• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد حسنين هيكل

    • اسم الشهرة

      الكاتب السياسي محمد حسنين هيكل

    • اللقب

      محمد حسنين هيكل

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية، والفرنسية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      23 سبتمبر 1923 (العمر 92 سنة)
      مصر

    • الوفاة

      17 فبراير 2016
      مصر

    • التعليم

      جامعي - الجامعة الأمريكية

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      هدايت علوي تيمور (1955 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      عليأحمدحسن

    • عدد الأولاد

      3

    • سنوات النشاط

      1942 - 2016

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العذراء

السيرة الذاتية

محمد حسنين هيكل واحد من أعظم الصحفيين في مصر والعالم العربي، استطاع تحقيق العديد من الانفرادات الصحفية، وأصبح واحد من الدوائر المقربة في العديد من الدول، وكان صديق الرؤساء والزعماء، حينما يتحدث يصمت الجميع ليتعلم من الأستاذ.

فهو لم يكن فقط صحفيا أو مؤرخا، بل كان مناظر سياسي بارزاً، وصاحب رأي ووجهة نظر، وترجمت مؤلفاته لحوالي 31 لغة، مسيرة "هيكل" وأبرز المعلومات عن حياته في السطور التالية..

نشأة محمد حسنين هيكل وحياته

وفي محمد حسنين هيكل في القاهرة، يوم 23 سبتمبر عام 1923، كان "هيكل" يحلم أن يدرس الطب، ولكن نظرا للظروف الاقتصادية للأسرة، حصل على شهادة متوسطة.

لم يكن ذلك يرضي طموح "هيكل" فقرر أن يستكمل دراسته والتحق بالجامعة الأمريكية في القاهرة للدراسة في القسم الأوربي، وهناك كان على موعد مع أولى خطواته نحو بلاط صاحبة الجلالة حينما تعرف على الصحفي الشهير بالإيجيبشان غازيت سكوت واطسون.

نشأت علاقة صداقة بينهم، واستطاع أن يتوسط لهيكل للالتحاق كصحفي تحت التمرين بقسم المحليات بالجريدة في 8 فبراير عام 1942، وكانت وظيفة هيكل تتمثل في جمع الأخبار المحلية عن الحوادث وكان عمره في ذلك الوقت هو التاسعة عشر عاما.

وكانت أول مهمة له هو معرفة رأي فتيات الليل في قرار وزير الشؤون الاجتماعية في ذلك الوقت عبد الحميد حقي، بإلغاء البغاء في مصر، بعد إصابة عدد من جنود الحلفاء بالأمراض التي انتقلت إليهم عن طريق هؤلاء الفتيات، في الوقت الذي كانت الحرب العالمية على أشدها، ونجح "هيكل" في المهمة بجدارة.

كانت المهمة الثانية له والتي زادت من شهرته هي حينما تم اختياره للذهاب إلى مدينة العلمين، لينقل بقلمه تفاصيل المعركة الدائرة هناك، وبدأ "هيكل" يحقق نجاحات وينتقل من مكان لآخر، ومن تغطية حدث لآخر، وأصبح اسمه يتردد على الألسنة.

وفي أثناء تناوله الغداء في أحد المطاع، فوجي بالسيدة فاطمة اليوسف مؤسسة مجلة روزاليوسف، تدعو للانضمام إلى مائدتها، وتم الاتفاق على العمل سويا بالجريدة، وفي عام 1944 انضم "هيكل" إلى صحيفا في مجلة روز اليوسف.

تعرف "هيكل" على الكاتب الصحفي محمد التابعي، وانتقل للعمل معه في مجلة آخر ساعة، واستطاع التألق حينما قدم في عام 1947 التحقيق المصور عن خط الصعيد، وأصبح اسمه حديث الألسنة في الأوساط الصحفية والثقافية في مصر.

وفي نفس العام تألق في تحقيقه عن وباء الكوليرا في قرية القرين، التي كان يبتعد عنها الجميع ولكنه استطاع أن يخترقها، وفاز في ذلك العام بجائزة فاروق، وكانت أرفع الجوائز الصحفية في ذلك الوقت.

ثم انتقل للعمل في جريدة أخبار اليوم، وعلى مدار خمس سنوات تألق في العديد من الانفرادات الصحفية، ومن أهمها تغطية حرب فلسطين، اغتيال الملك عبد الله في القدس، ثورة محمد مصدق في إيران، واغتيال حسني الزعيم في دمشق.

وفي عام 1952 أعلن علي أمين رئيس تحرير مجلة آخر ساعة في ذلك الوقت في مقالته عن استقالته من منصب رئيس التحرير، وإعلان محمد حسنين هيكل رئيس تحرير لآخر ساعة وهو لم يتجاوز التاسعة والعشرين من عمره.

