3.7 ميغابايت متوسط سرعة الإنترنت في الدولة

قال أنس عبار، المدير التنفيذي لشركة حاوي الرقمية، إن الإمارات من ضمن البلدان الأعلى في نسبة النفاذ إلى شبكة الانترنت، إذ تصل هذه النسبة إلى 71%. وان سرعة شبكات الانترنت في المنطقة وتحديداً في الإمارات ارتفعت إلى 3.7 ميغابايت بالثانية.

وأضاف: يتجاوز عدد الأشخاص الموجودين على الانترنت في الوطن العربي الـ 90 مليون شخص وهذا الرقم في تزايد متسارع، وهناك إحصائيات تشير إلى ارتفاع هذا الرقم إلى أكثر من 400 مليون شخص بينما نسبة الشركات المتوسطة الموجودة على الانترنت لا تتجاوز 15% وهذا الرقم لا بد أن يزداد أما نسبة الدخول إلى شبكة الانترنت في الشرق الأوسط فتصل إلى 40%..

والإمارات من ضمن البلدان الأعلى بنسبة 71% بينما الكويت 62% والسعودية 61% بينما ترتكز أكثر استخدامات الانترنت في الوطن العربي على عملية البحث ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الترفيهية وتصل النسبة إلى 88% وتشكل 80% في الإمارات والسعودية.

ونلاحظ أن التجارة الإلكترونية أي التسوق عبر الانترنت بدأ ينمو بشكل ملحوظ ونسبة المبيعات تجاوزت 5 ملايين دولار في العام 2013، أما بالنسبة للإعلان الرقمي فللإمارات الحصة الأكبر تصل إلى 47% من النسبة العامة و33% للسعودية كما أن مصروف الإعلان الرقمي لكل شخص في الإمارات توازي 31.5 دولاراً بينما في السعودية 7 دولارات.

أما أكثر القطاعات التي تعتمد على الإعلانات الرقمية في الإمارات فهي بالتتابع البنوك، العقارات، السيارات، التكنولوجيا، الأمور الثقافية، الطيران والصحة.

لافتاً إلى أن الثورة الرقمية تعيش عصرها الذهبي وأن «حاوي» التابعة لمجموعة الوسيط الدولية «AWI» توجهت إلى إطلاق عدة مواقع أخرى متخصصة حاولت من خلالها استهداف أكبر شريحة من القراء.

وقال: تقدم «حاوي» للناشرين والمعلنين باللغة العربية الحلّة الأفضل لمحتوى علاماتهم التجارية المطورة بالاستناد إلى أحدث التقنيات، يلعب كل من التكنولوجيا والمحتوى الجيد دوراً بارزاً في التطور الرقمي الذي نشهده اليوم ولكي يتّخذ أيّ شيءٍ شكله وتتحدّد ملامحه أكان ملموساً أم إلكترونياً يجب أن يوضع في الحاوي أو القالب الملائم له. لذا لا يمكن للمحتوى الجيد والتكنولوجيا وحدهما، مهما كانا هامّين، أن يقدّما تجربةً رقمية فريدة ما لم يتوفّر لهما الإطار الملائم والحلّة الأحدث.

الرقمي والمطبوع

وأشار إلى انه يمكننا القول إن المطبوعات شهدت انحساراً أمام العالم الرقمي الذي يوفر سهولة في الاستخدام وسرعة في التواصل، وأعتقد أن الطلب على المطبوعات سيستمر حتى عشر سنوات قادمة وبعد ذلك سنشهد الكثير من التغييرات المتسارعة.

وكما نرى أن كافة المطبوعات تتجه إلى العالم الرقمي من خلال مواقعها على الانترنت للمحافظة على اسم العلامة الخاصة بهم والتواصل مع القراء.

وقال: هناك عدة عوامل ساعدتنا في تحقيق النجاح، وهي قوة اسم «ليالينا» في السوق وسرعة التواصل مع القارئ من خلال دراسة شخصيات زوار الموقع ومعرفة ما يفضلونه فجاء المحتوى مميزاً بتكنولوجيا عالية المستوى فكنا الرواد في الوطن العربي بالتركيز على «تجربة المستخدم» حيث يلعب القارئ دوراً في المحتوى الذي يُنشر وتقديم كل ذلك بتصميم أنيق وألوان حيوية، ديناميكية الصور، سهولة الاستخدام كما تم ربط الموقع مع وسائـل التواصــل الاجتماعــي.

الخطط المستقبلية

قال عبار إن الشركة استطاعت من خلال ما أطلق من مبادرات ومواقع مواكبة كافة التوجهات التي تهم القارئ، وأنها تعمل حالياً على التوسع والتميز عن الآخرين بما تقدمه عبر مواقعها المتعددة، ولكن تبقى الخيارات مفتوحة لتقديم ما هو جديد حسب الظروف، وانه مع نهاية هذا العام سيكون هناك مفاجأة جديدة على موقع «ليالينا».

المصدر: موقع البيان