ألكاتيل: من أقوى شركة اتصالات في العالم إلى الانهيار والبيع للمنافسين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

كانت واحدة من أقوى شركات الاتصالات في العالم، وتقدم أجهزة قوية يُخلص لها مستخدموها، فأين ذهبت شركة ألكاتيل الآن؟.. هذا ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع.

تاريخ شركة ألكاتيل

في مايو عام ألف وثمانمئة وثمانية وتسعين، أنشئت الشركة العامة للكهرباء على يد المهندس الفرنسي بييير آزاريا، بهدف محاكاة شركات مثل سيمنز وجنرال إلكتريك.

وفي عام ألف وتسعمئة وخمسة وعشرين، ضمت إليها  الشركة العامة للكابلات في مدينة ليون، كما ضمت إليها شركة ألساسين للاتصالات اللاسلكية، وذلك في عام ألف وتسعمئة وستة وستين.

وفي عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين، تغير اسم السوتوم أتلنتيك إلى ألسوتوم، وفي العام نفسه تم الاندماج بين ألكاتيل CIT وطومسون للاتصالات السلكية واللاسلكية.

نجاحات شركة ألكاتيل في التسعينات

شهدت التسعينيات من القرن الماضي ذروة نجاحات ألكاتيل، وخلال سنة ألف وتسعمئة وواحد وتسعين، تغير اسمها إلى ألكاتيل أسوتوم، واشترت مجموعة أنظمة البث من المجموعة الأمريكية روكويل تكنولوجيز.

وفي عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين، ضمت الشركة أكبر مصنع للكابلات في ألمانيا. وفي عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين، استطاعت ضم قسم أنظمة الغواصات STC التابع لشركة نورتل نيتوركس.

تغير اسم الشركة إلى ألكاتيل

في عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين، تغير اسم ألكاتيل ألسوتوم إلى ألكاتيل.

 وفي عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين، قامت ألكاتيل بضم بعض الشركات الأمريكية، مثل زايلان وباكيت إنجين المتخصصة بشبكات وحلول الإنترنت.

دخول شركة ألكاتيل عالم الهواتف المحمولة

تأسست شركة ألكاتيل موبيل في أبريل عام ألفين وأربعة، كمشروع مشترك بين ألكاتيل- لوسنت، وذلك بنسبة خمسة وأربعين في المئة وتي سي إل بنسبة خمسة وخمسين في المئة

على الرغم من أن شركة ألكاتيل كانت قد بدأت بالفعل في صنع الهواتف المحمولة في أواخر عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين.

بداية انهيار شركة ألكاتيل

وفي عام ألفين وخمسة، تم حل المشروع المشترك، واستحوذت تي سي إل على حصة ألكاتيل- لوسنت، البالغة خمسة وأربعين في المئة، وأصبحت ألكاتيل موبيل مجموعة فرعية مملوكة بالكامل لشركة تي سي إل. وتم ترخيص اسم العلامة التجارية لتي سي إل.

لم يحقق ذلك النتائج المرجوة، وهو ما تأكد في مراجعة نتائج الربع الثاني من عام ألفين وثمانية؛ حيث خسرت المجموعة مئتين واثنين وعشرين مليون يورو، ليكون الربع السادس على التوالي الذي تسجل فيه خسائر؛ ما تسبب في انهيار سعر أسهم الشركة في البورصة منذ ألفين وستة.

استحواذ نوكيا على ألكاتيل

وفي عام ألفين وخمسة عشر، أعلنت شركة نوكيا الفنلندية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنها ستستحوذ على شركة ألكاتيل- لوسنت الأصغر حجماً، وذلك مقابل خمسة عشر ملياراً وستمئة مليون يورو.

وقالت الحكومة الفرنسية إنها ستؤيد الصفقة، بشرط "عدم تقليص العمالة" في فرنسا.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة