الاتحاد العالمي للملاكمة يشترط على الملاكمين الخضوع لاختبار تحديد الجنس

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: منذ 4 أيام زمن القراءة: دقيقتين قراءة
الاتحاد العالمي للملاكمة يشترط على الملاكمين الخضوع لاختبار تحديد الجنس

بدءًا من يوم الأربعاء 20 أغسطس/ آب أصبح يتعين على الملاكمين رجالاً ونساء الخضوع لاختبار جيني إلزامي لتحديد نوع الجنس عند الولادة، قبل المشاركة في بطولات الملاكمة العالمية بحسب ما أعلن الاتحاد العالمي للملاكمة (WBA).

وعلى الملاكمات الراغبات في المشاركة في بطولة العالم المقبلة (4-14 سبتمبر/ أيلول) في ليفربول الخضوع لهذا الاختبار في غضون أقل من أسبوعين، وينطبق ذلك أيضاً على البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف.

وتهدف هذه السياسة بحسب بيان صحفي للاتحاد العالمي للملاكمة إلى ضمان سلامة جميع المشاركين وتوفير فرص متكافئة للرجال والنساء.

وينص البيان على ضرورة خضوع جميع الرياضيات النساء فوق سن 18 عاماً لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)أو ما يعادله من اختبارات الفحص الجيني لتحديد جنسهن عند الولادة، ويكون ذلك لمرة واحدة في الحياة.

يُستخدم اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل للكشف عن وجود أو عدم وجود جين SRY، الذي يعد مؤشراً دقيقاً لتحديد الجنس البيولوجي. وأضاف بيان الاتحاد العالمي للملاكمة "سيتم إجراء هذا الاختبار من خلال مسحة الخد أو فحص الدم" بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

لم يتم إقرار هذا الاختبار بشكل عبثي، بل استعان الاتحاد العالمي للملاكمة بفريق عمل مختص، يتألف من أعضاء من القسم الطبي للاتحاد العالمي للملاكمة ولجنة مكافحة المنشطات، واستشار خبراء ناقشوا قضايا قانونية واجتماعية ورياضية تتعلق بمسألة ملاءمة الجنس.

وقال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لوكالة الأنباء الألمانية: "نؤمن في الاتحاد الدولي لألعاب القوى بفلسفة حماية وتعزيز نزاهة الرياضة النسائية".

السبب.. جدل سابق حول ملاكمَتين

جاء هذا القرار بعد الجدل الذي دار حول اللاعبة الجزائرية إيمان خليف واللاعبة التايوانية لين يو تينغ، عندما استبعد الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA) - الذي لم يعد معترفاً به من قبل اللجنة الأولمبية الدولية – كلاً من إيمان خليف ولين يو تينغ من بطولة العالم للملاكمة لعام 2023 بحجة فشلهما في اختبارات تحديد الجنس وأنهما تتمتعان بمزايا تنافسية مقارنة بالمشاركات الأخريات، وذلك بعد أن خضعتا لاختبارات لم تحدد طبيعتها.

اعتبرت اللجنة الأولمبية الدولية هذا القرار تعسفي، ورفضت قرار الاستبعاد باعتباره لا يستند إلى أسس قانونية واضحة، وسمحت للملاكمَتين بالمشاركة في أولمبياد باريس عام 2024 بالاعتماد على الجنس المسجل في جوازي سفرهما، وفازت كلاهما بالميدالية الذهبية، وما زال من غير المعروف حالياً ما إذا كانت الملاكمة إيمان خليف ستخضع إلى هذا الفحص أم لا.

وفي شهر فبراير/ شباط الماضي اعترفت اللجنة الأولمبية الدولية بالملاكمة العالمية كهيئة حاكمة عالمية، ما يعني أنها مسؤولة عن تنظيم منافسات الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة