تراجع طفيف في الأسواق الأوروبية بأول جلسة تداول في مايو

شهدت الأسواق الأوروبية تراجعاً طفيفاً في قيمة الأسهم، اليوم الخميس، في أول جلسة تداول لها في شهر مايو.

تأثير التوترات الجيوسياسية وموسم أرباح الشركات: عوامل تخفض أداء الأسهم الأوروبية

حيث عاد المستثمرون من عطلة منتصف الأسبوع، وسط ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وسط تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمال إرجاء خفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة.

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فعلى الرغم من التراجع الطفيف، فقد سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي انخفاضاً بنسبة 0.2%، وذلك بعدما سجل أول انخفاض شهري لهذا العام في أبريل الماضي.

وأوضحت أنه من بين العوامل التي أثرت على معنويات السوق، كانت التوترات الجيوسياسية في عدة مناطق حول العالم، والتي أثارت قلق المستثمرين، وتوقعات سياسة البنك المركزي الأوروبي بعد شهر يونيو، وموسم أرباح الشركات.

ولفتت التقارير إلى أن المستثمرين قد عادوا، أمس الأربعاء، بعد عطلة عيد العمال، حيث تزامن ذلك مع إشارة المركزي الأمريكي إلى استمرار ارتفاع معدلات الفائدة لفترة أطول، نظراً لتضخم أعلى من المتوقع، مما أثر على تقديرات المستثمرين بشأن سياسة الفائدة في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة في يونيو المقبل، ولكن لا يزال هناك قدر من الضبابية بشأن المسار المتوقع بعد ذلك، مما يزيد من التوتر في الأسواق.

وأضافت التقارير أن مسحاً أظهر أن نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو، قد تفاقم في شهر أبريل، مما دفع الشركات إلى خفض عدد الموظفين مرة أخرى، مما يعكس الضغوط التي تواجه القطاع الصناعي في الوقت الحالي.