دليل المبتدئين لالتقاط فيديو رائع على الهاتف

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 مارس 2021 آخر تحديث: الأحد، 14 مارس 2021
دليل المبتدئين لالتقاط فيديو رائع على الهاتف

لم يكن تسجيل الفيديو بهذه السهولة من قبل، واليوم كل شخص لديه كاميرا فيديو ممتازة في جيبه مضمنة في هاتفه الذكي، ومع القليل من الممارسة على بعض النصائح الأساسية يمكنك البدء في تسجيل مقاطع فيديو رائعة أو حتى تسجيل فيلم أو فيلم وثائقي باستخدام هاتفك الذكي فقط.

وبالتالي وفي محاولة لمساعدتك في التقاط ما تريده بأفضل طريقة ممكنة قمنا بجمع أفضل عشر نصائح سوف تساعدك عند تصوير الفيديو بهاتفك النقال، وعلى الرغم من أن بعض النصائح قد تبدو واضحة إلا أن اتباعها جميعًا يجب أن ينتج عنه فيديو احترافي.

استخدم التصوير الأفقي

لا شيء يفسد اللقطات الرائعة مثل وجود شريطين عموديين سود على جانبي الفيديو، ولتجنب خطأ الهواة هذا تأكد من استخدام الوضع الأفقي وليس الوضع العمودي أثناء التسجيل أو قم بالتصوير باستخدام هاتف ذكي مثل Motorola Moto One Action الذي يسجل تلقائيًا في الوضع الأفقي حتى إذا كنت تحمل هاتفك في وضع عمودي.

لا يقتصر دور الوضع الأفقي على جعل الفيديو يبدو أكثر إمتاعًا من الناحية الجمالية بشكل عام فحسب، بل سيجعل مشاهدته أكثر متعة عند مشاهدته على شاشة عريضة أو تلفزيون، وبالإضافة إلى ذلك سوف تلتقط المزيد من المشاهد والأحداث في الفيديو بالوضع الأفقي.

لذا تذكر فقط لا تمسك هاتفك عموديًا أبدًا أثناء التسجيل إلا إذا كنت تحب حقًا أو تريد تضمين تلك الأشرطة السوداء العمودية (أو إذا كنت تسجل فقط لشيء مثل حالات Instagram).

استخدام الشبكة وتطبيق التأطير

الآن بعد أن قمت بالتسجيل في الاتجاه الصحيح املأ الشاشة بالكامل بموضوعك، حيث يمكنك أيضًا وضع الهاتف بعيدًا عن الهدف قليلاً لإنشاء مشهد أكثر تشويقًا بصريًا. لذلك فقط قم بالتجريب وشاهد ما يبدو أفضل.

حيث تحتوي معظم تطبيقات كاميرا الهاتف على خيار تمكين خطوط الشبكة، فإذا ذهبت إلى إعدادات الكاميرا يمكنك تفعيل الشبكة للحصول على شبكة مكونة من 3×3 مربع، لكن للاستفادة من هذه الشبكة بالشكل الأمثل يجب عليك استخدام أداة تأطير مناسبة وإن أداة التأطير الأكثر شيوعًا هي "قاعدة الأثلاث" لذلك إذا قمت بتمكين الشبكة في كاميرا هاتفك يمكنك محاذاة الموضوع الذي ترغب بتصويره مع أحد الخطوط الرأسية أو استخدام الخطوط الأفقية للحصول الموضع المطلوب للتصوير.

وقاعدة الأثلاث من أهم المبادئ الأساسية لتكوين الفيلم، فبدلاً من وضع كامل موضوعك في منتصف اللقطة مباشرةً يجب أن تضع موضوعك بمحاذاة أحد خطوط الشبكة.

والنقاط التي تتقاطع فيها الخطوط هي مناطق تركيز قوية بشكل خاص لذا ضع عناصر مهمة في الفيديو هناك إذا أمكنك ذلك.

ولست مضطرًا إلى اتباع قاعدة الأثلاث في كل وقت ولكن بينما لا تزال تتعلم فمن الجيد الالتزام بها قدر الإمكان، وعندما تكتسب الخبرة ستحصل على معرفة أفضل بمتى يجب أن تلتزم بالقاعدة ومتى يجب أن تكسرها.

التكبير والتصغير

ليس هناك ما هو أسوأ من التقريب الرقمي، ولحسن الحظ نحن الآن في عصر يوجد فيه الكثير من الهواتف الذكية والتي تتميز بتقريب بدون فقدان الجودة، مما يتيح لك التكبير دون فقدان الكثير من التفاصيل.

ومن أجل التكبير أثناء التسجيل دون فقدان الجودة والحيوية التي تريدها في مقاطع الفيديو ستحتاج إلى جهاز يوفر تكبيرًا بصريًا لائقًا - مثل Oppo Find X2 Pro. وإذا كان لديك هاتف ذكي به أكثر من كاميرا في الخلف فغالبًا ما تكون إحدى العدسات الإضافية عبارة عن عدسة telephoto مخصصة.

وإذا لم يكن لديك هاتف ذكي مزود بتقريب بصري فستحتاج إلى الاقتراب من موضوعك أو استخدام ملحق مثل العدسات المثبتة بمشبك من Moment على سبيل المثال. لكن وبشكل عام يجب أن تقترب دائمًا قدر المستطاع خاصةً في اللقطات الضيقة على الوجوه.

تجنب استخدام الفلاش

لقد رأينا جميعًا مقاطع الفيديو التي يكون فيها الهدف ببشرة صفراء وعيون شيطانية حمراء مع خلفيات داكنة جدًا والسبب في ذلك استخدام للفلاش.

فالهواتف الذكية كما ترى تأتي مزودة بأضواء LED شديدة السطوع ويمكن أن تؤدي بسهولة إلى تحريف درجة حرارة ألوان الصور، كما أنها غالبًا ما تجعل الفيديو سيئ الإضاءة في النهاية.

لذلك إذا كنت ترغب في تسجيل فيديو في الليل فسيتعين عليك البحث عن مصدر ضوء آخر غير الفلاش، أو إذا كان هاتفك يحتوي على الوضع الليلي للتصوير فيمكنك أيضًا استخدام ذلك، لكن ولسوء الحظ لا توجد العديد من الهواتف التي تصور لقطات رائعة في الإضاءة المنخفضة.

لذا إذا كنت تريد أو تحتاج إلى إضاءة إضافية فلحسن الحظ يمكنك الحصول عليها بسعر رخيص نسبيًا، فكل ما عليك فعله هو البحث في أمازون عن أضواء ميسورة التكلفة تقدم لك فيديو مضاء بشكل متساوي بواسطة كاميرا الهاتف، أو اختر بعض لوحات LED الصغيرة التي تعمل بالبطارية والتي سوف تمنحك ضوءًا أكثر اتساقًا من ضوء الفلاش على هاتفك.

الاهتمام بالإضاءة الخلفية

هناك شيء آخر يجب أن تضعه في اعتبارك عند التفكير في الفلاش والإضاءة بشكل عام وهو تجنب الإضاءة الخلفية.

فقد تكون قادرًا على رؤية الأشخاص ووجوههم عندما تكون مضاءة من الخلف لكن كاميرا هاتفك الذكي قد لا تستطيع عادةً إخراج لقطات بضوء ساطع خلفي، ولن يحتوي هذا الفيديو الرقمي على أي ميزات مرئية مما يعني أنك فقدت للتو كل ما كنت تحاول التقاطه، وما لم يكن هاتفك يحتوي على بعض إمكانات HDR المتقدمة حقًا فلن تتمكن من تصوير مشاهد جيدة عند وجود إضاءة خلفية، فهذا شيء تحتاج بالتأكيد إلى التحقق منه قبل البدء بالتصوير.

التلاعب بالفاصل الزمني

التصوير الفوتوغرافي بالفاصل الزمني هو تقنية تصوير سينمائي حيث يكون التردد الذي يتم فيه التقاط إطارات الفيلم (معدل الإطارات) أقل بكثير من ذلك المستخدم لعرض التسلسل. فعندما تعيد تشغيل هذا التسلسل بالسرعة العادية يبدو أن الوقت يتحرك بشكل أسرع وبالتالي ينقضي.

وببساطة التصوير الفوتوغرافي بفاصل زمني هو تلاعب بالوقت، حيث يمكن التقاط الأشياء والأحداث التي تستغرق عادةً ساعات أو أيامًا أو شهورًا أو سنوات ثم عرضها لاحقًا بسرعة أكبر بكثير وذلك بفضل تقنيات التصوير الفوتوغرافي بفاصل زمني.

وقبل أن يقوم فريق Instagram بإطلاق ميزة Hyperlapse كان إنشاء مقطع فيديو بفاصل زمني باستخدام هاتفك الذكي أمرًا مملًا وصعبًا حتى نكون صادقين، لكن ومنذ ذلك الحين قامت بعض الشركات ببناء الميزة مباشرة في تطبيق الكاميرا المثبت مسبقًا في هاتفك الذكي، وعلى سبيل المثال تتمتع أجهزة Apple iPhones بميزة الفاصل الزمني في الكاميرا.

ومع ذلك فإن بعض الهواتف لا تمتلكها ولكن ولحسن الحظ هناك بدائل أخرى، حيث تمتلك Microsoft تطبيق Hyperlapse الخاص بها على متجر Play وهو سهل الاستخدام ويثبت لقطاتك وهناك تطبيق آخر يسمى Framelapse Pro وهو يحظى بتصنيف عالي جدًا.

أخذ لقطات ثابتة وسلسة

أحد التطورات التي ظهرت في صناعة الهواتف الذكية في السنوات الأخيرة هو تثبيت الصورة الإلكترونية والبصرية. وفي جوهرها فإنها ميزة تقلل من أي اهتزاز إلى الحد الأدنى إذا كنت تقوم بالتصوير باليد. وهي تقنية تعمل بشكل جيد نسبيًا ولكن إذا كنت تتحرك لمتابعة موضوع ما أو تقوم بالدوران حول شخص أو كائن فمن الأفضل أن تحصل على أداة تثبيت جسدية تعمل مع هاتفك لجعل الحركة سلسة حقًا ودون أي اهتزاز.

وأحد هذه الأدوات التي تقوم بالتثبيت هي DJI OM 4، فمع توصيل هاتفك بها وتحميل التطبيق ستتمكن من الحركة دون التأثير على الفيديو، لكن الثبات الذي ستوفره لك سيمنحك مظهرًا سينمائيًا نظيفًا قد تكافح من أجل الحصول عليه عند التصوير باليد بغض النظر عن مدى استقرار قبضتك.

استخدام التأثيرات والمرشحات

كان Snapchat أحد التطبيقات الأولى التي غيرت تمامًا طريقة تصوير الفيديو، فباستخدامه يمكنك إرسال مقطع فيديو (أو ما يسمى بـ snap) سريعة عن نفسك في العمل إلى صديق ما ثم يمكنه فتحها والتقاط صورة شاشة لها والرد عليك عن طريق تصوير الفيديو الخاص به.

يمكنك جعل اللقطات أكثر متعة من خلال إضافة تأثيرات وأصوات خاصة قائمة على الواقع المعزز بفضل ميزة تسمى العدسات. وهي مثل العدسات التي يتم استخدامها في الحياة الحقيقية، كما أن هناك أيضًا عدسات ثلاثية الأبعاد تؤثر بشكل فريد على البيئة من حولك.

ويتم عرض هذه الرسوم المتحركة على العالم من حولنا ويمكن التقاطها ثم مشاركتها مع أصدقائنا في الدردشة أو مع المتابعين عبر قصتنا، وغالبًا ما يتم تغيير كل من Lenses و World Lenses بواسطة Snapchat وذلك على الرغم من تكرار العدسات الشائعة، وأخيرًا هناك فلاتر يمكنك استخدامها لتحسين صورتك.

كما يمكنك إضافة عوامل تصفية ملونة أو إضافة الوقت الحالي للفيديو أو إضافة موجز الطقس المحلي أو إضافة عوامل التصفية الجغرافية إلى الفيديو الخاص بك. والآن وبمجرد الانتهاء من اللعب بأي من ميزات Snapchat هذه يمكنك دائمًا حفظ اللقطات الخاصة بك محليًا على جهازك ثم مشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية الأخرى أو الرسائل القصيرة. ولكن إذا لم يكن Snapchat هو الشيء المفضل لديك فجرب Instagram إذ يوفر Instagram العديد من المرشحات والعدسات لمقاطع الفيديو أيضًا.

استخدام ملحقات الهواتف الذكية

لنكن صادقين إن كاميرات الهواتف الذكية ليست بجودة الكاميرات القوية التي تنتجها Canon أو Nikon أو Sony ويرجع ذلك في الغالب إلى أن كاميرات الهواتف الذكية وتطبيقات الكاميرات الخاصة بها تفتقر إلى عناصر تحكم دقيقة وأشياء أخرى وذلك على الرغم من أنها تتحسن كثيرًا.

فإذا كنت ترغب في نقل مهاراتك في تسجيل الفيديو بهاتفك الذكي إلى المستوى التالي دون الحاجة إلى شراء كاميرا DSLR باهظة الثمن فقد ترغب في التفكير في شراء الملحقات التي تكشف عن الإمكانات الحقيقية لكاميرا الهاتف، حيث يمكنك الحصول على كل شيء بدءًا من أنظمة تركيب الحوامل ثلاثية القوائم وحتى الوظائف الإضافية للعدسات الإبداعية.

استخدام تطبيقات تحرير الفيديو

وأخيرًا يلزم أحيانًا إجراء القليل من التحرير لجعل لقطاتك أفضل، وفي الوقت الحاضر يمكنك تنزيل بعض برامج تحرير الفيديو على هاتفك الذكي مما يعني أنك لن تحتاج إلى شراء برامج حواسيب سطح المكتب غالية الثمن لتعديل الفيديو.

فكل شيء تريده من التشذيب إلى إضافة الانتقالات والعناوين والتأثيرات البسيطة والمعقدة متوفر على كل من أجهزة iOS و Android المحمولة، وسواء كان الفيديو التالي الخاص بك عبارة عن مونتاج أو مشروع مدرسي يمكن لتطبيقات الأجهزة المحمولة تبسيط عملية تحرير الفيديو.

حيث يتضمن برنامج iMovie الخاص بشركة Apple لأجهزة iPhone و iPad على سبيل المثال إمكانية إضافة عناوين وانتقالات وتشمل الميزات الأخرى صورة داخل صورة وشاشة مقسمة وتأثيرات حركة بطيئة، إنه مشابه جدًا لـ iMovie على جهاز Mac في الواقع. وبالنسبة إلى iPad Pro فقد ترغب في تجربة LumaFusion على الرغم من أنه تطبيق باهظ الثمن.

ويعد تطبيق Pinnacle Studio مثالًا جيدًا آخر بالإضافة إلى تطبيقات Videon و Magisto، ولكن هذا ليس كل شيء بعد حيث يعد تطبيق Adobe Premiere Rush لأجهزة iPhone و iPad أداة فعالة لتحرير الفيديو مع العديد من ميزات Premiere Pro ويمكن استخدامه من قبل أي شخص لا يملك خبرة في تعديل الفيديو.

وتطبيق Adobe Premiere Rush يوفر تحريرًا سريعًا للفيديو مثله مثل تطبيقات الأجهزة المحمولة الأخرى حيث يمكنك فقط سحب وإفلات اللقطات والصور بالترتيب الذي تريده وقصها وهو متوافق أيضًا مع Premier Pro حتى تتمكن من تصدير النتيجة النهائية إلى حواسيب سطح المكتب مع توفير قدر أكبر من التحكم بالتعديل.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة