• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عبد الله محمد العتيبي

    • اسم الشهرة

      الشاعر عبد الله العتيبي

    • الفئة

      شاعر

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      الكويت

    • الوفاة

      15 يناير 1995
      الكويت

    • التعليم

      دكتوراه - جامعة القاهرة

    • الجنسية

      الكويت

    • بلد الإقامة

      الكويت

    • سنوات النشاط

      1965 - 1995

السيرة الذاتية

تمكن الكاتب والشاعر الكويتي عبد الله العتيبي أن يجمع بين التراث والوطنية في أعماله، لذا ليس من المستغرب أن يكون رمزًا من رموز الأدب الكويتي، وجاءت قصائده المغناة سواء بالفحصى أو العربية معبرة عن واقع الوطن، تعرف على مسيرته في السطور التالية.

حياة عبد الله العتيبي ونشأته

عبد الله محمد العتيبي هو شاعر وكاتب سعودي ولد في مدينة الكويت في عام 1943، وأتم تعليمه الابتدائي في مدارس الكويت، ثم سافر إلى القاهرة لإتمام دراسته الجامعية، حيث حصل على ليسانس اللغة العربية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة.

عاد عبد الله إلى وطنه وعمل مدرسًا في وزارة التربية للمرحلة الثانوية عام 1967، وبعدها سافر إلى القاهرة مرة أخرى لإتمام دراسته العليا، فحصل على الماجستير عام 1973، ثم شهادة الدكتوراه عام 1978 من جامعة القاهرة.

كانت رسالة الماجستير الخاصة به حول شعر السلم في العصر الجاهلي، أما موضوع رسالة الدكتوراه كانت عن موضوع الحرب والسلم في الشعر الجاهلي وصدر الإسلام حتى العهد الأموي.

عشق العتيبي منذ صغره الشعر والأدب، فقد كان أديبًا وشاعرًا عربيًا من الطراز الفريد، وله العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة العربية، وجمع في شعره ما بين الوطنية والتراث.

توفي العتيبي في 15 يناير عام 1995 عن عمر 54 عامًا في لندن، لتفقد الكويت واحدة من أبرز أدبائها.

حياته المهنية

تولى الدكتور عبد الله العتيبي عدة مناصب طوال حياته، ومن بينها شغله منصب مساعد عميد لشؤون الطلبة، كما شغل منصب رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الكويت، وعميد كلية الآداب بالوكالة.

شغل العتيبي كذلك منصب عضو في مجلس إدارة رابطة الأدباء، ثم شغل منصب الأمين العام لها، ورئيس تحرير المجلة العربية، كما كان عضوًا في مجلس إدارة المعهد العالي للفنون الموسيقية.

كان العتيبي أيضًا عضوًا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية كونا.

حياته الأدبية

بدأ الشاعر عبد الله العيبي حياته الأدبية مع الشعر في عام 1965، وكانت قصيدة وطنية تمت إذاعتها في إذاعة الكويت بمناسبة احتفالات عيد الاستقلال، وغنى هذه القصيدة شادي الخليج وكانت من ألحان أحمد باقر، ويقول فيها:

أنا عربي والعروبة أمّتي

بالعيد جئت معبراً عن فرحتي

أقسمت أن أهب الحياة رخيصة

لتظل في أفق التحرر رايتي

شعب عريق

عرف الطريق

لعزتي وكرامتي

ومن خلال الشعر بدأت علاقة العتيبي بالفن، حيث اتجه إلى كتابة الأشعار الغنائية، وكانت له علاقات شخصية مع العديد من الفنانين الكويتيين الذين كانوا زملاءه في الجامعة المصرية، ومنهم شادي الخليج، وغنام الديكان.

ومن خلال هذه الصداقة تمكن العتيبي من تطوير الأغنية الكويتية وجعلها تحتل مكانة لائقة، حيث كان يؤمن أن الأغنية لها دور في تربية الذوق الاجتماعي وتهذيب المشاعر بعدما كانت أداة للترف فقط دون إدراك تأثيرها الحقيقي في البناء الاجتماعي.

تعاون العتيبي لاحقًا مع شادي الخليج وأحمد باقر وقدموا معًا عدة أغانٍ وطنية ودينية وعاطفية  كانت ثمرة هذا التعاون، ومنها أغنية "لا يا قلبي" التي تم تسجيلها عام 1964، والتي يقول فيها:

لا يا قلبي أنا تكفيني ابتسامة من حبيبي

ولا نظرة ولا كلمة حلوة تطفي لي لهيبي

لا يا قلبي...

لا يا قلبي خايف اكشف حبي له واشرح غرامي

لا يا قلبي يبعد عني ويزعل من كلامي

تعاون العتيبي كذلك مع شادي الخليج في أغنية "حالي حال" التي تعد واحدة من أشهر الأغنيات الكويتية التي دفعت الأغنية الكويتية للأمام.

وللعتيبي دور هام في مجال الأغنية الوطنية الكويتي، وخاصة مع شادي الخليج والملحن غنام الديكان، وشكلوا معًا ثلاثيًا غنائيًا رائعًا ظهر فيه التناغم والانسجام من ناحية اللحن والأداء، وسجل من كلماته العديد من الأغاني الوطنية، ومنها "قوافل الأيام" عام 1981، والتي يقول فيها:

قوافل الأيام جاءتنا من

الماضي تحيي ركبنا

وقائد الأيام ماضينا

إلى التاريخ يهدي دربنا

قوافل الأيام

عادت لوادينا

عطرية الأنسام

من نفح ماضينا

أما أشهر قصائده هي قصيدة "الزمن العربي" وهي من القصائد التي تحكي الواقع العربي، وحققت شهرة واسعة، وغناها شادي الخليج ولحنها غنام الديكان، وكانت من توزيع الفنان سعيد البنا، وتم غناء هذه الأغنية في ختام مهرجان الخليج الثالث للإنتاج التلفزيوني عام 1982، ويقول فيها:

إذا رأيت سماء لا يفارقها

دفء الشموس وإطلالة القمر

وإن عبرت حدوداً لا تبارحها

غنائم الحسن فترى حلوة الصور

قلادة الزمن الماضي ومبدؤه

يخضرّ شوقاً إليها سالف الزمن

كذلك قصيدته "أنا الآتي" التي تعتبر ملحمة شعرية التي تخاطب الإنسان الخليجي، وأرخ في هذه الملحمة بطولات الماضي وأمجاد وأحث الجيل الجديد على العزم في مسيرتهم مذكرًا إياهم بماضيهم العريق.

كتب العتيبي أيضًا أغنية "دفعها الله" عام 1985 وهي أغنية مكتوبة خصيصًا لصاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ، وأدى هذه الأغنية الفنان شادي الخليج ولحنها غنام الديكان.

كذلك قدم أغنية "صدى التاريخ"، و"حديث السور"، و"مواكب الوفاء" التي ألفها ضمن احتفالات وزارة التربية في العيد الوطني، وألف كذلك عدة أغنيات وطنية منها "الله أكبر يا كويت"، وأغنية "نصر الكويت"، و"صوت الشهداء".

وفي عام 1992 ألف عبد الله العتيبي قصيدة "أهل الكويت" التي ألفها بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير ولحنها المبدع غنام الديكان، وغناها شادي الخليج، ويقول فيها:

نحن أجلنا أغاني العيد للعيد الجديد

حين يأتي أهلنا الغياب من سجن العبيد

حين ينمو شجر الصبر على قبر الشهيد

حين يأتي يا كويت حلمنا العذب السعيد

عندها سوف نغني ونغني

وسنطوي صفحة اليأس

إلى سفر التمني

أما آخر الأشعار التي كتبها عبد الله العتيبي قصيدة "عاشق الدار" وغناها شادي الخليج في حفلة تكريم خريجات مركز الدراسات الموسيقية في شهر يناير عام 1995، ويقول فيها:

سلمتك يا وطني أمري

وكتبت هواك على عمري

وتركت ممالك أشواقي

كي يسكن قلبك في صدري

ولأن سفائن أيامي

في غير بحارك لا تجري

أهم الأعمال

  • ديوان مزار الحلم

  • ديوان طائر البشرى

  • أوبريت ميلاد أمة

  • أوبريت أنا الكويت

جميع أخبار