.

وفي الفترة التي قضاها كلاعب في سان جيرمان انتقل إلى نادي مونبلييه على سبيل الإعارة لمدة موسم بداية من عام 2001، ولعب 17 مباراة سجل فيها هدفًا واحدًا.

في عام 2002 انتقل نادي برمنغهام سيتي الإنجليزي بعد قيادة المنتخب السنغالي إلى ربع نهائي كأس العالم 2002، وهو أول موسم له في الدوري الإنجليزي الممتاز.

شارك سيسيه لأول مرة مع النادي الإنجليزي في مباراة أرسنال في المباراة الافتتاحية للموسم، ولكنه طُرد في أول مباراة له، وعلى الرغم من إلغاء الطرد، ولكنه استلم 5 بطاقات صفراء في ست مبارايات تالية.

قبل نهاية الموسم الجديد حصل سيسيه على 10 بطاقات صفراء، وتعرض لإصابة شديد في شهر فبراير استبعدته عن الملاعب حتى نهاية الموسم.

في يوليو عام 2003 عاد سيسيه إلى اللعب في وقت متأخر من الموسم تحت قيادة المدرب الرئيسي ستيف بروس الذي وضعه على قائمة الانتقالات، ولكنه عاد في النهاية إلى الفريق الأول، ولكن علاقته مع بروس استمرت في التدهور.

حتى نهاية موسم 2003 لعب سيسيه 3 مباريات فقط، ثم وقع مع نادي بورتسموث الإنجليزي مقابل 300 ألف جنيه إسترليني لمدة عامين شارك في 23 مباراة، وبعدها وقع مع نادي نيم أولمبيك الفرنسي في دوري الدرجة الثانية الفرنسي في سبتمبر عام 2008.

لعب سيسيه مع نادي الجديد سبع مباريات فقط خلال موسم 2008- 09 قبل أن يتقاعد من كرة القدم في سن الـ33 ويتجه إلى التدريب.

مشواره مع المنتخب السنغالي

انضم سيسيه إلى منتخب السنغال في عام 2002 في كأس العالم، وكان قائد الفريق، وتمكن من الفوز على حمالة اللقب بفرنسا بهدف نظيف في الجولة الأولى، وتمكنت السنغال من الوصول إلى ربع النهائي، ولكنها خسرت أمام تركيا بهدف نظيف.

كان سيسيه أيضًا ضمن فريق السنغال في كأس الأمم الأفريقية عام 2002، حيث وصل إلى النهائي، ولكنه خسر أمام الكاميرون برجلات الترجيح، وكان أحد اللاعبين الذي أضاعوا ركلة جزاء لصالح المنتخب.

مشواره كمدرب كرة قدم

في أوائل عام 2013 بدأ أليو سيسيه مشواره في التدريب، حيث درب المنتخب السنغالي الأولمبي حتى عام 2015، ثم تم تعيينه رسميًا كمدرب رئيسي لمنتخب السنغال، وتأهل الفريق تحت قيادته لكأس العالم 2018 في روسيا، بفوزه على جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين خارج أرضه في 10 نوفمبر عام 2017.

خرجت السنغال من دور المجوعات من بطولة كأس العالم، وأصبحت أول فريق في تاريخ كأس العالم يتم إقصائه بسبب قواعد اللعب النزيه الفاصلة، والتي قال سيسيه عنها إنها أحد قواعد الفيفا والتي يجب عليه احترامها، ولكنها طريقة حزينة بالنسبة لهم.

على الرغم من هذه الخسارة واصل سيسيه تدريب المنتخب في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2019، وتمكن من قيادة الفريق إلى النهائي، وهو أول نهائي يصل إلى المنتخب منذ عام 2002، وهي البطولة التي شارك سيسيه بنفسه عندما كان قائد الفريق.

على الرغم من هذا الإنجاز لم يتمكن المنتخب من تحقيق الحلم للنهاية، حيث هُزم المنتخب السنغالي في المباراة النهائية على يد الجزائر بهدف مقابل لا شيء، وخسرت أول لقب أفريقي لها على الإطلاق.

في فبراير عام 2019 مدد الاتحاد السنغالي لكرة القدم عقود سيسيه حتى أغسطس عام 2021، وقاد المنتخب للفوز في كأس الأمم الأفريقية 2021 في 6 فبراير عام 2022 بعد تغلبهم على منتخب مصر بركلات الترجيح، ليحقق لقبهم الأول على الإطلاق.

قاد أليو سيسيه المنتخب السنغالي أيضًا في نهائيات كأس العالم 2022 التي ستقام في قطر، ووقعت مجموعته مع قطر، وهولدنا، والإكوادور.

وبعد سلسلة النجاحات تلك حصل سيسيه على جائزة أفضل مدرب في قارة إفريقيا لعام 2022 المقدمة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، متفوقًا على المغربي وليد الركراكي مدرب اولداد البيضاوي، والبرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر السابق.

أعتقد أنه من الجيد للغاية مشاهدة ما يفعله الآخرون، ولكن الأهم هو أن يكون لديك هويتك وأساليبك الخاصة كمدرب

أهم الأعمال

  • كأس العالم 2002

  • كأس العالم 2018

  • كأس العالم 2022

  • كأس الأمم الإفريقية 2002

  • كأس الأمم الأفريقية 2019

  • كأس الأمم الأفريقية 2021

  • الدوري الفرنسي

  • الدوري الإنجليزي الممتاز

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة أفضل مدرب في أفريقيا من الكاف عام 2022

معلومات أخرى

  • حينما سُئل عن رأيه في تصرفات مشجعي السنغال في أمام مصر بسبب استخدامهم لليزر، صرح أنه يجب النظر إلى تصرفات المشجعين المصريين أيضًا

جميع أخبار