مسيرته المهنية

كان "هيكل" واحد من أشهر الصحفيين المصريين في ذلك الوقت، ونشأت علاقة صداقة بينه وبين البكباشي جمال عبد الناصر أثناء حرب فلسطين عام 1948، وتوطدت العلاقة بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952، وأصبح المتحدث الرسمي باسم الضباط الأحرار، وكان واحد من أهم الشهود على العديد من الأحداث في تلك الحقبة الزمنية.

في عام 1956 عرض على "هيكل" رئاسة تحرير ورئاسة مجلس إدارة صحيفة الأهرام ولكنه رفض، وعرضت عليه مرة ثانية وقبل في عام 1957، واستطاع أن يحقق للأهرام العديد من النجاحات تحت رئاسته، حتى أصبحت واحدة من أهم عشر صحف في العالم.

ظل محمد حسنين هيكل رئيسا لتحرير ومجلس إدارة صحيفة الأهرام من عام 1957، حتى عام 1974، أي حوالي 17 عاما، وكان أول مقالة له في أثناء رئاسة تحرير الأهرام يوم 10 أغسطس عام 1957 تحت عنوان "بصراحة"، وفي 1 فبراير عام 1974 كتب آخر مقالة له تحت عنوان الظلال.. والبريق.

وتحت رئاسته أسس "هيكل" مراكز الأهرام المتخصصة ومن أشهرها مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر، ومركز الدراسات الصحفية.

وكان "هيكل" واحد من صناع القرار في مصر في ذلك الوقت، وكانت تجمعه علاقة صداقة شديدة بالرئيس جمال عبد الناصر، الذي عرض عليه تولي عدة مناصب ولكنه كان يرفض، وتحت إلحاح منه قبل وزارة الإرشاد (الثقافة والإعلام) لفترة قصيرة واستقال منها بعد وفاة "عبد الناصر" بعدما طلب منه الابتعاد عن الأهرام، ففضل البقاء في الأهرام عن شغل أي منصب.

بعد وفاة "عبد الناصر" كان الرئيس الراحل أنور السادات يتعامل مع محمد حسنين هيكل على أساس أنه واحد من مراكز القوى التي كان في حاجة للتخلص منها، خاصة بعد أن اختلف معه بعد حرب أكتوبر عام 1973، فتم استبعاده من الأهرام بقرار رئاسي.

 وظن البعض أن هذه ستكون نهاية "هيكل" الصحافية، إلا أنه لم يتوقف عن الكتابة وكانت كتاباته تنشر خارج مصر، وكان واهم من أهم الصحفيين حول العالم ترجمت كتبه إلى أكثر من 31 لغة. ومع هجومه على الرئيس السادات كان "هيكل" ضمن قائمة اعتقالات سبتمبر عام 1981.

مع وفاة الرئيس أنور السادات، وتولي الرئيس محمد حسني مبارك، استمر "هيكل" في الكتابة في الصحف وفي إصدار كتب، وفي 23 سبتمبر عام 2003، أعلن اعتزال العمل الصحفي واعتزال الكتابة الصحفية المنتظمة، في عيد ميلاده الثمانين. واتجه إلى توثيق تجربته الحياتية من خلال برنامج أسبوعي على قناة الجزيرة.

وبعد قيام ثورة 25 يناير عام 2011، قرر العودة مرة أخرى للكتابة على صفحات الأهرام من خلال عموده الأسبوعي "بصراحة" لتحليل الأحداث السياسية في مصر بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

زوجة محمد حسنين هيكل وأولاده

تزوج محمد حسنين هيكل في عام 1955 من السيدة هدايت علوي تيمور، والتي درست الآثار الإسلامية وحصلت فيها على درجة الماجستير، وأنجبوا ثلاثة أولاد وهم علي ابنه الأكبر والذي يعمل طبيب، وابنه الثاني أحمد وهو رجل أعمال حيث يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية، والابن الأصغر هو حسن وهو رجل أعمال أيضا ويرأس مجلس إدارة شركة كبرى..

وتوفي محمد حسنين هيكل يوم 17 فبراير عام 2016، بعد صراع مع مرض الفشل الكلوي، عن عمر يناهز 93 عاما.

أهم الأعمال

  • كتاب أكتوبر 73 السلاح والسياسة.

  • كتاب كلام في السياسة الزمن الأمريكي: من نيويورك إلى كابول.

  • كتاب خريف الغضب: قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات.

  • كتاب مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان.