كيف استعدت السعودية لاستقبال المعتمرين في رمضان؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 31 مايو 2016
كيف استعدت السعودية لاستقبال المعتمرين في رمضان؟

تمثل زيارة بيت الله الحرام، مكانة خاصة في نفوس المسلمين على مدار شهور السنة، ولكن أداء العمرة خلال شهر رمضان المبارك يكون له طعم آخر، نظرا للجواء الروحانية العالية التي يتسم بها الشهر الفضيل.

وتسعى المملكة العربية السعودية بكل ما لديها لتهيئة الأجواء المناسبة لضيوف الرحمن، حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم الدينية على أكمل وجه، دون مواجهة أي عوائق.

وأعدت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين لهذا الموسم الذي لا يفصلنا عنه سوى أيام معدودة، كافة الخدمات والإجراءات للتيسير على ضيوف الرحمن

وطالب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأهمية جاهزية الاستعدادات التي تقوم بها مختلف الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزوار استعداداً لشهر رمضان المبارك، مشددا على حرص المملكة على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين.

وأكد الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه تم الاستعداد لموسم شهر رمضان المبارك بخطط محكمة يكون العمل بها بصفة مستمرة ودائمة على مدار الساعة وأن تكون إمكاناتها متاحةً لجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والعمار والمصلين.

وقال السديس: "تم توفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة جميع المرافق والإمكانات والتأكد من جاهزيتها، بالمشاركة والتنسيق مع جميع الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة وفي مقدمتها إمارة منطقة مكة المكرمة وإمارة منطقة المدينة المنورة".

وأضاف "بلادنا تضطلع بدور كبير في خدمة رواد الحرمين الشريفين، محتسبةً الأجر والثواب عند الله، عاقدة العزم على استمرارها في خدمة ضيوف الرحمن، حيث تقع خدمة الزوار والمتعمرين ورعاية أمنهم في مقدمة أولويات المملكة".

وأشار إلى أن المملكة تسعى دائما إلى تقديم منظومة الخدمات المتألقة في كافة الجوانب وعلى أرقى المستويات لقاصدي الحرمين الشريفين.

وتستقبل السعودية مئات الآلاف من المعتمرين سنويا خلال شهر رمضان المبارك منذ اليوم الأول، وتشهد العشر الأواخر من الشهر الفضيل إزدياد نسبة زوار بيت الله الحرام، نظرا للفضل العظيم لهذه الأيام ورغبة جموع المسلمين في التقرب من الله.