هاتف Huawei Mate 9 المنافس لهواتف نوت

يأتي هاتف Huawei Mate 9 اليوم ليكمل مسيرة سابقيه من نفس السلسلة كمزيج بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي ومنافس قوي لسلسلة Note من Samsung ومجموعة هواتف iPhone Plus ولعل أكثر ما لعب لصالح الهاتف الجديد هو سحب منافسه الأساسي Samsung Galaxy Note 7 من الأسواق بعد مشاكل تتعلق بانفجار البطاريات.

سلبيات وعيوب هاتف Mate 9

1. سعر أعلى من المتوقع للهاتف خصوصاً مع اعتياد الشركة على تقديم هواتف بأسعار مخفضة.
2. واجهة النظام المسماة Emotion UI ما تزال غريبة نوعاً ما وتتطلب بعض الوقت للاعتياد عليها.
3. الهاتف ليس متهيئاً كفاية لمشروع daydream الذي ستقدمه Google.

المراجعة المفصلة والأداء لهاتف Mate 9

هاتف صنع ليدوم

يلعب الهاتف الجديد دوراً أساسياً في هدف الشركة الصينية المتمثل في الصعود في ترتيب المصنعين إلى المرتبة الثانية بحلول عام 2018. الهاتف الجديد يشكل هاتفاً مثالياً لهذه المهمة فهو يقدم كل ما يحتاجه المستخدم اليوم وبالأخص مع نية الشركة الدخول بقة إلى السوق الأمريكية.

الهاتف يعتبر بديلاً مثاليا لهاتف Samsung Galaxy Note 7 المسحوب من الأسواق فهو يقدم كل مل يقدمه نظيره الكوري عدا مشاكل احتراق البطارية بالطبع. إضافة لذلك فالهاتف مناسب للغاية لفئة أكبر من المستخدمين مع هدف الشركة في منافسة iPhone 7 Plus الذي أصبح المنافس الأساسي له خصوصاً في السوق الصينية الأمريكية.

التصميم والشاشة

عند مقارنة الهاتف الجديد بسابقه Huawei Mate 8 فهو يشابهه بشكل كبير ويستخدم الكثير من اللغة التصميمية له. شكل الهاتف الجديد معتاد نوعاً ما مع التصميم المعدني الموحد والانحناءات على الواجهة والجهة الخلفية للهاتف مما يجعله أكثر سهولة للحمل وأكثر راحة في اليد، فهو وإن كان ليس مريحاً بقدر Galaxy Note 7 فهو بالتأكيد مريح أكثر من هاتف Xperia Z5 Premium.

على الرغم من الحجم الكبير للغاية للشاشة فالهاتف ليس ضخماً تماماً، فهو بحجم مماثل لهاتف iPhone 7 Plus وهاتف LG V20 مع كون قياس شاشته أكبر من سابقي الذكر بشكل ملحوظ. الجهة الخلفية للهاتف تضم الكاميرا المزدوجة المتوضعة بشكل رأسي وإلى جانبها ضوء الفلاش فيما يقع حساس البصمة أسفلها بقليل.

أزرار الصوت متوضعة على الحافة اليمنى للهاتف بشكل معتاد في معظم الهواتف الذكية فيما يشغل منفذ USB Type-C ومكبرا الصوت على جانبيه الحافة السفلية للهاتف فيما يقع مأخذ السماعات وحيداً على الجانب اليميني للحافة العلوية للهاتف.

الشاشة تقدم عرضاً جيداً للغاية للألوان مع تمثيل لجزء كبير من طيف ألوان RGB كما أنها تظهر تفاصيلاً ممتازة على الرغم من أن دقة الشاشة أقل من معظم المنافسين وأقل بكثير من هاتف Xperia Z5 Premium الذي يتألق بشاشة بدقة 4K المذهلة.

واجهة النظام والأداء

واجهة النظام الجديدة تعد مطورة بشكل كبير عن الإصدارات السابقة التي لاقت انتقادات كبيرة سابقاً بسبب قلة عمليتها والمشاكل الصغيرة التي تعاني منها. فالواجهة الجديدة أفضل من السابق بمراحل وإن كانت ما تزال خلف واجهات Touchwiz الخاصة ب Samsung وتلك الخاصة بهواتف iPhone.

في الجهة المقابلة فالهاتف يقدم أداء لا يضاهى مع وجود أقوى معالج أنتجته Huawei حتى الآن مع 4GB من ذاكرة التخزين العشوائي تحت غطا الهاتف. بالطبع فالهاتف أكثر من قادر على تشغيل كل البرامج والألعاب التي تخطر بالبال مع كونه مهيأ مسبقاً لتشغيل تلك التي ستصدر في الأعوام المقبلة حيث تعد Huawei بأن هاتفها الجديد سيستمر في الهيمنة لعدة أعوام لاحقة.

بطارية مثيرة للإعجاب

مع 4000 ميلي أمبير من الطاقة المخزنة داخل البطارية فهي بالتأكيد تقدم أداءً مميزاً حيث أنها تتجاوز يوماً كاملاً من الاستخدام المكثف بسهولة كما يمكنها الصمود ليومين كاملين إن كان استخدام الهاتف يتم بوتيرة أقل بقليل فالشركة هنا تفي بوعودها بشأن البطارية على عكس معظم الشركات الأخرى التي عادت ما تأتي نتائج اختبارات تحملها أدنى من ادعاءات الشركة المصنعة.

بالإضافة لكون البطارية تقدم مستوىً مميزاً من الأداء فهي كذلك تدعم الشحن السريع عن طريق منفذ USB Type-C الجديد حيث تدعي الشركة أن 20 دقيقة فقط من الشحن للهاتف ستكفيه للنجاة خلال يوم كامل.

سعر أعلى من النسخة السابقة

على الرغم من أن هاتفاً بهذه المواصفات لا يعد باهظ الثمن عند بيعه بسعر 730 دولار أمريكي (حوالي 2750 ريال سعودي) فهو باهظ عند مقارنته بسابقه Mate 8 الذي كان يباع بسعر لا يتجاوز 610 دولار أمريكي.

في النهاية.. هاتف Huawei الجديد مميز بلا شك فهو رائد في مختلف المجالات ولا يعاني من أي عيوب حقيقية سوى ضعف جودة الصور في ظروف الإضاءة الضعيفة وإن كانت هذه الناحية غير مهمة لك فالهاتف بالتأكيد يستحق أن يشترى حتى بسعره الباهظ.