• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ألكساندر بوريس ديف بيفل جونسون

    • اسم الشهرة

      بوريس جونسون

    • اللغة

      الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية والألمانية والإسبانية واللاتينية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      19 يونيو 1964 (العمر 59 سنة)
      مانهاتن- الولايات المتحدة الأمريكية

    • التعليم

      جامعي - جامعة أكسفورد

    • الجنسية

      المملكة المتحدة

    • بلد الإقامة

      المملكة المتحدة

    • الزوجة

      أليجرا موستين أوين (1987 - 1993)مارينا ويلر (1993 - 2020)كاري سيموندس (2021 - حتى الآن)

    • سنوات النشاط

      1987 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجوزاء

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

شغل بوريس جونسون الرأي العام بعد إعلان استقالته من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين وكرئيس للحكومة، وذلك بعد سلسلة الاستقالات هذا الأسبوع من فريقه الحكومي احتجاجًا على قيادته، ولكن لم تكن هذه الأزمة الوحيدة التي واجهها بوريس جونسون، تعرف في هذا المقال على سيرته الذاتية وإنجازاته والمناصب التي شغلها.

حياة بوريس جونسون ونشأته

ألكساندر بوريس ديف بيفل جونسون هو سياسي بريطاني ولد في 19 يونيو عام 1964 لأبوين بريطانيين في مانهاتهن، وتم تسجيل ولادته في القنصلية البريطانية لمدينة نيويورك، لذا فهو يحمل الجنسية البريطانية والأمريكية.

والده هو ستانلي جونسون كان طالب اقتصاد في جامعة كولومبيا، وجده لأمه هو المحامي السير جيمس فوسيت، وجده الأكبر هو الصحفي الشركسي التركي علي كمال الذي كان مسلمًا علمانيًا، كما أن له أصولاً تعود إلى فرنسا.

والدته هي شارلوت فوسيت فنانة من عائلة مثقفة ليبرالية، وهي حفيدة المصور إلياس أفيري لوي اليهودي الروسي.

عاد جونسون إلى بريطانيا عام 1964 لتتمكن والدته من الدراسة في جامعة أكسفورد، وأنجبت طفلة اسمها راشيل، وبعدها بعام انتقلت العائلة إلى شمال لندن، ثم عادت مرة أخرى للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1966 وعاشوا في واشنطن العاصمة.

في عام 1969 استقرت العائلة في مزرعة عائلة ستانلي غرب إنجلترا، واكتسب جونسون مهارته الأولى وهي صيد الثعالب.

عانى جونسون من فقدان السمع في طفولته أدى ذلك إلى إجرائه عدة عمليات في أذنيه، وكان طبعه هادئًا وهو صغير ولم يكن لديه أصدقاء إلا إخوته.

في أواخر عام 1969 انتقلت العائلة إلى غرب لندن من أجل دراسة والده، وتلقى جونسون تعليمه الابتدائي في مدرسة بريمروز هيل الابتدائية، ثم انتقلت العائلة إلى بروكسل بسبب عمل والده في المفوضية الأوروبية، وهناك التحق بالمدرسة الأوروبية في بروكسل.

بدأ جونسون يتعلم ويجيد اللغة الفرنسية، ثم انتقل إلى مدرسة إعدادية داخلية في شرق ساسكس في عام 1975، وهناك بدأ بممارسة لعبة الرغبي، كما برع في اليونانية القديمة واللاتينية.

انفصل والداه ستانلي وشارلوت في عام 1978 وتطلقا في عام 1980 وانتقل جونسون وإخوته للعيش مع والدتهم في نوتينغ هيل .

دراسته

حصل بوريس جونسون على منحة الملك للدراسة في كلية إيتون وهي مدرسة داخلية، وفي المدرسة اكتسب شخصية غريبة الأطوار، وتخلى عن الكاثوليكية وأصبح أنجليكانيًا.

تفوق جونسون في المدرسة في اللغة الإنجليزية والكلاسيكية، وأصبح رئيس تحرير صحيفة المدرسة، وفي أواخر  عام 1981 تم قبوله في جمعية إيتون المرموقة، ثم سافر إلى أستراليا لدراسة اللغة الإنجليزية واللاتينية.

حصل جونسون بعد ذلك على منحة دراسة لمدة أربع سنوات لدراسة اللاتينية واليونانية القديمة في كلية باليول في جامعة أكسفورد في عام 1983، وفي الجامعة كان من ضمن مجموعة من طلاب الجامعة الذين سيطروا على السياسة والإعلام البريطاني لفترة.

كان جونسون مشهورًا في الجامعة، وتشارك في تحرير مجلة الجامعة الساخرة ثم تم انتخابه سكرتيرًا لاتحاد أكسفورد، وبعدها ترشح لمنصب رئيس الاتحاد ولكنه خسر في المرة الأولى، وفاز بالمنصب في المرة الثانية.

علاقاته

كان جونسون على علاقة مع زميلته في الجامعة موستين أوين، وهي ابنة المؤرخ وليا موستن أوين، وتزوجا في سبتمبر عام 1987، ولكنهما انفصلا في أبريل عام 1993.

دخل جونسون بعد ذلك في علاقة مع صديقة الطفولة مارينا ويلر، وتزوجا في مايو عام 1933، وأنجبت له 4 أبناء، وقد عرف بحبه الكبير لأطفاله، كما كتب قصيدة بعنوان "أخطاء الآباء الوحيدين".

تزوج بعد 12 يومًا من طلاقه بمارينا ويلر المحامية وابنة الصحفي والمذيع تشارلز ويلر، وبعد خمسة أسابيع ولد أول طفل له من ويلر، وانفصل الزوجان بعد 25 عامًا من الزواج في عام 2018.

مسيرته المهنية كصحفي

بدأ جونسون مسيرته المهنية كصحفي بداية من عام 1987 حيث عمل لفترة في شركة استشارات إدارية، وبعدها عمل كمتدرب في التايمز، ولكنه طرد من الجريدة بسبب فضيحة اقتباسه.

حصل جونسون بعد ذلك على وظيفة في صحيفة ديلي تلغراف، وعرفت مقالاته بأسلوبها الأدبي المميز، وكان يبدأ مقالاته دائمًا بكلمة "أصدقائي"، وبعد عُين في مكتب الصحيفة في بروكسل لتقديم تقرير عن المفوضية الأوروبية وظل في هذا المنصب حتى عام 1994.

وطوال هذه الفترة كان جونسون واحد من الصحفيين الأوروبيين القلال الداعمين للشكوكية الأوروبية، وكان دائمًا ينتقد المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي.

تمت ترقيته بعد ذلك إلى منصب محرر مساعد وكاتب عمود سياسي كبير، وتلقى الثناء بسبب كتاباته، وحصل على جائزة المعلق العام، ولكنه اتهم بالتعصب بسبب استخدامه لعبارات عنصرية عن الأفارقة، ودفاعه عن الاستعمار الأوروبي في أوغندا وهجومه على المثليين.

بعد شهرته ككاتب سياسي اتجه تفكير بوريس جونسون في الترشح كمرشح محافظ ليكون عضو في البرلمان الأوروبي في انتخابات البرلمان الأوروبي عام 1994، وبعدها تحول انتباهه للحصول على مقعد في مجلس العموم البريطاني.

تم اختياره كمرشح للحزب لكلويد الجنوبية وهو مقعد لحزب العمال، ولكنه خسر أمام مرشح آخر، في عام 1995 اندلعت فضيحة له حينما تم تسريب محادثة هاتفية له مع صديقة داريوس غوبي حيث أدلى جونسون بمعلومات عن الصحفي سيتوارت كولير لكي يضربه صديقه.

على الرغم من هذه الفضيحة لم يُطرد من الصحيفة ولكن تم توبيخه فقط، وبعدها حصل على عمود منتظم في إحدى المجلات، كما حصل على عمود عن السيارات الجديدة في مجلة جي كيو.

ظهر جونسون كذلك في عدة برامج تلفزيونية زادت من شهرته، مثل توب جير، وباركينسون ووغيرها من البرامج التلفزيونية البريطانية.

في يوليو عام 1999 أصبح جونسون رئيس تحرير مجلة ديلي تلغراف، وذلك بشرط التخلي عن تطلعاته البرلمانية، وتحت رئاسته نمت المجلة بنسبة 10%، واكتسب سمعة باعتباره ناقدًا سياسيًا فقيرًا بسبب التنبؤات السياسية الخاطئة التي صدرت عن المجلة.

عمله السياسي

بداية من عام 2001 قرر بوريس جونسون الاتجاه للسياسية وترشح كنائب محافظ لدائرة هينلي وهو مقعد آمن للمحافظين، وفاز جونسون بأغلبية 8500 صوت، وكان له إسهامات كبيرة في الدائرة.

تم تعيين جونسون في لجنة دائمة لتقييم فاتورة عائدات الجريمة في البرلمان، وفي ولايته الثانية انخفضت شعبيته لنسبة 45%. وعلى الرغم من عمله السياسي ظل رئيسًا لتحرير الجريدة كما كتب أعمدة في عدة جرائد ومجلات بريطانية.

عُين جونسون بعد ذلك نائبًا لرئيس حزب المحافظين، وفي مايو 2004 عُين في منصب وزير الظل للتعليم العالي، ولكنه أقيل من هذا المنصب بسبب فضيحة علاقته مع الصحفية بترونيلا وايت

أعيد انتخاب جونسون في البرمان عام 2005 وكان له العديد من الأنشطة المختلفة لذا في عام 2007 حصل على 540 ألف جنيه إسترليني مما جعله ثالث أكبر دخل لعضو في البرلمان في المملكة المتحدة.

في مارس عام 2007 ترشح لمنصب عمدة لندن وفاز بنسبة 53%، وأعلن استقالته كعضو في البرلمان مما أثار بعض الغضب من أعضاء الحزب والناخبين الذين شعروا أنه تخلى عنهم.

استقر جونسون في مبنى بلدية لندن، وخلال إدارته الأولى تورط جونسون في العديد من الفضائح الجنسية والمشكلات، حيث اتهم بالإنفاق الشخصي المفرط على رحلات سيارات الأجرة.

لم يقم جونسون كعمدة للندن بتغييرات كبيرة، ولكنه ألغى عمليات التفتيش نصف السنوية على سيارات الأجرة السوداء، وألغى خطط زيادة رسوم الازدحام للمركبات ذات الدفع الرباعي، كما شجع ركوب الدراجات في لندن، أما أول مبادرة سياسية له كانت حظر شرب الكحول في وسائل النقل العام.

تم إعادة انتخاب جونسون مرة أخرى كمعدة لندن في الفترة الثانية من 2012 إلى 2016، ولم يترشح لولاية ثالثة واستقال من منصبه في 5 مايو عام 2016 وتم انتخاب وزير النقل السابق صادق خان عمدة لندن من بعده.

عاد جونسون بعد ذلك إلى مجلس النواب، وكان من ضمن الداعين للتصويت على خيار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

تعيينه وزيرًا للخارجية

بعد تعيين تيريزا ماي زعيمة حزب المحافظين ورئيسة الوزارة عينت جونسون وزيرًا للخارجية عام 2016، ورأى المحللون أن التعيين كان تكتيكًا لإضعاف جونسون سيسايًا، حيث سيبقى خارج البلاد، وسيتحمل كذلك المشكلات الناجمة عن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

كوزير للخارجية تعهد جونسون بمساعدة تركيا على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وأيد تدخل المملكة العربية السعودية في اليمن، وأدان اضطهاد مسلمي الروهنجيا في ميانمار، وأيد الغزو التركي لشمال سوريا، وأيد كذلك اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل هي فرصة "للسلام".

تقدم جونسون بالاستقالة من منصبه في يوليو عام 2018 بعد 3 أيام من اجتماع مجلس الوزراء للموافقة على استراتيجية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

بعد الاستقالة من منصبه عاد جونسون للعمل الصحافي في مجموعة تيليغراف للإعلام، وقد تعرض للانتقادات بسبب وصفه للنساء المحجبات ب"صندوق الرسائل"، و"سارقوا البنوك".

انتخابه زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء

بعد إعلان استقالة تيريزا ماي المتوقعة أعلن بوريس جونسون أنه سيخوض انتخابات القيادة العامة بعدها، وقد تلقى دعمًا سياسيًا وماليًا كبيرًا في أثناء حملته الانتخابية، وتم انتخابه زعيمًا للحزب بحصوله على نسبة 66% من الأصوات.

وفي 24 يوليو عام 2019 تم تعيين جونسون رئيسًا للوزارة من قبل الملكة إليزابيث الثانية بعد قبولها استقالة تيريزا ماي، وفي أول خطاب له في هذا المنصب وعد أن المملكة ستترك الاتحاد الأوروبي مع أو بدون صفقة.

في أثناء تشكيل حكومته أقال جونسون 11 من كبار الوزراء، وقبل استقالة 6 آخرين، وتميز التشكيل الوزاري بالتنوع، فربع المعينين من النساء  وسجل رقمًا قياسيًا جديدًا لتمثيل الأقليات العرقية بوجود أربعة من وزراء الدولة ووزيرين إضافيين من الأقليات.

تمكن الحزب بقيادته من الفوز بمقاعد في مناطق من البلاد لم تصوت للمحافظين سابقًا، ولكن شكل الوباء اختبار صعب له، ولكن لم تكن القرارات السياسية هي السبب في إنهاء مسيرته السياسية، وإنما سلوكياته وشخصيته.

ففي أثناء توليه  المنصب أقام حفلات في المقر الرسمي للحكومة في داونينغ ستريت إلى اتهامات بأنه غير لائق لمنصب رفيع، كما طالته سلسلة من الاتهامات بالفساد والمحسوبية، وتم وصفه بأنه متعجرف ومستخف بمعايير وقواعد السلوك.

ولكن الأسوأ هو التقارير التي تحدثت عن إقامة حفلات في مقر رئاسة الوزراء في أثناء الجائحة وإجراءات الإعلام التي فرضتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا، وهي التقارير التي أنكرها جونسون في البداية ليعترف بها لاحقًا.

وما أن هدأت هذه العاصفة حتى انخرط في جدل جديد حول قراره تعيين كريس بينتشر نائبًا لرئيس الانضباط في الحزب بالرغم من معرفته بوجود اتهامات ضده بسوء السلوك وقضايا جنسية.

بعد هذا القرار استقال عدد كبير من صفوف حزبه وحكومته وصلت بالعشرات، وبعد هذه الاستقالات اقتنع بوريس جونسون بقبول الهزيمة واستقال من رئاسة الحزب، كما أعلن استقالته من منصب رئيس الوزراء معلنًا أنه سيستمر في عمله حتى تعيين رئيس جديد لمجلس الوزراء.

أنا من أمة واحدة

أهم الأعمال

  • عمدة لندن

  • وزير الخارجية

  • رئيس الحكومة

  • رئيس حزب المحافظين

جميع أخبار