• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      محمد عثمان حسن صالح وردي

    • اسم الشهرة

      محمد وردي

    • الفئة

      مغني

    • اللغة

      العربية، النوبية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      19 يوليو 1932 (العمر 79 سنة)
      السودان

    • الوفاة

      18 فبراير 2012
      السودان

    • الجنسية

      السودان

    • بلد الإقامة

      السودان

    • سنوات النشاط

      1956 - 2012

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

محمد وردي واحد من أهم وأبرز نجوم الطرب في السودان، تميزت مسيرته الفنية بإدخال القالب النوبي والأدوات الموسيقية النوبية في الفن السوداني، وعُرف بغنائه باللغتين النوبية والعربية، وقد ارتبط اسمه بشكل خاص في الثورة السودانية، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.

من هو محمد وردي؟

محمد عثمان حسن صالح وردي هو مغني سوداني ولد في 19 يوليو عام 1932 في صواردة في شمال السودان، وقد نشأ يتيما بعد وفاة والديه في سن مبكرة ورباه عمه. يعد وردي واحد من أبرز فناني الغناء والموسيقى في السودان.

كان للفنان وردي دورًا كبيرًا في تطوير الموسيقى السودانية ونشرها خارج السوداني، وقد حصل على لقب فنان أفريقيا الأول بسبب  شهرته الكبيرة في أفريقيا، كما تميزت مسيرته الفنية بإدخال الآلات الموسيقية النوبية على الفن السوداني وغنائه باللغتين العربية والنوبية كذلك.

ينتمي الفنان وردي إلى قبيلة الحلفاويين النوبية، وقد قدمت خلال مسيرته الفنية العديد من الأناشيد الوطنية التي واجه بسببها الاعتقال أكثر من مرة، ولهذا السبب أصبحت أغانيه رمزًا للثورة السودانية.

اشتهر وردي بمواقف السياحية وانضمامه إلى الحزب الشيوعي السوداني، كما كان ضد انفصال الجنوب، وقد قدم العديد من الأغنيات السياسية التي تعارض مواقف سياسية حدثت في بلده السودان.

دراسته ومسيرته المهنية

أحب الفنان الراحل محمد وردي الأدب والشعر والموسيقى منذ صغره، وقد تلقى تعليمه الأولي في مدارس صواردة، بعدها انتقل إلى مدينة شندي وأكمل تعليمه في المرحلة المتوسطة. عمل وردي بعدها مدرسًا في وادي حلفا لفترة وبعدها التحق بمعهد التربية لتأهيل المعلمين.

بعد التخرج في المعهد عمل وردي مدرسًا في مدارس المرحلة المتوسطة ثم مدارس المرحلة الثانوية في عدة مدن سودانية منها وادي حلفا وشندي وعطبرة والخرطوم وغيرها، وآخر مدرسة عمل بها كانت مدرسة الديوم الشرقية في الخرطوم ثم استقال من مهنة التدريس عام 1959.

وعن سبب الاستقالة قال الفنان محمد وردي إن مهنة التدريس كانت في المرتبة الثانية بعد الغناء والموسيقى، وقد كان خُيّر بين الغناء والتدريس ففضل الغناء على التدريس، وقال: "أعتقد أن الفن يعتبر أيضًا تدريسًا".

نشأ الفنانة وردي في أسرة معروفة بالغناء فقد كان إخوانه وأولاد عمه جميعهم فنانون معروفين، كما كانت شقيقته فتحية وردي موهوبة في العزف على العود.

وفاة محمد وردي

رحل الفنان محمد وردي في 18 فبراير عام 2012 عن عمر ناهز 79 عامًا في أحد مستشفيات الخرطوم بعد معاناة مع المرض. وكان الراحل قد أصيب بالتهاب حاد وخضع لرقابة طبية مكثفة، كما عانى لسنوات من الفشل الكلوي وقد تغلب عليه بزراعة كلية تبرع بها أحد معجبيه من السودان.

مشواره الفني

بدأ الفنان محمد وردي مشواره الفني في عام 1953 في الخرطوم، حيث بدأ بممارسة الغناء كهاوية حتى عام 1957، حينما اختارته الإذاعة السوادينة في أم درمان بعد النجاح في اختبار الغناء وإجازته صوته.

تمكن بعدها وردي في تسجيل العديد من الأغنيات للإذاعة، وقد تعاون مع الكثير من النجوم منهم عبد العزيز محمد داؤود، وحسن عطية، وأحمد المصطفى وعثمان حسين وإبراهيم عوض وغيرهم.

في عامه الأول في الإذاعة السودانية سجل وردي ما يزيد عن 17 أغنية، ولهذا السبب قررت الإذاعة تصنيف وردي ضمن مطربي الدرجة الأولى كمغنِ محترف، بعد أن كان من مطربي الدرجة الرابعة في الإذاعة.

تميز أسلوب الفنان محمد وردي بإدخال القالب الموسيقي النوبي والآلات الموسيقية النوبية على الأغاني السودانية، مثل آلة الطمبور، كما أنه اشتهر بغنائه باللغتين النوبية والعربية، وقد اشتهر بشكل خاص في منطقة القرن الأفريقي مثل إثيوبيا وإريتريا.

أغاني الفنان محمد وردي

عُرف الفنان محمد وردي بالتنوع في الموضوعات التي يغنيها ما بين أغنيات رومانسية وتراثية وأناشيد وطنية وثورية وحماسية، وقد تغنى للعديد من الشعراء، منهم إسحاق الحلنقي الذي كتب له عدة أغنيات مثل "أعز الناس"، و"الحنينة السكرة"، و"جربت هواكم"، و"عصافير الخريف"، و"أقابلك" وغيرها.

أيضًا تعاون مع الشاعر إسماعيل حسن في عدد كبير من الأغنيات مثل "الحنين يا فؤادي"، "نور العين"، و"الحب والورود"، و"صدفة"، و"بعد إيه"، و"أسفاي" وغيرها. تعاون أيضًا مع شعراء مثل إبراهيم الرشيد وعبد الرحمن الريح، ومحمدعي أبو قطاطي، و"صلاح أحمد إبراهيم"، و"علي عبد القيوم"، و"حسن عبد الوهاب"، و"محجوب شريف"، وغيرهم.

أغاني محمد وردي الوطنية

اشتهر الفنان الراحل محمد وردي بمواقفه السياسية الواضحة وغنائه العديد من الأغنيات الوطنية والثورية الرافضة لبعض الأوضاع السياسية في السودان، وقد تسبب له هذا في عدة مشكلات، فقد تم القبض عليه أكثر من مرة، واضطر إلى مغادرة السودان والبقاء في المنفى لمدة 13 عامًا بسبب رفضه الانقلاب العسكري.

لدى الفنان مواقف سياسية مشهورة منذ استقلال السودان، وقد عارض الحكم العسكري في السودان أكثر من مرة، وكتب عدة أغنيات الرافضة للحكم العسكري، منها "سلم مفاتيح البلد تسلم" للشارع محمد المكي إبراهيم.

غنى كذلك نشيد "يا ثوار إفريقيا يا صناع المجد" من كلمات الشاعر الدبلوماسي صلاح أحمد إبراهيم، والذي تحور بعد ثورة أكتوبر إلى "يا ثوار أكتوبر" كما غنى نشيد "يقظة شعب" للشاعر النوب مرسي صالح سراج.

غنى كذلك قصيدة للشاعر محمد مفتاح الفيتوري خلال ثورة 1964، ويقول في مطلعها "أصبح الصبح.. فلا السجن ولا السجّان باقٍ". ومن مقاطع أغنياته الثورية التي لا تنسى "أنت يا مايو بطاقتنا التي ضاعت سنينا.. أنت يا مايو ستبقى بين أيدينا وفينا.. لم تكن حلماً ولكن كنت للشعب انتظاراً".

في عام 2011 كان الوردي ضد انفصال جنوب السودان، وقد غنى يوم إعلان الدولة الجديدة نشيد "أصبح الصبح" وركز على مقطع "أبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا" وقد بكى الكثير من الحاضرين بسبب هذه الأغنية.

ورغم ما تعرض له من ظلم من قبل السلطات السودانية التي عارضها صراحة، إلا أنه لم يتخل أبدًا عن الفن وتوجيه الرسائل الاجتماعية والسياسية من خلال أغانيه.

جوائز ومناصب فخرية

  • الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم في عام 2005م تقديراً لمسيرته الفنية

  • جائزة الشاعر التشيلي بابلو نيرودا

جميع أخبار